|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
ما صحة هذا الحديث؟؟سؤال للشيخ ماهر حفظه الله
أخبرنا سويد بن نصر قال أخبرنا عبد الله عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة )
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه معلق نعليه في يده الشمال فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاصي فقال إني لا حيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت فقال نعم قال أنس فكان عبد الله بن عمرو بن العاصي يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل بشيء غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر فيسبغ الوضوء قال عبد الله غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال كدت أحتقر عمله قلت يا عبد الله إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب هجرة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلعت أنت تلك الثلاث مرات فأردت آوي إليك فأنظر عملك ! فلم أرك تعمل كبير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما هو إلا ما رأيت فانصرفت عنه فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي غلا لأحد من المسلمين ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه قال عبد الله بن عمرو هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق سنن النسائي الكبرى ( 6 / 215 )
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
هذا الحديث ضعيف
فيه اضطراب وانقطاع وفي متنه نكارة فقد سئل عنه الدارقطني في علله (4/ق25ب) فقال: ((اختلف فيه على الزهري: فرواه عبدالرزاق عن معمر ، عن الزهري، قال: حدثني أنس. وقال ابن المبارك : عن معمر ، عن الزهري ن عن أنس. وكذلك قال: إبراهيم بن زياد القرشي: عن الزهري ، عن أنس. وهذا الحديث لم يسمعه الزهري من أنس. ورواه شعيب بن أبي حمزة ، وعُقيل ، عن الزهري ، قال: حدثني من لا أتهم ، عن أنس، وهو الصواب)). اهـ فالصواب أنه منقطع على ماذكره الدارقطني وغيره والنكارة في كذب الصحابي ولم يستثنى الكذب إلا في ثلاث حالات وهي كذب الرجل على امرأته وفي الحرب والاصلاح والقاعدة ان الشريعة إذا حرمت شيئا وجاء الاستثناء من ذلك النهي العام فيقتصر على الاستثناء وقد كذب ويمكن أن يعرض فكيف يتصور من الصحابة اللجوء للكذب مع امكانية التعريض وفي المعاريض مندوحة عن الكذب
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|