|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الجغرافيا والأخطاء العقدية ...... أرجو المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته مقدمة : كن طالبا للعلم واعمل صالحا ... فهما إلى سبل الهدى سببان لا تتبع علم النجوم فإنه ... متعلق بزخارف الكهان علم النجوم وعلم شرع محمد ... في قلب عبد ليس يجتمعان لو كان علم للكواكب أو قضا ... لم يهبط المريخ في السرطان والشمس في الحمل المضيء سريعة ... وهبوطها في كوكب الميزان والشمس محرقة لستة أنجم ... لكنها والبدر ينخسفان ولربما اسودا وغاب ضياهما ... وهما لخوف الله يرتعدان أردد على من يطمئن إليهما ... ويظن أن كليهما ربان يا من يحب المشتري وعطاردا ... ويظن أنهما له سعدان لم يهبطان ويعلوان تشرفا ... وبوهج حر الشمس يحترقان أتخاف من زحل وترجو المشتري ... وكلاهما عبدان مملوكان والله لو ملكا حياة أو فنا ... لسجدت نحوهما ليصطنعان وليفسحا في مدتي ويوسعا ... رزقي وبالإحسان يكتنفاني بل كل ذلك في يد الله الذي ... ذلت لعزة وجهه الثقلان فقد استوى زحل ونجم المشتري ... والرأس والذنب العظيم الشان والزهرة الغراء مع مريخها ... وعطارد الوقاد مع كيوان إن قابلت وتربعت وتثلثت ... وتسدست وتلاحقت بقران ألها دليل سعادة أو شقوة ... لا والذي برأى الورى وبراني من قال بالتأثير فهو معطل ... للشرع متبع لقول ثان إن النجوم على ثلاثة أوجه ... فاسمع مقال الناقد الدهقان بعض النجوم خلقن زينة للسما ... كالدر فوق ترائب النسوان وكواكب تهدي المسافر في السرى ... ورجوم كل مثابر شيطان لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا ... إذ كل يوم ربنا في شأن والله يمطرنا الغيوث بفضله ... لا نوء عواء ولا دبران من قال إن الغيث جاء بهنعة ... أو صرفة أو كوكب الميزان فقد افترا إثما وبهتانا ولم ... ينزل به الرحمن من سلطان وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ... ولقل ما يتجمع الضدان وإذا طلبت طبائعا مستسلما ... فاطلب شواظ النار في الغدران علم الفلاسفة الغواة طبيعة ... ومعاد أرواح بلا أبدان لولا الطبيعة عندهم وفعالها ... لم يمش فوق الأرض من حيوان والبحر عنصر كل ماء عندهم ... والشمس أول عنصر النيران والغيث أبخرة تصاعد كلما ... دامت بهطل الوابل الهتان والرعد عند الفيلسوف بزعمه ... صوت اصطكاك السحب في الأعنان والبرق عندهم شواظ خارج ... بين السحاب يضيء في الأحيان كذب أرسطاليسهم في قوله ... هذا وأسرف أيما هذيان الغيث يفرغ في السحاب من السما ... ويكيله ميكال بالميزان لا قطرة إلا وينزل نحوها ... ملك إلى الآكام والفيضان والرعد صيحة مالك وهو اسمه ... يزجي السحاب كسائق الأظعان والبرق شوظ النار يزجرها به ... زجر الحداة العيس بالقضبان أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم ... تدبير ما انفردت به الجهتان أم غاب تحت الأرض أم صعد السما ... فرأى بها الملكوت رأي عيان أم كان دبر ليلها ونهارها ... أم كان يعلم كيف يختلفان أم سار بطلموس بين نجومها ... حتى رأى السيار والمتواني أم كان أطلع شمسها وهلالها ... أم هل تبصر كيف يعتقبان أم كان أرسل ريحها وسحابها ... بالغيث يهمل أيما هملان بل كان ذلك حكمة الله الذي ... بقضائه متصرف الأزمان لا تستمع قول الضوارب بالحصا ... والزاجرين الطير بالطيران فالفرقتان كذوبتان على القضا ... وبعلم غيب الله جاهلتان كذب المهندس والمنجم مثله ... فهما لعلم الله مدعيان الأرض عند كليهما كروية ... وهما بهذا القول مقترنان والأرض عند أولي النهى لسطيحة ... بدليل صدق واضح القرآن والله صيرها فراشا للورى ... وبنى السماء بأحسن البنيان والله أخبر أنها مسطوحة ... وأبان ذلك أيما تبيان أأحاط بالأرض المحيطة علمهم ... أم بالجبال الشمخ الأكنان أم يخبرون بطولها وبعرضها ... أم هل هما في القدر مستويان أم فجروا أنهارها وعيونها ... ماء به يروى صدى العطشان أم أخرجوا أثمارها ونباتها ... والنخل ذات الطلع والقنوان أم هل لهم علم بعد ثمارها ... أم باختلاف الطعم والألوان الله أحكم خلق ذلك كله ... صنعا وأتقن أيما إتقان قل للطبيب الفيلسوف بزعمه ... إن الطبيعة علمها برهان أين الطبيعة عند كونك نطفة ... في البطن إذ مشجت به الماآن أين الطبيعة حين عدت عليقة ... في أربعين وأربعين تواني أين الطبيعة عند كونك مضغة ... في أربعين وقد مضى العددان أترى الطبيعة صورتك مصورا ... بمسامع ونواظر وبنان أترى الطبيعة أخرجتك منكسا ... من بطن أمك واهي الأركان أم فجرت لك باللبان ثديها ... فرضعتها حتى مضى الحولان أم صيرت في والديك محبة ... فهما بما يرضيك مغتبطان يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى ... بالمنطق الرومي واليوناني وبهذا نبدأ على بركة الله السؤال : هل الأرض كروية الشكل أو مسطحة أو شبه بيضاوي شكل الأرض عند علماء الفلك والجغرافيا : جسم صلب ذو شكل كروي ، ومنهم من يقول شبه بيضاوي . السؤال : ما هو شكل الأرض الصحيح حسب الكتاب والسنة ؟ الاجابة ولله الحمد هل الأرض تدور وهل هي مسطحة من مدونة علماء ومشائخ الدعوة السلفية باليمن ملخص الاجابة : - أن الارض كروية وهذا ما اختاره أبو محمد ابن حزم وشيخ الاسىلام ابن تيمية والحافظ ابن كثير وجمع من أهل العلم المتقدميين يرون أنها كروية . - أم المسطحة بحق من عليها. المصدر |
#2
|
||||
|
||||
السؤال الثاني :
هناك فصل تام في أحد المراحل الدراسية يتكلم عن حركتا الأرض على أساس أن الأرض تتحرك والشمس ثابتة وهناك في مرحلة دراسية أخرى يقول الكتاب درس عن : الشمس وتعاقب الليل والنهار أي دوران الارض نتج عنه تعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة !!! ثم يتكلم عن حركة الشمس الظاهرية ويقول ان الشمس لا تتحرك بل حركتها ظاهريا للعين فقط !!! السؤال : هل الارض تدور وهل تعاقب الليل والنهار وحدوث ظاهرة الفصول الاربعة بسبب دوران الارض وهل الشمس حركتها ظاهريا الاجابة : الشمس هي التي تدور حول الأرض وتسبب تعاقب الليل والنهار، أما حركة الشمس ظاهريا فقط هذا مخالف للحقيقة حيث ان القران والاحاديث اثبتت ان الشمس تدور دوران حقيقي واليكم فتوى للشيخ /محمد بن العثيمين نص الفتوى " حول صحة القول بدوران الأرض حول الشمس للشيخ محمد بن صالح العثيمين (مميز س : ) دوران الأرض ، و دوران الشمس حول الأرض ، وما توجيهكم لمن أُسند إليه تدريس مادة الجغرافيا ، وفيها أن تعاقب الليل و النهار بسبب دوران الأرض حول الشمس ؟ (مميز ج : ) خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب و لا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم }سورة لقمان:10 ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله { أن تميد بكم }يدل على أن للأرض حركة، ولولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها. وقوله { الله الذي جعل لكم الأرض قراراً } سورة غافر : 64 ، ليس بصريح في إنتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور . أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل و النهار، فإننا متمسكون بظاهر الكتاب و السنة، من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل و النهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب و السنة إليه وأنى ذلك ، فالواجب على المؤمن أن يتمسك بظاهر القرآن الكريم و السنة في هذه الأمور و غيرها . ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل و النهار قوله تعالى {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال } سورة الكهف : 17 . فهذه أربعة أفعال أُسندت إلى الشمس { طلعت ، تزاور ، غربت ، تقرضهم } ولو كان تعاقب الليل و النهار بدوران الأرض لقال : وترى الشمس إذا تبيّن سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك . وثبت عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه قال لأبي ذر حين غربت الشمس : أتدري أين تذهب؟ فقال : الله و رسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب و تسجد تحت العرش و تستأذن فيؤذن لها، وأنها تستأذن فلا يؤذن لها، ويقال : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها. ففي هذا اسناد الذهاب والرجوع و الطلوع إليها وهو الظاهر في أن الليل و النهار يكون بدوران الشمس على الأرض. وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حد اليقين ، فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربنا و سنة نبيناً، ونقول لمن أُسند إليه تدريس مادة الجغرافيا يبين للطلبة أن القرآن الكريم و السنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل و النهار إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس . فإذا قال الطالب : أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب و السنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات ؟ فجوابه : أنّا نأخذ بظاهر الكتاب و السنة ، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله ، والعالم بكل ما فيه من أعيان و أحوال ، وحركة وسكون ، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين ، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل، لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي . وفي ظني و الله أعلم أنه سيجئ الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان ، و الله أعلم ". المرجع : مجموع فتاوى العقيدة : 1 / 70 .. يقول أحسن الله إليكم سماحة الوالد : إذا كان البيت المعمور مقابل تماما للبيت الحرام في الأرض . قهل يكون كذلك عند دوران الكرة الأرضية حول نفسها ؟ الشيخ الفوزان حفظه الله : دوران الكرة الأرضية هذا من عندك ، من قال أنها تدور ، هل نزل في القرآن ؟!! هل جاء في السنة الصحيحة أنها تدور ؟! هذا من قول الجغرافيين ولا يعتمد على قولهم . __________________ الفتوى الثانية : أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل : هل صحيح ما يقوله بعض الناس من أن الأرض تدور حول الشمس ؟ العلامة الفوزان حفظه الله : والله يثبتون هذا أن القرآن على أن الأرض ثابتة ، وأن الله أرساها بالجبال " وجعل الأرض قرارا " هذا اللي في القرآن ، إلا أنهم عندهم مخالفة للقرآن فعليهم يقيمون البراهين ، ولن يقيموا براهين تخالف القرآن أبدا . نعم . تحميل المادة كروية الأرض السائل : وكذلك يقول يا فضيلة الشيخ : القول بكروية الأرض هل يقر بهذا الأمر الذي يدعونه ؟ العلامة الفوزان حفظه الله : كروية الأرض يقول شيخ الإسلام إنه في إجماع بين العلماء أنها كروية الأرض ، هذا مشاهد في سير الشمس والقمر وأنها تطلع من المشرق وتغيب في المغرب وتطلع عند ناس آخرين ، ووجه الأرض الآخر هذا شئ مشاهد ما في شك ، ويقول الشيخ تقي الدين إن هذا فيه إجماع أهل العلم كما ذكره ابن المناجي وغيره . حينما تكون في النهار وتتصل على ناس في أمريكا أو في ... تجدهم في الليل وأنت في النهار، هذا دليل على أن الأرض كروية وأن الشمس تغيب على قوم وتظهر عند آخرين وأنها تجري دائما وأبدا إلى أن تتوقف في آخر الزمان عند قيام الساعة . لتحميل المادة التعديل الأخير تم بواسطة أم العبدين الجزائرية ; 02-01-2013 الساعة 01:05PM |
#3
|
||||
|
||||
كيفية نزول المطر
علماء الفلك والجغرافيا :يقولون نزول المطر بسبب الابخرة الصاعدة من البحار والمحيطات و.. ولكن السؤال هنا يطرح نفسه : كيف ينزل المطر حسب الكتاب والسنة وما أقوال علمائنا الافاضل في ذلك ؟ - العلامة العثيمين رحمه الله:
كلام العلامة العثيمين رحمه الله من شريط نور على الدرب رقم 108 الوجه الأول دقيقة 11: المطر الذي ينزل من السماء من أين مصدره أهو كما يقال من بخار البحر أم هو من السماء وكيف ينشأ البرق والرعد إن كان في القرآن ما يشير إلى ذلك؟ فأجاب رحمه الله تعالى: قال الله تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ) فهذا المطر ينزل من السحاب والسحاب قد أثارته الرياح بأمر الله عز وجل وليس لديّ علم بأكثر من ذلك لكن إذا علم أن هنالك أسبابا طبيعية فإنه لا حرج في قبولها إذا صحت فإن الله تعالى قد يجعل الشيء له سببان سبب شرعي وسبب كوني قدري مثل الكسوف كسوف الشمس أو القمر له سبب شرعي وهو ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (يخوف الله بهما من شاء من عباده) وهذا هو الذي ينبغي للمرء أن يعلمه وجهله نقص وأما السبب الكوني للكسوف فهو حيلولة القمر بين الشمس والأرض في كسوف الشمس ولهذا لا يكون كسوف الشمس إلا في الاستسرار في آخر الشهر لإمكان ذلك وسبب خسوف القمر هو حيلولة الأرض بين الشمس والقمر وهذا لا يكون إلا في ليالي الإبدار لإمكان ذلك والمهم أن السبب الشرعي هو النافع الذي يكون سببا لصلاح القلوب وعلى هذا فنقول إن سبب نزول المطر هو ما ذكره الله تعالى في القرآن |
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
|
#6
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله
سؤال: 1- هل السماء جو وفضاء وليست بناء وأن الجو غير منتهي ؟ 2- وهل الشمس أكبر من الارض كما يقول الجغرافيون!!!؟ 1- هل السماء جو وفضاء وليست بناء وأن الجو غير منتهي ؟ يقول الشيخ العثيمين رحمه الله إذاً { بديع السموات والأرض } يستفاد منها القوة، والقدرة، والحكمة. 8ــــ ومن فوائد الآيتين: أن السموات عدد؛ لأن الجمع يدل على العدد؛ وقد بيَّن الله في القرآن، وثبتت السنة، وأجمع المسلمون على أن السماء جرم محسوس؛ وليس كما قال أهل الإلحاد: إن الذي فوقنا فضاء لا نهاية له؛ وأما الأرض فلم تأت في القرآن إلا مفردة؛ لكن أشار الله سبحانه وتعالى إلى أنها سبع في قوله تعالى: {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} [الطلاق: 12] ؛ وصرحت السنة بذلك في قوله صلى اله عليه وسلم: «من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين» الاجابة حمل من هنا ملخص الاجابة : - السماء ليست جو وفضاء بل هي بناء العظيم وأما سعة الجو الغير منتهي فهو قول باطل . - والارض اعضم من الشمس وليس الشمس أكبر من الارض كما يقولوا الجغرافيين . والسلام عليكم ورحمة الله |
#7
|
||||
|
||||
هل يستطيع الناس الصعود على القمر والعيش عليه كما نسمع ونقرأ !!
هل يستطيع الناس الصعود على القمر والعيش عليه كما نسمع ونقرأ، وأن هناك شموساً وأقماراً وكواكب مأهولة؟ الاجابة من هنا المصدر يجيب على السؤال الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله هل خبر صعود القمر متواتر أم هو محض كذب؟ يظن كثير من الجهال ربما أن خبر الصعود على القمر متواتر وذلك لجهلهم وإعراضهم عن سؤال أهل العلم والتفقه في الدين ومن ذلك علم مصطلح الحديث فعلى ماقرره علماء الحديث في معنى المتواتر وضابطه يتبين خطأ دعوى التواتر في خبر صعود القمر وذلك أن المتواتر كما هو مقرر عند علماء المصطلح نقل جماعة عن جماعة تحيل العادة تواطئهم على الكذب وأن يكون منتهى خبرهم الحس فهل بلغ الذين نزلوا على سطح القمر كما زعموا حد التواتر كلا ثم كلا فإن خبر صعود القمر قد إختلت معه شروط التواتر فإن الذين أحسوا الخبر فنزلوا على القمر لم يبلغوا حد التواتر الذي يطمئن له قلب العالم ثم أن العادة لم تحيل تواطؤهم على الكذب فلم ينزلوا جماعات متفرقة ويخبروا بما شاهدوه من بلدان متفرقة حتى يطمئن العالم أنهم لم يتواطئوا على الكذب أما إتصالهم بالأرض بعد زعمهم الصعود لاعلاقة له بشروط التواتر لأن الذين شاهدوا أو سمعوا وإن بلغوا الملايين لكنها أنقطعت سلسلة التواتر لأن العدد الذين كان من المفترض أن يكون منتهى خبرهم الحس فيتحقق به شرط التواتر لم يبلغوا العدد المطلوب وأعني بهم الذين صعدوا على سطح القمر أما السماع والمشاهدة عبر الإلكترونيات فليست بحجة لإمكان الدبلجة كما هو معلوم ولذلك سمعنا أن الأرض التي أوهموا الناس أنها من القمر محاطة في أمريكا للنزاع فقد إتهمت تلك الشركة وأظنها نا سا بأنهم فعلوا نزولا تشبيهيا كذبوا فيه على العالم والعهدة على الناقل وأما إمكانية ذلك شرعا فقد خطأ ذلك الإعتقاد شيخنا الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله فقال: الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فقد تكرر السؤال عما يدعيه بعض رواد الفضاء من الوصول إلى سطح القمر، وعما يحاولونه من الوصول إلى غيره من الكواكب، ولكثرة التساؤل والخوض في ذلك، رأيت أن أكتب كلمة في الموضوع تنير السبيل، وترشد إلى الحق في هذا الباب - إن شاء الله - فأقول: إن الله سبحانه وتعالى حرم على عباده القول بغير علم، وحذرهم من ذلك في كتابه المبين، فقال عز وجل: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا وأخبر سبحانه: أن الشيطان يأمر بالقول عليه بغير علم، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وأمر سبحانه عباده المؤمنين بالتثبت في أخبار الفاسقين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ فالواجب على المسلمين عموما، وعلى طلبة العلم خصوصا: الحذر من القول على الله بغير علم، فلا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول: هذا حلال، وهذا حرام، أو هذا جائز، وهذا ممتنع، إلا بحجة يحسن الاعتماد عليها، وإلا فليسعه ما وسع أهل العلم قبله، وهو الإمساك عن الخوض فيما لا يعلم وأن يقول: الله أعلم أو لا أدري، وما أحسن قول الملائكة عليهم السلام لربهم عز وجل: سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم إذا سألهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء لا يعلمونه قالوا: الله ورسوله أعلم وما ذاك إلا لكمال علمهم وإيمانهم، وتعظيمهم لله عز وجل، وبعدهم عن التكلف، ومن هذا الباب وجوب التثبت فيما يقوله الكفار، والفساق وغيرهم، عن الكواكب وخواصها، وإمكان الوصول إليها، وما يلتحق بذلك، فالواجب على المسلمين في هذا الباب كغيره من الأبواب التثبت، وعدم المبادرة بالتصديق أو التكذيب، إلا بعد حصول المعلومات الكافية، التي يستطيع المسلم أن يعتمد عليها ويطمئن إليها، في التصديق أو التكذيب، وهذا هو معنى قوله سبحانه في الآية السابقة من سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا الآية، والتبين هو التثبت ، حتى توجد معلومات أو قرائن تشهد لخبر الفاسق ونحوه، بما يصدقه أو يكذبه، ولم يقل سبحانه: إن جاءكم فاسق بنبأ فردوا خبره . بل قال فتبينوا لأن الفاسق سواء كان كافرا، أو مسلما عاصيا، قد يصدق في خبره، فوجب التثبت في أمره وقد أنكر الله سبحانه على الكفار تكذيبهم بالقرآن بغير علم، فقال جل وعلا: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وما أحسن ما قاله العلامة: ابن القيم رحمه الله في قصيدته الكافية الشافية: إن الدار برد شيء لم تحط علما به سبب إلى الحرمان وأعظم من ذلك وأخطر، الإقدام على التكفير أو التفسيق بغير حجة يعتمد عليها، من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن هذا من الجرأة على الله وعلى دينه، ومن القول عليه بغير علم، وهو خلاف طريقة أهل العلم والإيمان من السلف الصالح رضي الله عنهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما وقال صلى الله عليه وسلم : من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه أي: رجع عليه ما قال وهذا وعيد شديد يوجب الحذر من التكفير والتفسيق، إلا عن علم وبصيرة، كما أن ذلك وما ورد في معناه يوجب الحذر من ورطات اللسان، والحرص على حفظه إلا من الخير - إذا علم هذا -. فلنرجع إلى موضوع البحث المقصود، وقد تأملنا ما ورد في الكتاب العزيز من الآيات المشتملة على ذكر الشمس والقمر والكواكب، فلم نجد فيها ما يدل دلالة صريحة على عدم إمكان الوصول إلى القمر أو غيره من الكواكب وهكذا السنة المطهرة لم نجد فيها ما يدل على عدم إمكان ذلك وقصارى ما يتعلق به من أنكر ذلك أو كفر من قاله، ما ذكره الله في كتابه الكريم في سورة الحجر، حيث قال سبحانه: وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ وقال تعالى في سورة الفرقان: تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا وقال في سورة الصافات: إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ هذا الموضوع من ضمن منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم "16" الطبعة الثانية عام 1395 هـ. المصدر |
#8
|
||||
|
||||
أين القمر و أين الشمس ؟؟
سئلت اللجنة الدائمة للافتاء هل القمر بين السماوات أو تحت السماء الدنيا؟ وإذا كان بينهما، فكيف يتأتى الصعود على وجه القمر مع الدليل؟ يحتمل أن يكون القمر بين السموات، وأن يكون تحت السماء الدنيا لعدم وجود دليل يعين أحد الاحتمالين، وليس في قوله تعالى: ، دليل يعين كونه بينهن؛ لاحتمال أن يكون الجار والمجرور متعلقًا بكلمة ، والمعنى: وجعل القمر نورًا فيهن، فيكون نوره فيهن كما أنه في الأرض، ولا يلزم من ذلك كونه بينهن، وإذا لم يتعين كونه بينهن أمكن أن يصعد إليه بالمصاعد الحديثة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=3 قال العلامة العثيمين كما في شرحه على اللمعة الجزء الخامس والآيات التي يظنها بعض الناس دالة على أن القمر في السماء نفسها ليس فيها التصريح بأنه مرصع في السماء نفسها التي هي السقف المحفوظ، نعم ظاهر اللفظ أن القمر في السماء نفسها، ولكن إن ثبت وصول السفن الفضائية إليه ونزولها على سطحه فإن ذلك دليل على أن القمر ليس في السماء الدنيا التي هي السقف المحفوظ وإنما هو في فلك بين السماء والأرض كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. {الأنبياء: 33}. وقال تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. {يس:40}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: يدورون كما يدور المغزل في الفلكة، وذكر الثعلبي والماوردي عن الحسن البصري أنه قال: الشمس والقمر والنجوم في فلك بين السماء والأرض غير ملصقة به، ولو كانت ملصقة به ما جرت. ذكره عنهما القرطبي في تفسير سورة يس. والقول بأن الشمس والقمر في فلك بين السماء والأرض لا ينافي ما ذكر الله من كونهما في السماء، فإن السماء يطلق تارة على كل ما علا قال ابن قتيبة: كل ما علاك فهو سماء، فيكون معنى كونهما في السماء أي في العلو أو على تقدير مضاف أي في جهة السماء. وقد جاءت كلمة السماء في القرآن مرادا بها العلو كما في قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ. {ق: 9}. يعني المطر، والمطر ينزل من السحاب المسخر بين السماء والأرض.....اهـ وقال رحمه الله في القول المفيد: "فإذا جاء الأمر الواقع الذي لا إشكال فيه مخالفًا لظاهر شيء من الكتاب أو السنة، فإن ظاهر الكتاب يؤول حتى يكون مطابقًا للواقع، مثال ذلك قوله تعالى: {تبارك الذي جعل في السماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمر منيرًا} [الفرقان: 61]، وقال تعالى: {وجعل القمر فيهن نورًا} [نوح: 16]، أي: في السماوات. والآية الثانية أشد إشكالًا من الآية الأولى، لأن الأولى يمكن أن نقول: المراد بالسماء العلو، ولكن الآية الثانية هى المشكلة جدًا، والمعلوم بالحس المشاهد أن القمر ليس في السماء نفسها، بل هو في فلك بين السماء والأرض. والجواب أن يقال: إن كان القرآن يدل على أن القمر مرصع في السماء كما يرصع المسمار في الخشبة دلالة قطعية، فإن قولهم: إننا وصلنا القمر ليس صحيحًا، بل وصلوا جرمًا في الجو ظنوه القمر. لكن القرآن ليس صريحًا في ذلك، وليست دلالته قطعية في أن القمر مرصع في السماء، فآية الفرقان قال الله فيها: {تبارك الذي جعل في السماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرا منيرًا}، فيمكن أن يكون المراد بالسماء العلو، كقول تعالى {أنزل من السماء ماء} [الرعد:17] والماء ينزل من السحاب المسخر بين السماء والأرض، كما قال الله تعالى: {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} [البقرة: 164]، وهذا التأويل للآية قريب. وأما قوله: {وجعل القمر فيهن نورًا}، فيمكن فيها التأويل أيضًا بأن يقال: المراد لقوله: {فيهن}: في جهتهن، وجهة السماوات العلو، وحينئذ يمكن الجمع بين الآيات والواقع. |
#9
|
||||
|
||||
هل تسمى الأرض كوكبا أي " كوكب الأرض "
لا تسمى الرض كوكبا بل تسمى كما سمَاها الله سبحانه " الارض" فقط لان الكواكب سيارة ولان الكواكب زينة للسماء والارض ليست زينة للسماء المصدر : الصواعق الشديدة على الهيئة الجديدة للتويجري |
#10
|
||||
|
||||
سؤال اليوم :
في كتاب أبنائنا وجدت هذه الجملة : " لبعض الكواكب الدوارة والسيارة توابع تسمى أقمارا تدور حولها باستمرار فلكوكب المريخ قمران وللمشتري 11قمرا ولزحل 9 أقمار و للأرض قمر واحد !! فكيف نرد على الذين يدعون تعدد الشموس والاقمار ! الجواب :هذا من زعمهم وهناك فصل كامل عن الرد عن الذين يدعون أن هناك شموسا وأقمار من كتاب الصواعق الشديدة ص 159 وفي كتاب نقض النظريات : نظرية شموس الكون ص 112. ونظرية أقمار الكون ص 113 |
#11
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال : ما صحة هذه الصورة الموجودة في كتب أبنائنا والتي تسمى المجموعة الشمسية وهل يصح أن نقول المجموعة الشمسية ؟؟ الجواب : هذه الصورة بها طوام كبيرة أولا هي من صنع العالم نيوتن كما قال الشيخ أي من بنات أفكاره الا أن المصدر في أحد الكتب السابقة تدل على انها من صنع نيوتن ولكن نسيت المصدر وفي أي كتاب والصفحة الآن .............. لعل ارجع لهذه الاجابة لاحقا عندما اجد رقم الصفحة بإذن الله ومن الطوام التي بها كبر حجم الشمس بنسبة للأرض ... وهذه سبق ان تكلمنا عليها مع الدليل . وفي كتاب الصبح الشارق قال عن المجموعة الشمسية : كذبة أخرى في ص (229) قال: سؤال: ما هي المجموعة الشمسية؟ جواب: هي الشمس وما يدور حولها من كواكب كعطارد والزهراء والأرض والمريخ وغيرها وكل منها يدور في فلك محدود وطريق مرسوم. ا.هـ المراد.!!! قلت: أين الدليل على تسمية الأرض والنجوم شمسًا ثم إن هذا تناقض مفضوح كيف يقول هذا الرجل وشاكلته كما مضى ص (225): أن الأرض كوكب واحد من الكواكب، وهنا يقول أن الأرض هي واحد من مجموعة الشمس فهذا القول فيه أن الكون كله متحد بعضه ببعض فالنجوم عندهم يقال لها أرض والأرض من النجوم والشمس يقال لها أرض والأرض من الشمس والنجوم من الشمس والشمس من النجوم وهلم جرًا، فما أقرب هذا القول من قول ابن عربي الحلولي الكافر الذي يقول إن الله حال ومتحد في مخلوقاته، فيقول في شعره: أنا الله والله أنا فإذا أبصرتني أبصرته كلانا روحان حللنا بدنا وإذا أبصرته أبصرتنا ويقول أيضًا: الكلب رب والرب كلب يا ليت شعري من المكلف والزنداني وإن لم يقل بامتزاج المخلوقات وخالقها كما يقول ابن عربي، لكن يقول هو وذووه بامتزاج بعض الكون، وأنه مجموعة واحدة، وهذا لا دليل عليه ولا فطرة. أستغفر الله العظيم من حكاية هذا القول الوخيم |
#12
|
||||
|
||||
هل القمر يدور حول الأرض والأرض هي المركز للجميع أما الشمس هي المركز كما قال الجغرافيون ؟
الجواب للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى هذا الذي في القرآن, أن الأرض هي المركز والشمس تدور عليها, الدليل قول الله تبارك وتعالى: وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ [الكهف:17] فأضاف الله الطلوع والغروب إلى الشمس, وأضاف إليها التزاور والقرض, وقال الله عز وجل: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [يس:38] فظاهر القرآن أن الشمس هي التي تدور على الأرض, ويجب علينا أن نأخذ بهذا الظاهر, لأن الذي يتكلم بهذا هو الخالق عز وجل, وهو أعلم بخلقه من غيره, ولا يمكن أن نكذب هذا ونلجأ إلى قول العصريين أن الأرض هي التي تدور, وبدورانها يكون اختلاف الليل والنهار, إلا إذا علمنا علماً يقينياً أن هذا هو الواقع فحينئذٍ نؤول الآيات عن ظاهرها إلى ما يوافق هذا الواقع, أما مجرد قولهم فإنا نقابل قولهم بقول الله عز وجل الخالق, ونقول: الأرض هي المركز والشمس تدور عليها, والقمر يدور عليها, والنجوم تدور عليها, وليس هذا هو الموجود في كتب الفلكيين المتأخرين, المعروف عنهم أن الأرض هي التي تدور وبدورانها يكون اختلاف الليل والنهار, ولكن هذا غير مسلَّم إلا إذا علمناه كما نعلم ثيابنا التي علينا, لأنه لا يمكن أن نخالف ظاهر القرآن والسنة لكلام أي إنسان, حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر وقد غربت الشمس: (أتدري أين تذهب؟ قال: الله ورسوله أعلم, قال: فإنها تذهب وتسجد تحت العرش فتستأذن فإن أذن لها وإلا رجعت من حيث جاءت) هذا صريح بأن الشمس هي التي تغيب وهي التي تذهب فما بالنا ندع هذا؟ إذا كان يوم القيامة والإنسان واقف بين يدي الله وكان عقيدته على خلاف ذلك ما حجته عند الله؟ قول فلان وفلان ليس بحجة. فالواجب علينا أن نأخذ بظاهر القرآن والسنة في هذا الأمر, إلا إذا علمنا علم اليقين كما نعلم ثيابنا التي علينا بأن الأرض هي التي تدور وبدورانها يكون اختلاف الليل والنهار فحينئذٍ نسلم, ثم لنا الفسحة أن نؤول الكتاب والسنة لما يوافق الواقع, لأن القرآن والسنة لا يخالفان الواقع. |
#13
|
||||
|
||||
هل القمر من السيارات التي تدور حول الشمس
من كتاب الصواعق الشديدة على أهل الهيئة الجديد لشيخ /حمود التويجري ص 175 "وأما قولهم دوران القمر على الارض فهو صحيح يجري في الفلك ويدور على الارض وكذلك الشمس وسائر الكواكب فكلها تجري وتدور على الارض والارض هي المركز للجميع ..." |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر , وطرق علاجها ,للشيخ / صالح بن فوزان الفوزان | خليفة فرج السلفى | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 1 | 23-07-2010 03:13PM |
لماذا العقيدة أولاً ؟؟ | أم محمود | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 0 | 15-12-2009 06:52PM |
توبة إخواني إلى منهج السلف الصالح | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر الملل والنحل | 0 | 19-08-2004 08:01AM |