|
#1
|
|||
|
|||
المفهوم الخاطئ لتنظيف الاذن
تعتبر الأذن الخارجية قناة صماء. تنتهي من الداخل في الطبلة. ويقوم تجويف القناة بتطوير وتضخيم الموجات الهوائية المكونة للصوت لتتحرك وتهز الطبلة لتقوم بدورها بترجمة هذه الموجات إلى أصوات.
ولابد من إبعاد الطبلة عن العالم الخارجي حيث أنه من الصعب الحفاظ على سلامة الطبلة فيما لو أنها كانت في الطرف الخارجي من الجسم، ولكانت معرضة لأي إصابة حتى ولو كانت طفيفة. يبلغ طول القناة حوالي 3 سم وهي متعرجة. ومن حكمة الخالق وإبداعه أن تكون الطبلة في نهاية هذه القناة، وأن تكون هذه القناة متعرجة حتى تشكل أكبر قدر من الحماية لطبلة الأذن. وحيث أن هذه القناة تحتاج إلى ترطيب مثل باقي البشرة في الجسم، ولعدم قدرة الإنسان على فعل ذلك بنفسه، فقد خلق الله غدداً في هذه القناة تفرز المادة الشمعية لتبطن القناة بكاملها مشكلة طبقة لينة واقية بعد تعرض هذه المادة الشمعية للهواء لمدة من الزمن تجف، ويحتاج الجسم لإفراز طبقة جديدةويصبح لابد من خروج هذه الطبقة الجافة إلى الخارج. ولذلك فقد أبدع الخالق بوضع خلايا مهدبة صغيرة في قناة السمع تتحرك للخارج وتطرد الشمع الجاف دون أن نشعر بذلك. حيث أن هذا الشمع الأصفر ليس أوساخاً. ولكن التنظيف سيسبب خروج المادة الشمعية الواقية وتدمير الخلايا المهدبة وتعريض الجلد ومن تحته العظم لبرودة الماء مما يسبب إزعاجاً شديداً بعد الاستحمام. وبالتالي سيقوم الشخص بتنظيف الأذن من الماء باستعمال أعواد القطن، وبذلك يقوم بالقضاء على ما تبقى من الخلايا المهدبة وإزالة الشمع بالكامل والدخول في حلقة مفرغة.هذا مع ما تسببه احيانا هذه العملية من اضرار بالاذن من ضعف بالسمع وجروحا وآلام بالاذن الخاريجية وغير ذلك. نسأل الله العفو والعافية منقول |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله في الاخت الفاضلة ام اروى
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|