|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
من آثار السلف الصالحين في المتحابين في الله
بسم الله الرحمن الرحيم ##الرجاء التحري على صحة الأحاديث قبل النشر###وعن الحسن البصري رحمه الله قال : " كل من اتبع طريقة طاعة الحق تعالى لزمتك مودته ، ومن أحب رجلاً صالحاً فكأنما أحب الله عزوجل " . وقال الإمام الشافعي رحمه الله : " لولا صحبة الأخيار ، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار ، ماأحببت البقاء في هذه الدار " . وقال أيضاً "لقاء الإخوان ليس يعدله عندي شيءٌ " وقال مطرف بن الشخير : " أوثق أعمالي عندي حب الرجل الصالح " . وقال أبو نصر بشر الحافي رحمه الله : عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار ، وتنفك من رق الأغيار " . وقال أحمد بن الرفاعي رحمه الله : " مصاحبة أهل التقوى نعمة عظيمة من نعم الله على العبد " . وقال أحد هم : " لا تبع ذرة من الحب في لله أو في الله بقناطير من الأعمال " . وقال علي الوفا رحمه الله : " إذا أحببت أخاً في الله تعالى ، فاحفظه ، تزدد به من أحببته من أجله " . وقال الشيخ محمد الشاذلي رحمه الله :"إذا رأيت نفسك معرضة عن أهل الله فاعلم أنك مطرود عن باب الله " . وقال أيضاً : عليك بصحبة الفقراء فإنه لو لم يكن إلا أخذهم بيدك يوم القيامة ، مع مايحملون عن أصحابي في الدنيا من المصائب لكان في ذلك كفاية ، وكما استغنى بصحبتهم فقير ، وجبر كسير ، وارتفع وضيع ، وستر شنيع ، وهلك ظالم ، وارتفعت مظالم ، وفيهم ورد الحديث : ( بهم ترزقون وتمطرون وترحمون ) . وقال الشيخ سليمان الخضيري رحمه الله : " من أراد أن يعطى الخير الكثير فليصاحب أهل المراقبة " . وقال الشيخ علي الخواص رحمه الله : " من أراد أن يكمل إيمانه وأن يحسن ظنه فليصاحب الأخيار " . وقال الشيخ عبدالقادر أفضل الدين رحمه الله :" عليك بالود في الله ، فقد ورد أن الله يقول لعبده : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً " . حشرنا الله تحت لواء حبيبهم الأعظم صلى الله عليه وسلم وجعلنا ممن يحيون هذه السنة العظيمة حتى تحيا بها الأمة وتكشف بها الغمة . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 08-06-2010 الساعة 01:19AM |
#2
|
|||
|
|||
حديث أنس ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فنرجو من جميع أعضاء المنتدى التثبت من صحة جميع الأحاديث والآثار لما في ذلك من بيان للحق ونجاة للعبد من الوقوع في الزلل والإثم : وهذا بيان لإسناد حديث أنس كما ذكره شيخنا الألباني رحمه الله وجعل منزلته في عليين آمين . تحقيق الألباني ( ضعيف جدا ) انظر حديث رقم : 1751 في ضعيف الجامع . أما في السلسلة الضعيفة فقد قال الألباني رحمه الله : 7102- ( إن الله عزوجل يقول : إني لأهم بأهل الأرض عذاباً ، فإذا نظرت إلى عُمَّارِ بُيوتي والى المتحابِّين فيَّ ، وإلى المستغفرين بالأسحار صرفته عنهم ). ضعيف جداً. أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 4/ 61 )، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 6/ 500/ 9051 ) من طريق صالح المُرّي عن ثابت عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:... فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أورده ابن عدي في ترجمة صالح هذا، وروى عن عمرو بن علي أنه قال: " منكر الحديث جداً، يحدث عن قوم ثقات بأحاديث مناكير". وعن البخاري أنه قال: "منكر الحديث ". وعن النسائي أنه قال: " متروك الحديث ". ثم ساق له أحاديث كثيرة مما أنكر عليه، وختم ترجمته بقوله: " وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات ؛ ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي - مع هذا - أنه لا يتعمد الكذب ؛ بل يغلط بيّناً ". وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|