|
#1
|
|||
|
|||
طريقة عمل التلبينة خطوة بخطوة وبالصور
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الكريمات هذه طريقة عمل التلبينة لمن طلبتها في هذه الشبكة المباركة أولا : المقادير : شعير حب يطحن ويزال نخالته والقشور الخارجية , ماء , عسل , فانيلا , حليب , مكسرات للتزيين.( جوز أو عين جمل , فستق , زبيب ,جوزهند ) طبعا عيار التلبينة لكل ملعقة كبيرة كأس ماء أو حليب حسب الرغبة ,, أنا هنا استخدمت حليب نيدو ثانيا : خطوات العمل :- 1- نضع الحليب الجاف في وعاء عميق حبذا لو يكون زجاجي أو بلاستيكي ثم نضيف الماء البارد بالتدريج 2- نذوِّب الحليب في الماء جيدا حتى تذوب جميع كتل الحليب. 4. نضع الشعير المطحون في حلة أو وعاء الطبخ ,, بالنسبة لي فقد أحضرت الشعير حب وقمت بطحنه على الخلاط ( المولينكس ) ومن الممكن ازالة النخالة لكني استخدمتها لفوائدها في عسر الهضم والامساك 4- نسكب الحليب المذاب فوق الشعير المطحون ونخفض درجة حرارة الغاز أي يكون الطبخ على نار هادئة ونستمر في التحريك نضيف الفانيلا ويمكنك استخدام ماء ورد أو ماء زهر لكن لم يتوفر لدي ذلك في هذه الأثناء 5- نضسف قرفة ونلاحظ اأن كلاً من الفانيلا والقرفة هذه مكسبات طعم استخدمتها لتعطي نكهة أي يمكنك الاستغناء عنها قبل نضج التلبينة نقوم بوضع العسل حيث يمكنك الاستعاضة عن العسل بالسكر مع ملاحظة التحريك المستمر إذا استخدمتي العسل لئلا يتكتل معك في قاع الوعاء وبعد غلي التلبينة غلوتين نسكبها في أطباق زجاجية ونزينها بالمكسرات كما هو ملاحظ هنا في الصورة ما يتبقى من التلبينة ضعيه في وعاء بلاستيكي ودعيه يبرد في الهواء ثم أغلقي العلبية وضعيها في الثلاجة وهذا طبق مقدم لأول أخت تقوم بالرد على هذا الموضوع لأني أجهدت في كتابته وتنسيقه.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
التلبينة كما عرفها الحافظ في الفتح شرح باب التلبينة
فقال :قَوْله ( بَاب التَّلْبِينَة ) بِفَتْحِ الْمُثَنَّاة وَسُكُون اللَّام وَكَسْر الْمُوَحَّدَة بَعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنَة ثُمَّ نُون : طَعَام يُتَّخَذ مِنْ دَقِيق أَوْ نُخَالَة وَرُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا عَسَل , سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِشَبَهِهَا بِاللَّبَنِ فِي الْبَيَاض وَالرِّقَّة , وَالنَّافِع مِنْهُ مَا كَانَ رَقِيقًا نَضِيجًا لَا غَلِيظًا نِيئًا . وَقَوْله " مُجَمَّة " بِفَتْحِ الْجِيم وَالْمِيم الثَّقِيلَة أَيْ مَكَان الِاسْتِرَاحَة , وَرُوِيَتْ بِضَمِّ الْمِيم أَيْ مُرِيحَة , وَالْجِمَام بِكَسْرِ الْجِيم الرَّاحَة , وَجَمّ الْفَرَس إِذَا ذَهَب إِعْيَاؤُهُ . روى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ كُلْنَ مِنْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ فلابد أن تكون المكونات مما جاء في الوضع العرفي للتلبينة كما عرفها الحافظ وأما مأضيف لها فمحل نظر فان احدث تفاعلا مع المكونات الأصلية في الوصفة النبوية (التلبينة ) فإنها قد تسلب خاصية اذهاب الحزن من القلب فليقتصر على ماذكره الحافظ في صناعتها إلا إذا دلت التجربة أن استعمال المخاليط المحدثة كالمكسرات والفانيلا لاتؤثر على اثرها فلاتزال تزيل الحزن فلاباس لأن الاسم كالحجامة والكمأة والاثمد لابد من الحكم على مطابقة وصفه بحسب العرف العصري للعهد النبوي قال تعالى لايكلف الله نفسا الا وسعها
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
قال ابن القيم :في التلبينة في المجلد الرابع من زاده لعباد الله
لْبين: هو الحِسَاءُ الرقيقُ الذى هو فى قِوَام اللَّبن، ومنه اشتُق اسمُه، قال الهَرَوىُّ: سميت تَلبينةً لشبهها باللَّبن لبياضِها ورقتِها، وهذا الغِذَاءُ هو النافع للعليل، وهو الرقيقُ النضيج لا الغليظ النِّىءُ، وإذا شئتَ أن تعرِفَ فضل التَّلْبينَةِ، وقد يُقال: إنَّ قُوى الحزين تَضعُفُ باستيلاء اليُبْس على أعضائه، وعلى مَعِدته خاصةً لتقليل الغذاء، وهذا الحِسَاء يرطبها، ويقويها، ويغذِّيها، ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض، لكن المريضَ كثيراً ما يجتمع فى مَعِدَته خَلْطٌ مرارى أو فاعرفْ فضل ماء الشعير، بل هى ماءُ الشعير لهم، فإنها حِساء متَّخذ من دقيق الشعير بنُخالته، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يُطبخ صِحاحاً، والتَّلبينَة تُطبخ منه مطحوناً، وهى أنفع منه لخروج خاصيَّةِ الشعير بالطحن، وقد تقدَّم أنَّ للعاداتِ تأثيراً فى الانتفاع بالأدوية والأغذية، وكانت عادةُ القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صِحاحاً، وهو أكثرُ تغذيةً، وأقوى فعلاً، وأعظمُ جلاءً، وإنما اتخذه أطباءُ المدن منه صِحَاحاً ليكونَ أرقَّ وألطفَ، فلا يَثقُل على طبيعة المريض، وهذا بحسب طبائع أهل المدن ورَخاوتِها، وثِقلِ ماءِ الشعير المطحون عليها. والمقصودُ: أنَّ ماء الشعير مطبوخاً صِحاحاً يَنفُذُ سريعاً، ويَجلُو جَلاءً ظاهراً، ويُغذى غِذاءً لطيفاً. وإذا شُرِب حاراً كان جلاؤه أقوى، ونفوذُه أسرَع، وإنْماؤه للحرارة الغريزية أكثرَ، وتلميسُه لسطوح المَعِدَة أوفق. وقولُه صلى الله عليه وسلم فيها: "مجمةٌ لفؤاد المريض"، يُروى بوجهين؛ بفتح الميم والجيم، وبضم الميم، وكسر الجيم. والأول: أشهر. ومعناه: أنها مُريحةٌ له، أى: تُريحهُ وتسكِّنُه من "الإِجْمام" وهو الراحة. وقولُه: "تُذهب ببعض الحُزْن"، هذا والله أعلم لأن الغم والحزن يُبَرِّدان المزاجَ، ويُضعفان الحرارةَ الغريزية لميلِ الروح الحامل لها إلى جهة القلب الذى هو منشؤها، وهذا الحساءُ يُقوِّى الحرارة الغريزية بزيادته فى مادتها، فتزيلُ أكثرَ ما عرض له من الغم والحزن. وقد يُقال وهو أقربُ: إنها تَذهبُ ببعض الحُزن بخاصيَّةٍ فيها من جنس خواصِّ الأغذية المفرِحَة، فإنَّ من الأغذية ما يُفرِح بالخاصية.. والله أعلم. لْغَمِى، أو صَديدى، وهذا الحِسَاءُ يَجلُو ذلك عن المَعِدَة ويَسْرُوه، ويَحْدُره، ويُميعُه، ويُعدِّل كيفيتَه، ويَكسِرُ سَوْرَته، فيُريحها ولا سِيَّما لِمَن عادتُه الاغتذاءُ بخبز الشعير، وهى عادة أهل المدينة إذ ذاك، وكان هو غالبَ قُوتِهم، وكانت الحِنطةُ عزيزة عندهم.. والله أعلم. فإذن لمركب الغذاء في التلبينة خاصية فلابد أن تبقى على طبيعتها بلامكسرات وفنيلا إلا اذا تبين انها لاتغير مزاجها وتذهب صفتها الفاعلة في اذهاب الحزن فلامانع والاحوط تركه اخذن بالعرف النبوي لتلك المادة المركبة المطبوخة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
||||
|
||||
لأي مرض تستعمل هذه التلبية؟
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
كما في الحديث تذهب بالحزن من القلب عند مصيبة الموت والفجاءة بها فهي دواء قلبي نفسي لتبريد القلب من حرارة المصيبة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#6
|
||||
|
||||
فوائد قيمة جزاكم الله خيرا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|