|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
قصيدة ابن بهيج الأندلسي في فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة زكية في فضل الطاهرة النقية،عائشة أم المؤمنين التقية-رضي الله عنها وعن أبيها وسائر الصحابة ذوي الدرجات العلية- والرد على مٌبغضيها وشانئيها أهل الرفض والتقية. ما شان أم المؤمنين وشاني** هدي المحب لها وضل الشاني إني أقول مبينا عن فضلها ** ومترجما عن قولها بلساني يا مبغضي لا تأت قبر محمد** فالبيت بيتي والمكان مكاني إني خصصت على نساء محمد ** بصفات بر ٍتحتهن معاني وسبقتهن إلى الفضائل كلها ** فالسبق سبقي والعنان عناني مرض النبي ومات بين ترائبي ** فاليوم يومي والزمان زماني زوجيرسول الله لم أرغيره** الله زوجني به وحباني وأتاه جبريل الأمين بصورتي** فأحبني المختار حين رآني أنا بكره العذراء عندي سره ** وضجيعه في منزلي قمران وتكلم الله العظيم بحجتي ** وبراءتي في محكم القرآن والله خفرني وعظم حرمتي ** وعلى لسان نبيه براني والله في القرآن قد لعن الذي ** بعد البراءة بالقبيح رماني والله وبخ من أراد تنقصي ** إفكا وسبح نفسه في شاني إني لمحصنة الإزار بريئة ** ودليل حسن طهارتي إحصاني والله أحصنني بخاتم رسله ** وأذل أهل الإفك والبهتان وسمعت وحي الله عند محمد ** من جبرئيل ونوره يغشاني أوحى إليه وكنت تحت ثيابه** فحنا علي بثوبه خباني من ذا يفاخرني وينكر صحبتي **ومحمد في حجره رباني؟ وأخذت عن أبوي دين محمد ** وهما على الإسلام مصطحبان وأبي أقام الدين بعد محمد ** فالنصل نصلي والسنان سناني والفخر فخري والخلافة في أبي ** حسبي بهذا مفخرا وكفاني وأنا ابنة الصديق صاحب أحمد ** وحبيبه في السر والإعلان نصر النبي بماله وفعاله** وخروجه معه من الأوطان ثانيه في الغار الذي سد الكوى ** بردائه أكرم به من ثان وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا ** زهدا وأذعن أيما إذعان وتخللت معه ملائكة السما ** وأتته بشرى الله بالرضوان وهو الذي لم يخش لومة لائم ** في قتل أهل البغي والعدوان قتل الألى منعوا الزكاة بكفرهم ** وأذل أهل الكفر والطغيان سبق الصحابة والقرابة للهدى**هو شيخهم في الفضل والإحسان والله ما استبقوا لنيل فضيلة ** مثل استباق الخيل يوم رهان إلا وطار أبي إلى عليائها ** فمكانه منها أجل مكان ويل لعبد خان آل محمد ** بعداوة الأزواج والأختان طوبى لمن والى جماعة صحبه ** ويكون من أحبابه الحسنان بين الصحابة والقرابة ألفة ** لا تستحيل بنزغة الشيطان هم كالأصابع في اليدين تواصلا ** هل يستوي كف بغير بنان؟! حصرت صدورالكافرين بوالدي ** وقلوبهم ملئت من الأضغان حب البتول وبعلها لم يختلف ** من ملة الإسلام فيه اثنان أكرم بأربعة أئمة شرعنا ** فهم لبيت الدين كالأركان نسجت مودتهم سدى في لحمة ** فبناؤها من أثبت البنيان الله ألف بين ود قلوبهم ** ليغيظ كل منافق طعان رحماء بينهم صفت أخلاقهم ** وخلت قلوبهم من الشنآن فدخولهم بين الأحبة كلفة ** وسبابهم سبب إلى الحرمان جمع الإله المسلمين على أبي ** واستبدلوا من خوفهم بأمان وإذا أراد الله نصرة عبده ** من ذا يطيق له على خذلان؟! من حبني فليجتنب من سبني ** إن كان صان محبتي ورعاني وإذا محبي قد ألظ بمبغضي ** فكلاهما في البغض مستويان إني لطيبة خلقت لطيب ** ونساء أحمد أطيب النسوان إني لأم المؤمنين فمن أبى ** حبي فسوف يبوء بالخسران الله حببني لقلب نبيه ** وإلى الصراط المستقيم هداني والله يكرم من أراد كرامتي ** ويهين ربي من أراد هواني والله أسأله زيادة فضله ** وحمدته شكرا لما أولاني يا من يلوذ بأهل بيت محمد ** يرجو بذلك رحمة الرحمان صل أمهات المؤمنين ولاتحد ** عنا فتسلب حلة الإيمان إني لصادقة المقال كريمة ** إي والذي ذلت له الثقلانخذها إليك فإنما هي روضة ** محفوفة بالروح والريحان صلى الإله على النبي وآله ** فبهم تشم أزاهر البستان قراءة صوتية للقصيدة الوضاحية لإبن بهيج الأندلسي للتحميل >> هنا __________________________ قال الحسن البصري:**لا يصح القول إلا بعمل،ولا يصح قول وعمل إلا بنية،ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة** . التعديل الأخير تم بواسطة أم الرميصاء السلفية ; 20-04-2010 الساعة 10:47PM سبب آخر: خطأ في كلمة بعنوان القصيدة |
#2
|
||||
|
||||
رائعة القصيدة بارك الله فيك أختي أم جويرية.
|
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد لعن الله من كفر بالقرآن فرماها بما برأها الله بنفسه من فوق عرشه سبحانه منه فقال ((إن الذين جاءوا بالإفك عصبة 00الآية اللهم انا نشهدك على حب أمنا عائشة العالمة الفاضلة أحب الناس الى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهب لنا من ازواجنا وبناتنا من يتشبه بسمتها وخلاقها وأخلاقها الجميلة الرفيعة وعبادتها والتي كانت فيها لله ذليلة فان لها صفات خلقية وخلقية عظيمة جليلة فأما الخلقية فكانت من أجمل نساء العالمين وضيئة الوجه لاأخال وجهها الا وهو متلئلأ بضياء السنة ونضارة بث الحديث في الناس بعد حفظه وادراكه وفقهه وعقله كما سمعته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في قصة الإفك قلما امرأة وضيئة (أي جميلة ) وأما كساء الله لها بنضارة أهل الحديث فهي أمهم ومقدمهم في روايته فلها النصيب الأعظم مما رواه الترمذي في جامعه عن ا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ مِنْ وَلَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ نِصْفَ النَّهَارِ قُلْنَا مَا بَعَثَ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا لِشَيْءٍ سَأَلَهُ عَنْهُ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ نَعَمْ سَأَلَنَا عَنْ أَشْيَاءَ سَمِعْنَاهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ مهيبة عفيفة وفي الشخصية قوية كريمة تحذر الآخرة بزهدها في الدنيا عالمة بلحديث والأحكام والسنة والقرآن وأيام العرب ومنازل الفقهاء من الرجال ومراتبهم في العلم خاشعة قليلة الحركة عن غيبة الناس معرضة ترجو الآخرة قال في مدح اخلاقها وجميل فعالها حسان بن ثابت المؤيد بروح القدس مارواه البخاري في صحيحه عن ْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ قَالَ مَسْرُوقٌ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ فَقَالَتْ وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنْ الْعَمَى قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حب رسول الله فيها ماأحب أن يمرض إلا عندها وبقرب الحبيبة العالمة اللبيبة ذات الاخلاق الجميلة واعلاها الزهد في الدنيا ومعرفة التوحيد والسنة روى البخاري في صحيحه عن ُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ عَبَّاسٍ وَرَجُلٍ آخَرَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ أَتَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ قُلْتُ لَا قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَعْدَمَا دَخَلَ بَيْتَهُ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ هَرِيقُوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ وَأُجْلِسَ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ تِلْكَ حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ ولاغرو في ذلك فقد روى البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ فَقُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ فَقَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَعَدَّ رِجَالًا روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ وماكان الوحي ينزل الا في فراشها وقد انتشر في المدينة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة الصديقة الطاهرة الجليلة بنت الصديق فكانوا يهدونه في يومها ومايحب الرسول صلى الله عليه وسلم الا الاكمل اخلاقا وعلما وعملا واخلاصا ونهى عن أذيتها فويل للرافضة الكفار منافقي هذا الزمان روى البخاري عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ وَالْحِزْبُ الْآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا فَسَأَلْنَهَا فَقَالَتْ مَا قَالَ لِي شَيْئًا فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا فَسَأَلْنَهَا فَقَالَتْ مَا قَالَ لِي شَيْئًا فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ لَهَا لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلَّا عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّةُ أَلَا تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ قَالَتْ بَلَى فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ فَأَخْبَرَتْهُنَّ فَقُلْنَ ارْجِعِي إِلَيْهِ فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ وَهِيَ قَاعِدَةٌ فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ حَتَّى أَسْكَتَتْهَا قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَائِشَةَ وَقَالَ إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ خرج النسائي أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم امين
اللهم انا نشهدك على حب أمنا عائشة العالمة الفاضلة أحب الناس الى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي ahmad32az@yahoo.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|