|
#1
|
|||
|
|||
عشر حقائق عن السِّمنة
عشر حقائق عن السِّمنة قد اتخذت السِّمنة أبعاداً وبائية في جميع أنحاء العالم، حيث باتت السَّبب الذِّي يقف، هي وفرط الوزن، وراء وفاة ما لا يقلّ عن 2.6 مليون نسمة كل عام. وأصبحت السِّمنة، بعدما كانت من سمات البلدان المرتفعة الدخل، تنتشر أيضاً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وهناك أدوار أساسية لا بدّ للحكومات والشركاء الدوليين والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص جميعاً تأديتها للإسهام في الوقاية من السِّمنة 1-يُعرّف كل من فرط الوزن والسِّمنة بالنزوع إلى "تخزين الدُّهون بشكل غير عادي أو مفرط قد يلحق أضراراً بالصِّحة. منسب كتلة الجسم- الوزن بالكيلوغرام مقسوماً على مربّع الطول بالمتر( كلغ /م 2) مؤشر شائع الاستعمال . لتصنيف فرط الوزن والسِّمنة لدى البالغين؛ وتعرّف منظمة الصِّحة العالمية فرط الوزن بالحالة التِّي يكون فيها منسب الجسم يساوي 25 أو أكثر من ذلك، وتعرّف السِّمنة بالحالة التِّي يكون فيها ذلك المنسب يساوي 30 أو أكثر من ذلك. 2-هناك مليار نسمة ممّن يعانون من فرط الوزن- وعلى حسب الإحصائيات فإنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 1.5 2-مليار نسمة بحلول عام 2015 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك... هناك، من ضمن البالغين، مليار نسمة ممّن يعانون من فرط الوزن وأكثر من300 مليون نسمة ممّن يعانون من السِّمنة. ويتوفَّى ما لا يقلّ عن 2.6 مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السِّمنة. وقد أصبحت السِّمنة، بعدما كانت من سمات البلدان المرتفعة الدخل، تنتشر أيضاً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. 3-هناك، في جميع أنحاء العالم، أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة ممّن يعانون من فرط الوزن. سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصِّحية العموميَّة في القرن الحادي والعشرين. ومن المحتمل أن يتحوّل الأطفال ذوو الوزن المفرط إلى أشخاص سمان عند الكبر. ومن المحتمل أيضاً أن يصاب هؤلاء الأطفال، أكثر من غيرهم، بالسكري والأمراض القلبيَّة الوعائية في سنّ مبكّرة، ممّا قد يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكّرة. 4-الوفيَّات التِّي تُعزى إلى فرط الوزن والسِّمنة تفوق الوفيَّات التِّي تُعزى إلى نقص الوزن يعيش 65% من سكان العالم في بلدان تكون فيها فرط الوزن والسِّمنة سببا في وفاة النَّاس أضعاف ما يتسبّب فيه نقص الوزن من وفيات. وتشمل تلك البلدان جميع البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.ويمكن، عل الصعيد العالمي، عزو44% من حالات السكري و23% من حالات مرض القلب الإقفاري و7%-41% من بعض حالات السَّرطان إلى فرط الوزن والسِّمنة. 5-يُصاب الفرد بالسِّمنة، عادة، نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية التِّي يستهلكها والسعرات التِّي ينفقها. تؤدي زيادة استهلاك الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية، دون زيادة متكافئة في النشاط البدني، إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي. كما يسفر انخفاض مستويات النشاط البدني عن اختلال في توازن الطاقة ويؤدي إلى زيادة الوزن. 6-البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة من الأمور الأساسية لتحديد اختيارات النَّاس ووقايتهم من السِّمنة. لا يمكن أن تنطبق المسؤولية الفردية بشكل تام إلاّ عندما تُتاح للناس فرص إتبَّاع أنماط الحياة الصحية وعندما يتم دعمهم لتكون اختياراتهم صحيَّة؛وتعمل منظمة الصِّحة العالمية على حشد طائفة من أصحاب المصلحة الذِّين لهم أدوار أساسية في تهيئة البيئات الصحية وتيسير فرص الاستفادة من خيارات النُظم الغذائية الصحيَّة بأسعار معقولة. 7-اختيارات الأطفال ونُظمهم الغذائية وعادات النشاط البدني التِّي يكتسبونها تتأثّر بالبيئة المحيطة بهم. التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والسياسات المنتهجة في مجالات الزراعة والنَّقل وتخطيط المدن والبيئة والتَّعليم وصناعة الأغذية وتوزيعها وتسويقها من الأمور التِّي تؤثّر في عادات الأطفال الغذائيَّة والأغذية المفضلة لديهم وفي أنماط ممارستهم للنشاط البدني. وتسهم تلك التأثيرات، بشكل متزايد، في زيادة الوزن بشكل غير صحِّي ممّا يؤدي إلى زيادة مطّردة في معدلات انتشار السِّمنة بين الأطفال. 8-يمكن توقي السِّمنة بإتباع نظام غذائي صحي يمكن للنَّاس القيام بما يلي: 1) الحفاظ على وزن صحي؛ 2) الحد من مأخوذ الدُّهون الإجمالي والتحوّل من استهلاك الدُّهون المشبّعة إلى الدُّهون غير المشبّعة؛ 3) زيادة استهلاك الفواكه والخضر والبقول والحبوب غير المنزوعة النخالة ومختلف أصناف الجوز. 4) الحد من مأخوذ السكر والملح. 9-ممارسة النَّشاط البدني بانتظام من الأمور التِّي تساعد على الحفاظ على وزن صحي ينبغي للنَّاس ممارسة قسط كاف من النَّشاط البدني طيلة حياتهم. ذلك أنّ ممارسة النَّشاط البدني بانتظام وبوتيرة معتدلة طيلة 30 دقيقة في معظم أيَّام الأسبوع من الأمور التِّي تسهم في خفض مخاطر الإصابة بالأمراض القلبيَّة الوعائيَّة والسُّكري وسرطان القولون وسرطان الثَّدي. كما يمكن، من خلال تقوية العضلات والتَّدريب على التَّوازن، الحدّ من حالات السُّقوط وتحسين قدرة المسنِّين على التَّحرّك. وقد يقتضي التَّحكّم في وزن الجسم ممارسة المزيد من النَّشاط البدني. 10-عكس اتجاه وباء السِّمنة العالمي يقتضي إتباع نهج سكاني ومتعدّد القطاعات والتخصّصات يراعي الخصائص الثَّقافية السَّائدة توفر خطة العمل التِّي وضعتها منظمة الصِّحة العالميَّة لتنفيذ الإستراتيجيَّة العالميَّة لتوقي ومكافحة الأمراض غير السَّارية دليلاً تفصيلياً لوضع وتعزيز المبادرات الرَّامية إلى ترصُّد الأمراض غير السَّارية، بما في ذلك السِّمنة، وتوقيها وتدبيرها علاجياً. بحث منقول عن منظمة الصِّحة العالميَّة بتصرُّف *** *** *** ومن الأحاديث الدَّالة على حسن الاعتدال في الطَّعام والشَّراب ما ذكره: ابن ماجه في سننه، كتاب الأطعمة، باب الاقتصاد في الأكل وكراهة الشَّبع: حدَّثنا هشام بن عبد الحمصي. حدَّثنا محمد بن حرب. حدَّثتني أمي عن أمها؛ أنَّها سمعت المقدام بن معدي كرب يقول: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول {مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وَعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ. حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٍ يُقِمْنَ صُلْبَهُ. فَإِنْ غَلَبَتْ الآدَمِيُّ نَفْسَهُ، فَثُلُثٌ لِلطَّعاَمِ، وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ، وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ}. وما ذكره الحاكم في مستدركه [بنفس المعنى في كتاب الأطعمة]: حدَّثنا أبو العبَّاس محمَّد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب قال وأخبرني معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن جابر يحدث عن المقدام بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال {ما وعى بن آدم وعاء شرا من بطن، حسب المسلم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه}. وقال ابن حبَّان في صحيحه، [كتاب الأطعمة] معَّلقا على الحديث الذِّي ساقه: أخبرنا بن قتيبة قال حدَّثنا بن أبى السري قال حدَّثنا محمَّد بن حرب الأبرش قال حدَّثنا سليمان بن سليم الكناني عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب عن أبيه عن جدِّه المقدام قال سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول {ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسبك يا بن آدم لقيمات يقمن صلبك فإن كان لا بد فثلث طعام وثلث شراب وثلث نفس}؛ ذكر الخبر الدَّال على أن المرء يجب عليه الإقلال من غذائه ولاسيما إذا كان معه غيره. *** *** *** وأجاب الشَّيخ عبد المحسن العبَّاد في شرحه لسنن التِّرمذي، كتاب الفتن، عن سؤال طُرح له بعد الدَّرس: قوله صلَّى الله عليه وسلَّم {وَيَظْهَرُ فِيهُمْ السِّمَنْ} أو {وَيَفْشُو فِيهُمْ السِّمَنْ}، جاءت أسئلة، هل فيه تحريم السِّمن؟ فأجاب قائلاً: تحريم؟! السِّمن كما هو معلوم هو شيءٌ طبعًا مذموم ولكن هو نتيجة للمآكل والمشارب والإسراف والزِّيادة، يعني طبعًا غير مطلوبة؛ والإنسان عليه أن لا يُسرف في مآكله ومشاربه، وأن يكون مُعتدلًا كما قال له الله -عزَّ وجلّ- ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان:67] كما سُئل أيضًا: وعليه هل -أي على الإنسان الذِّي ابتُليَ بهذا- أن يتداوى من هذه السِّمنة؟ فقال حفظه الله: لا شكَّ أنَّ الإنسان إذا -يعني- تمكَّن من السَّلامة من السِّمنة التِّي تضرُّه ولا تفيده واستطاع المعالجة في ذلك لا شكَّ أنَّ هذا شيء طيِّب هذا والله أعلم وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراُ أختي أم عبد الله البعض يرى السمنة امر بسيط لكن يجب أن نعلم جميعا أنها مرض ومرض خطير لهذا وجب الاحتراس منها ويكون ذلك كما ذكرت أحسن الله اليك بتنظيم الغذاء والنشاط والحركة ، نسأل الله العفو والعافية. وقال ابن القيم رحمه الله فى حديثه عن الامراض المادية، وهى الأمراضُ الأكثريةُ، وسببها إدخالُ الطعام على البدن قبل هضم الأوَّل، والزيادةُ في القدر الذي يَحتاج إليه البدن، وتناولُ الأغذيةِ القليلةِ النفع، البطيئةِ الهضم، وإلاكثارُ من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة، فإذا ملأ الآدمىُّ بطنه من هذه الأغذية، واعتاد ذلك، أورثته أمراضاً متنوعة، منها بطئُ الزوالِ وسريعُه، فإذا توسَّط في الغذاء، وتناول مِنه قدرَ الحاجة، وكان معتدلاً في كميته وكيفيته، كان انتفاعُ البدن به أكثرَ من انتفاعه بالغذاء الكثير ومراتبُ الغذاء ثلاثة: أحدها: مرتبة الحاجة. والثانية: مرتبة الكفاية. والثالثة: مرتبة الفضلةُ. فأخبر النبىُّ صلى الله عليه وسلم: أنه يكفيه لُقيماتٌ يُقِمْن صُلْبَه، فلا تسقط قوَّتُه، ولا تضعف معها، فإن تجاوزها، فليأكلْ في ثُلُثِ بطنه، ويدع الثُلُث الآخر للماء، والثالثَ للنَفَس، وهذا من أنفع ما للبدن والقلب، فإنَّ البطن إذاامتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذاورد عليه الشراب ضاق عن النَفَس، وعرض له الكربُ والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسلِ الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشِّبَعُ، فامتلاءُ البطن من الطعام مضرٌ للقلب والبدن. هذا إذا كان دائماً أو أكثرياً . من كتاب زاد المعاد لابن القيم رحمه الله |
#3
|
||||
|
||||
جزاكٍ الله خيراً أختي الكريمة
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|