|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
قنط من رحمة الله لأنه أضاع صلاة العصر وظن أنه كفر ؟!!
السلام اعليكم شاب عندنا هداه الله منذ سنتين، وقد حصل له مشكل فأذان المغرب كان على الساعة الثامنة و سبع و عشرين دقيقة مساءا و أكمل الركعة الأولى من صلاة العصر على الساعة الثامنة و واحد و ثلاثين دقيقة راجيا من الله قبولها، لحديث من أدرك ركعة من العصر قبل غروب الشمس فقد أدركها و هو لم يؤخرها إلى هذا الوقت تلاعبا ولكن غلبه التسويف والشهوات فماذا عليه فهو يقارب الجنون لحديث من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله و هو في ظنه قد ارتد و يجب عليه الغسل و يحس بالقنوط واليأس فما حقيقة حاله و بم تنصحونه ؛بارك الله فيكم و أحسن إليكم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 12-09-2010 الساعة 02:40PM |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ والمقصود الركعة بسجدتيها كما أفاد بن عبدالبر في الإستذكار ولايجوز أن يؤخر الصلاة عن وقتها وذلك من الكبائر قال تعالى ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فهم مصلون ولكنهم يؤخرونها عن وقتها فتوعدوا بالويل فعليه التوبة إلى الله والله يقبل التوبة عن عبادة ولايحكم عليه بالكفر وأما حديث البخاري مرفوعا من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله لايدل كما أفاد الحافظ على تكفير من فعل ذلك والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|