|
#1
|
|||
|
|||
كلام من ذهب من أقوال أهل العلم !
أقوال من ذهب
قال الطفاوى دخلنا على مغيرة نعوده فى مرضه فقلنا له ما الذى تشكو؟ قال الحسرة على الغفلة فقلنا فما تشتهى ؟ قال الانابة إلى ما عند الله و النقلة عما يكره الله فبكى القوم قال مكحول الدمشقى إن كان فى مجالسة الناس خير فالعزلة أسلم وكان سفيان الثورى يقول هذا زمان السكوت و ملازمة البيوت حكمة قيل للعتابي من تجالس اليوم ؟ قال من أبصق فى وجهه و لا يغضب قيل ؟ من قال الحائط قال الحسن قال رجل لإخيه هل أتاك أنك وارد النار ؟ قال نعم قال فهل أتاك أنك خارج عنها ؟ قال لا قال ففيم الضحك ؟ فما رؤي ضاحكا بعدها قال الحسن ليس الرضا أن تبتلى فتصبر و إنما الرضا أن تبتلى فترضى قال الحسن فضح الموت الدنيا و لم يترك فيها لذي لب فرحا قال بعض الحكماء أحذر الموت فى هذه الدار قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت ولا تجده قال أبو وائل أنطلقت أنا و أخ لي حتى أتينا الربيع بن خثيم فإذا و هو جالس فى مسجده فسلمنا عليه فرد علينا ثم قال ما جاء بكم فقلنا جئنا لتذكر الله فنذكره معك و تحمده فنحمده معك فرفع يديه وهو يقول الحمد لله الذى لم يقولا جئنا لتشرب فنشرب معك و لا لتزنى فنزنى معك روى عن أبى عمران الجونى أنه كان يبكى فقالت له أمه مايبكيك ؟ ألا تذكر جهادك ؟ أماتدكر أعمالك الصالحة ؟ فقال دعينى فإنى لا أدرى بما يختم لى روي عن عبيدة بن عمير أنه قال بلغنى أن داود عليه السلام كان يقول اللهم لا تجعل لى أهل سوء فأكون أهل سوء من نصائح لقمان قال يابني لا ترغب فى ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله و لا تتهاون بمقت الحكيم فيزهد فيك قال الامام أبومحمد البربهارى فى شرح السنة فأنظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن و لا تدخلن فى شئ منه حتى تسأل و تنظر هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء ؟ فإن أصبت فيه أثر عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشئ ولا تختر عليه شيئا فتسقط فى النار قال مالك: لقد أحرم جده على بن الحسين فلما أراد أن يقول لبيك اللهم لبيك غشي عليه و سقط من ناقته فهشم و جهه قال الاوزاعى سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الذنب و لكن أنظر من عصيت قال الحسن ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام الشديد من نفسك قال بعض الصالحين أعرف آية لو أخد بها الناس لكفتهم { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ¤ ويرزقه من حيث لا يحتسب} روى أن أبا عبيدة بن الجراح قدم بمال من البحرين فسمعت الانصار بقدومه فوافوا صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم أنصرفوا و تعرضوا له فتبسم رسول لهم حين رآهم وقال ( أظنكم سمعتم بقدوم أبى عبيدة و إنه جاء بشئ) فقالوا أجل يارسول الله فال ( فأبشروا و أملوا ما يسركم فوالله ماالفقر أخاف عليكم و لكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها و تهلككم كما أهلكتهم ) جمعتها من كتاب سنن العابدين و سنن الصالحين لى أبي الوليد الباجى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|