|
#1
|
|||
|
|||
من هم القاديانية؟
القاديانية من مختصر كتاب (فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها للدكتور غالب العواجي) لأحمد الكندري.الفصل الأول: كيف نشأت القاديانية س: كيف نشأت القاديانية؟ ج: القاديانية وهي إحدى الفرق الباطنية – لتدينهم بكثير من المبادئ الباطنبية – الخبيثة، ظهرت في آخر القرن التاسع عشر المسيحي في الهند، وتسمى في الهند وباكستان بالقاديانية، وسموا أنفسهم في أفريقيا وغيرها من البلاد التي غزوها بالأحمدية؛ تمويهاً على المسلمين أنهم ينتسبون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وصارت قاديان ثم الربوة عاصمة للقاديانية ومركز دعوة ودعاية لها، وبدأت تظهر في العراق وسوريا وتنتشر في أندونيسيا وبعض البلدان في أفريقيا. الفصل الثاني: زعيم القاديانية س: من هو زعيم القاديانية؟ ج: هو غلام أحمد القادياني، ولد في عام 1256هـ على أحد الأقوال في قرية قاديان إحدى قرى البنجاب بالهند، اشتهرت أسرته بعاملتها وتفانيها في خدمة الإنجليز المستعمرين لهم، وكان الغلام كثيراً ما يتباهى بأنه هو وأجداده كانوا من المخلصين لخدمة الإنجليز، وقرأ غلام أحمد مبادئ العلوم وقرأ في المنطق والعلوم الدينية والأدبية، إلا أن جميع معلوماته عن الإسلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم كانت مشوشة ومملوءة بالأخطاء والخلط الشنيع، ومما يذكر عن القادياني أنه كان قليل الفطنة مستغرقاً تبدو عليه البساطة والغرارة، وفي رأيي أنه كان يتظاهر بهذه الغفلة والسذاجة لأشياء في نفسه تمهيداً للإيحاء إلى الناس بأنه في تلك القوة من الاحتجاج والمناظرة والخطابة وكثرة تأليف لكتب التي بثَّها في العالم- إنما كانت بقوة ربانية وإلهام منه، وقد وصف الغلام بالبذاءة وسوء الأخلاق وطول اللسان هجاءاً مقذعاً للمخالفين والعلماء المعاصرين وعباد الله الصالحين، كما عرف عنه التناقض في القضية الواحدة، وعرف عنه الاحتيال لأخذ أموال الناس وعدم الوفاء بالتزاماته لهم، وقد تمثل في وضوح تام ولاء القاديانية للإنجليز أنهم دائماً يظهرون سرورهم وابتهاجهم بسقوط أي دولة إسلامية في يد الاستعمار، ويحتفلون بذلك ويعتبرونه من أسعد أعيادهم، لأنهم يعتبرون المكان الذي تصل إليه بريطانيا هو المكان الذي تصل إليه القاديانية. الفصل الثالث: ختم النبوة وموقف القادياني منه س: ما موقف القادياني من ختم النبوة؟ ج: حاول القادياني التلاعب بعقول المسلمين وإيهامهم أن نبوته لا تتعارض مع القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأخذ يتفنن في بيان مفهوم ختم النبوة على معان مختلفة وتأويلات ملفقة، منها: 1- أن هذا المفهوم لا ينتقض إلا إذا ادعاه شخص من غير أمة محمد صلى الله عليه وسلم. 2- أن معنى القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم أنه قد تمت عليه كمالات النبوة وأنه لا يأتي بعده رسول ذو شريعة جديدة، ولا نبي من غير أمته. 3- أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم هو صاحب الفيوضات الكمالية التي لم يعطها أحد غيره؛ ولذلك سمي بخاتم النبيين. 4- أن معنى الختم هنا هو تأخير النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر قرناً لتظهر عظمة محمد صلى الله عليه وسلم. 5- أن الغلام هو ظل للرسول صلى الله عليه وسلم لبقاء النبوة في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن، وانعكاس ظلية الكمالات المحمدية في الغلام. 6- أن القول بانقطاع النبوة وختمها بمحمد صلى الله عليه وسلم ينافي حاجة الناس إلى الرسل والأنبياء. 7- أن القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم فيه اتهام لله بأنه نفذت خزائنه، وأنه لم يعد قادراً على إرسال الرسل. الفصل الرابع: كيف وصل القادياني إلى دعوى النبوة س: كيف وصل القادياني إلى دعوى النبوة؟ ج: لقد كان الميرزا في بدء حياته خامل الذكر، لا يُعبأ به ولا يُذكر بخير أو شر، ثم اتجه إلى التأليف والمناظرات، ومن هنا بدأت الأنظار تلتفت نحوه وذاع صيته وأعجبته نفسه ومواهبه، فبدأ يحتطب في حبله وطلب من الناس أن يبايعوه، ثم أعلن بعد ذلك أنه هو نفسه المسيح الموعود، ثم جاءت سنة 1900م وبدأ الخواص من أتباعه يلقبونه بالنبي صراحة، وفي سنة 1901م أسفر عن وجهه الحقيقي بأنه نبي كامل، ثم أدركه بعد ذلك عرق السوء في سنة 1904م، فاحتقر النبوة ورآها غير كافية في شخصه فادعى أنه ((كرشن))، وهو معبود من معبودي الهنادك، ولقد كثرت إلهامات الغلام التي جعلها بمثابة وحي من الله تعالى، وهي أفكار زخرفها، وتقوَّلَ فيها على الله تعالى وتنطع، وخرج عن الإيمان بالإسلام وبختم النبوة المحمدية، ولقد كان لصديقه نور الدين اليد العليا على الغلام؛ حيث كان يمهد له الصعاب ويشاركه في إبراز القضايا الخطيرة وطريقة حلها وتوجيهها. الفصل الخامس: نبوءات الغلام المتنبئ س: اذكر بعض الإلهامات التي جاء بها الغلام للتدليل على نبوته. ج: 1- قصة غرامية حصلت له، ومفاد هذه القصة أن الغلام أحب امرأة تسمى محمدي بيكم بنت الميرزا أحمد بك، وهو ابن خاله، خطبها الغلام بعد أن زعم أن الله أوحى إليها أنها ستكون زوجة له، وتحدى على ذلك كل من أراد أن يحول بينه وبين الزواج بها، وأن الذي يتزوجها غيره لا بد وأن يموت في خلال سنتين، وخاب أمله ورفض والدها أن يزوجها منه، وتزوجت هذه المرأة من غيره، وأنجبت له أولاداً وعاش زوجها عيشة هنيئة سنين عديدة. 2- ادعاؤه علم الغيب ومعرفة وفيات الناس الذين يغضب عليهم، من ذلك ما تنبأ به من موت رجل نصراني اسمه عبد الله آثم، وزعم أنه سيموت إن لم يتب بعد خمسة عشر شهراً، وانتهت المدة والرجل في كمال صحته، ومن ذلك أيضا نبوءته عن نفسه بأنه لا يموت حتى يتجاوز سنة 1920م، ثم مات سنة 1908م. 3- كان يتنبأ بأن زوجته ستلد ولداً جميلاً ذكراً، وأن الله أخبره بذلك، فتلد زوجته أنثى، وحدث هذا أكثر من مرة. 4- ومن أكاذيب نبوءته أن الطاغوت لا يمكن أن يصل قاديان ما دام فيها، فكذبه الله ودخل الطاعون قاديان وفتك بهم، بل ودخل بيت الغلام نفسه، وكانت وفاته به. 5- وتنبأ لأحد أتباعه - ويسمى منظور محمد- أن زوجته ستلد ولداً مباركاً، فكانت النتيجة أن زوجة منظور ولدت بنتاً، ثم لم تلد حتى ماتت. 6- وتنبأ بأن الله أوحى إليه إلهاماً أنه سيتزوج بعد تاريخ سنة 1886م نساء ذوات بركة وخير، وكانت النتيجة أنه مات قبل تحقق هذا الوحي المزعوم. 7- وتنبأ لمولود له اسمه مبارك أحمد بأنه يكون له فضل على العالمين، وكانت النتيجة أن الولد مات بعد ثمان سنوات من عمره. الفصل السادس: غلوه وتفضيله نفسه على الأنبياء وغيرهم س: هل فضل الغلام نفسه على الأنبياء؟ ج: لم يقتصر الميرزا على التنبؤ، بل حمله غروره على أن فضّل نفسه على أكثر الأنبياء والمرسلين، وله نصوص كثيرة في تفضيله نفسه على سائر البشر. الفصل السابع: أهم عقائد القاديانية س: ما هي أهم عقائد القاديانية؟ ج: 1- اعتقاد التناسخ والحلول، وأن الأنبياء تتناسخ أرواحهم وتتقمص روح بعضِهِم وحقيقته جَسَد وحقيقَةَ آخرين، وتظهر في مظهر الجسد الآخر تماماً، وقد قال بهذا ليصل إلى تثبيت بعثته ونبوته، وهذه العقيدة المجوسية-أي عقيدة التناسخ- إنما تأثر بها لأمور: منها بعده عن الدين وعن الحقائق التي ذكرت فيه لمصير الروح بعد الموت، ومنها: مجاورته للهندوس وميله إليهم في هذا المبدأ خصوصاً. 2- التشبيه: كما أن للقادياني أقوالاً كفرية في وصف الله تعالى؛ فهو يزعم أن الله قال عن نفسه جل وعلا: بأنه يصلي ويصوم ويصحو وينام، وأنه يخطئ ويصيب. الفصل الثامن: علاقة القاديانية بالإسلام وبالمسلمين وبغير المسلمين، وموقف علماء الهند وباكستان من القاديانيين س: ما علاقة القاديانية بالإسلام وبالمسلمين وبغير المسلمين؟ وما موقف علماء الهند وباكستان من القاديانيين؟ ج: علاقة القاديانيين بالمسلمين تقوم على الأسس الآتية: 1- أن المسلمين كفار ما لم يدخلوا في القاديانية؛ لأنهم يفرقون بين الرسل. 2- وعلى هذا فإنه لو مات مسلم، فإنه لا يجوز للقادياني الصلاة عليه ولا دفنه في مقابرهم. 3- لا يجوز نكاح المسلم بالقاديانية، ويجوز ذلك للقادياني كما هو الحال بالنسبة لأهل الكتاب؛ أي إنهم يعاملون المسلمين معاملة أهل الكتاب. 4- لا تصح الصلاة خلف غير القادياني مهما كانت منزلته، وإذا فعل ذلك تقية أو لمصلحة، فعليه أن يعيد تلك الصلاة حتماً، حتى وإن كان صلاها في أحد الحرمين الشريفين. 5- لا يجوز حضور اجتماعات المسلمين سواء كانت في أفراحهم أو في مصائبهم، بل ولا يجوز أن يذكر المخالف للقاديانية من المسلمين أو يترحم عليه أو يستغفر له. 6- لا يجوزون الصلاة على من يصلي من القاديانيين خلف المسلمين أو يتعامل معهم أو يوادهم. وأما علاقتهم بغير المسلمين: 1- لقد قامت بين القاديانيين وبين كثير من الملل المخالفة للإسلام علاقات قوية، خصوصاً بينهم وبين الدول المعادية للمسلمين، مثل بريطانيا وإسرائيل. 2- رحب القوميون الهنود بالقاديانية وفرحوا بها وتحمسوا لها كثيراً، لأن هؤلاء الهنادك يحقدون على الإسلام حقداً لا يقل عن حقد اليهود والنصارى. ومن هنا نجد أن لعلماء الهند وباكستان من المسلمين مواقف ونضالاً مريراً للقاديانية؛ حيث جعلوها بالعراء وبينوا زيف تظاهر القاديانيين بالإسلام ومدى عداوتهم له. الفصل التاسع: أسباب انتشار القاديانية س: ما أسباب انتشار القاديانية؟ ج: 1- جهل كثير من الناس بحقيقة الدين الذي ارتضاه الله. 2- وقوف الاستعمار إلى جانب هذه الدعوة الخبيثة وتأييده لها مادياً ومعنوياً. 3- استغلال القاديانيين لفقراء بعض المسلمين، بمساعدتهم المادية. 4- نشاط القاديانيين وذهابهم إلى الأماكن النائية من بلدان المسلمين التي يكثر فيها الجهل والعامية. 5- تمويه القاديانيين على السذج من المسلمين، بأن القاديانية والإسلام شيء واحد. 6- عدم قيام علماء الإسلام بالتوعية الكافية ضد القاديانية. الفصل العاشر: وفاة القادياني س: متى وكيف كانت وفاة القادياني؟ ج: وقعت في عام 1907م بين القادياني وبين العلامة ثناء الله الأمر تسري مناظرات خرج الغلام منها مدحوراً مغضباً، ثم تحدى القادياني الشيخ ثناء الله بأن الله سيميت الكاذب منهما في حياة الآخر، ودعا الله تعالى أن يقبض المبطل في حياة صاحبه، ويسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفه، وفي شهر مايو 1908م أجيبت دعوته فأصيب بالهيضة الوبائية الكوليرا في لاهور، فمات في بيت الخلاء وكان جالساً لقضاء حاجته، ونقلت جثته إلى قاديان حيث دفن في المقبرة التي سماها بمقبرة الجنة بهشتي مقبرة. الفصل الحادي عشر: بعض زعماء القاديانية س: اذكر بعضا من زعماء القاديانية. ج: 1- الحكيم نور الدين البهيروي: هذا الرجل هو الشخصية البارزة بعد الغلام وصار هو الخليفة للقاديانية بعد موت الغلام، ويعتقد بعض الباحثين أنه صاحب الفكرة والتصميم في الحركة القاديانية كلها، ولد الحكيم نور الدين في عام 1258هـ في بهيرة من مديرية شاه بور في البنجاب غربي الباكستان، ولقب بالخليفة الأول وخليفة المسيح الموعد بمباركة الاستعمار البريطاني، وكان آخر حياته أن سقط عن فرسه وجرح واعتقل لسانه قبل وفاته بأيام، ومات في 13 من مارس عام 1914م. 2- محمود أحمد: ابن غلام أحمد أو الخليفة الثاني للقاديانية. تولي زعامة القاديانيين بعد وفاة نور الدين، وأعلن أنه خليفة ليس للقاديانيين فقط، وإنما هو خليفة لجميع أهل الأرض بما فيهم بريطانيا، ثم ادعى أن لقمان هو والده، ومما يذكر عن سيرته أنها كانت مملوءة فحشاً وشناعة وفجوراً مما جعل القاديانيين يتألمون منه، واستمر في غيه إلى أن عاقبه الله بعده أمراض ألزمته الفراش إلى أن هلك سنة 1965م. 3- الخواجة كمال الدين: كان يدعي لنفسه أنه مثل غلام أحمد في الإصلاح والتجديد، وقد أخذ كثيراً من الأموال وذهب إلى انجلترا لتبليغ القاديانية، وسكن في ((ووكنج مشن))، ومال إلى انتهاب اللذات وبناء البيوت الفاخرة. 4- وهناك شخصيات أخرى قاديانية، مثل: محمد أحسن أمر وهو الذي كان مصدر عون لقادياني، حيث كان يرسل إليه مسودات كتبه، ليصلح ما يحتاج إلى إصلاحه فيها ثم يرسلها للغلام ليجعل اسمه على الكتاب، ومنهم: محمد صادق، وكان مفتياً للقاديانية، وعبد الكريم السيالكوتي إمام مسجد الغلام وخطيبه وصديق الغلام الخاص، وهو أول من خاطب الغلام برسول الله ونبي الله، ومنهم: يار محمد، وهو من المؤسسين الأوائل لنبوة الغلام، وبعد هلاك الغلام استسهل يار محمد أمر النبوة فادعى هو الآخر أنه نبي لحضرة الغلام، ومنهم نور أحمد القادياني الذي أعلن أنه رسول الله أيضاً، ومنهم عبد الله تيمابوري، ادعى النبوة حسب بشارات غلام أحمد. الفصل الثاني عشر: الفرع اللاهوري القادياني س: ما هو الفرع اللاهوري القادياني؟ ج: أمير هذا الفرع هو محمد علي من أوائل المنشئين صرح القاديانية، وممن كان له يد ومنّة عظيمة في توجيه الغلام المتنبي ومساعدته بالفكر والقلم أيضاً،وكان هو الآخر من أشد المخلصين للإنجليز والمحرضين على بذل الطاعة التامة لهم، وبالنسبة لحقيقة معتقد هذا الرجل في غلام أحمد، وهل كان متلوناً أو كان له مبدأ أُمليَ عليه، أو كان مقتنعاً به دون تدخل أحد، فإن الذي اتضح لي من كلام العلماء الذين نقلوا عنه آراءه أنهم مختلفون على النحو الآتي : 1- منهم من يرى أن (محمد علي) اختير من قبل الساسة الإنجليز لإتمام مخطط القاديانية. 2- ومنهم من يرى أن (محمد علي) وفرعه كانوا يعتقدون أن الميرزا غلام أحمد لم يدَّعِ النبوة، وكل ما جاء عنه في ذلك إنما هي تعبيرات ومجازات. 3- وذهب الأستاذ مرزا محمد سليم أختر إلى رأي آخر حيث قال بعد أن ذكر ما وقع بين محمد علي وجماعة الربوة من خلاف على منصب الخلافة بعد نور الدين-قال: ((وأنكر نبوة الميرزا ليكسب العزة عند المسلمين))، ثم قال: ((ولم ينكر أحد هذه الحقيقة: أن (محمد علي) أقر بنبوة الميرزا، وإنكاره لنبوته يعتبر كالعقدة في الهواء)). والواقع أن القول بأن الفرع اللاهوري- وعلى رأسهم محمد- علي ما كانوا يؤمنون بنبوة الغلام عن اقتناع قول بعيد جداً؛ ذلك أن مواقفهم وتصريحاتهم كلها تشهد بإقرارهم بنبوة الغلام وليس فقط أنه مصلح ومجدد، والباطل لا بد وأن يتناقض أهله فيه، فقد صرح محمد علي نفسه بقوله عن الغلام: ((نحن نعتقد أن غلام أحمد مسيح موعود ومهدي معهود وهو رسول الله ونبيه، ونزله في مرتبة بينها لنفسه؛ أي إنه أفضل من جميع الرسل،كما نحن نؤمن بأن لا نجاة لمن لا يؤمن به))، ونصوص أخرى كثيرة كلها تثبت أن هذا الفرع لا يختلف في النتيجة عن الحركة القاديانية الأم في قاديان، وأنه كان يراوغ في إظهار معتقده نفاقاً وإيغالاً في خداع العامة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|