القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2010, 03:43AM
أبو محمد أحمد بوشيحه أبو محمد أحمد بوشيحه غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: لـيــبــيـا
المشاركات: 277
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو محمد أحمد بوشيحه إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو محمد أحمد بوشيحه
افتراضي [ خطبة ] الحث على ملازمة ذكر الله-خطبة لمعالي الشيخ صالح الفوزان

الحث على ملازمة ذكر الله-خطبة لمعالي الشيخ صالح الفوزان


الحمد لله القائل في كتابه الكريم، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، [الأحزاب: 41-42]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وعد الذاكرين الله كثيراً والذاكرات أجراً عظيماً وثواباً جزيلا. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. كان يذكر الله على كل أحيانه بجوارحه وبقلبه ولسانه، ويحث على ذكر الله تعظيماً لشأنه. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأعوانه. وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: أيها الناس اتقوا الله ولازموا ذكره. روى الإمام أحمد بن عبدالله بن بشر قال: (أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فباب نتمسك به جامع قال: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله". هكذا يجيب النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذه الكلمة الوجيزة الجامعة هذا السائل الذي بين أنه يشق عليه تتبع طرق الخير لكثرتها. أجابه بأن يلازم ذكر الله تعالى ويشغل لسانه به. وقد أمر الله المؤمنين بأن يذكروه ذكراً كثيراً، وأن يذكروه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم. وأخبر أن القلوب تطمئن بذكره، ويحصل به الفلاح العاجل والآجل، وأنه أعد للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مغفرة وأجراً عظيماً. وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ذكر الله غراس الجنة. قال -صلى الله عليه وسلم- : "من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله". وقال: "استكثروا من الباقيات الصالحات" قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "التكبير والتسبيح والتهليل والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله". وقد فرض الله على المسلمين أن يذكروه كل يوم وليلة خمس مرات بإقامة الصلوات الخمس في مواقيتها المؤقتة، وشرع لهم مع هذه الفرائض الخمس أن يذكروه ذكراً يكون لهم نافلة، أي زائدة عن الصلوات الخمس وهو نوعان: أحدهما ما هو من جنس الصلوات فشرع لهم أن يصلوا مع الصلوات الخمس قبلها أو بعدها. أو قبلها وبهدها سنناً تكون زيادة على الفريضة، فإن كان في الفريضة نقص جبر نقصها بهذه النوافل، وإلا كانت النوافل زيادة على الفرائض، ولما كان بين صلاة العشاء وصلاة الفجر وبين صلاة الفجر وصلاة الظهر وقت طويل شرع سبحانه صلاة الوتر وقيام الليل وهو مشروع في جميع الأوقات. ويتأكد عقيب الصلوات المفروضات بأن يذكر الله عقب كل صلاة منها مائة مرة ما بين تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل. ويستحب ذكر الله بعد الصلاتين اللتين ينهى عن التطوع بالصلاة بعدهما وهما الفجر والعصر فيشرع الذكر بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب، وقد أمر الله بذكره في هذين الوقتين في مواضع كثيرة قال تعالى: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، [الأحزاب: 42]. (وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، [الإنسان: 25] (وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)، [آل عمران:41] (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)، [الروم: 17] (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ)، [الأعراف: 205] (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)، [ق: 39]. ويستحب ذكر الله في غير هذين الوقتين في آناء الليل وآناء النهار. فيذكر المسلم ربه إذا أوى إلى فراشه، ويذكر الله كلما تقلب في نومه. قال -صلى الله عليه وسلم- : "من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال رب اغفر لي ثم دعاء استجيب له. فإن عزم فتوضأ قبلت صلاته". وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا استيقظ من منامه يقول: "الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور" وهكذا ينبغي للمسلم أن يستصحب ذكر الله إلى أن ينام. ثم يبدأ بذكر الله عندما يستيقظ. ويذكر الله على أفعال دينه ودنياه. فيذكر اسم الله ويحمده على أكله وشربه ولباسه. ودخول منزله وخروجه منه. وعند دخول الخلاء وعند الخروج منه. وعند ركوبه دابته أو غيرها من المركوبات. ويذكر اسم الله على ذبيحته من نسك وغيره. ويحمد الله على عطاسه. ويحمد الله عند تجدد النعم واندفاع النقم. ويذكر الله عند دخول السوق. وعند سماع أصوات الديكة. وعند سماع الرعد. وعند نزول المطر وعند اشتداد هبوب الرياح. وعند رؤية الهلال. ويشرع ذكر الله ودعاؤه عند نزول الكرب وحدوث المصائب. وعند الخروج للسفر وعند الرجوع منه. وعند نزول المنزل في السفر والحضر. ويجب ذكر الله والتوبة والاستغفار من الذنوب جميعها. كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ)، [آل عمران: 135] ويستحب ذكر الله عند إقبال الليل والنهار. وأوقات الأسحار. فمن حافظ على ذلك لم يزل لسانه رطباً من ذكر الله في كل أحواله.
عباد الله، والذكر المطلق يدخل فيه الصلاة وتلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه وتعلم العلم النافع وتعليمه. ويدخل فيه التسبيح والتهليل والتكبير. والإكثار من ذكر الله تعالى براءة من النفاق فقد وصف الله المنافقين بأنهم لا يذكرون الله إلا قليلا. فمن أكثر من ذكر الله فقد خالفهم. ولهذا ختمت سورة المنافقين بالأمر بذكر الله وأن لا يلهي المؤمن عن ذلك مال وولد. وأن من ألهاه ذلك عن ذكر الله فهو من الخاسرين. وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يذكر الله على كل أحيانه في حال قيامه ومشيه وقعوده واضطجاعه وسواء كان على طهارة أو على حدث.
والإكثار من ذكر الله حصن من الشيطان فإن العبد لا يحرز نفسه منه إلا بذكر الله. ولا يدخل عليه الشيطان إلا من باب الغفلة عن ذكر الله. فهو يرصده فإن غفل وثب عليه وافترسه. وإذا ذكر الله خنس. ولهذا سمي الوسواس الخناس. أي يوسوس في الصدور. فإذا ذكر الله تعالى خنس أي كف وانقبض.
والإكثار من ذكر الله تحيا به القلوب وتطمئن. قال تعالى: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، [الرعد: 28] وقال -صلى الله عليه وسلم- : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".
ومن ذكر الله ذكره الله تعالى. قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)، [البقرة: 152] وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول الله تبارك وتعالى: (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم).
وذكر الله يحبس اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل ولهو الحديث. فإن العبد لا بد له أن يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تكلم بهذه المحرمات. أو بعضها. فمن عود لسانه ذكر الله صانه عن اللغو والباطل، والذكر أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف حركات الأعضاء وأيسرها. فإن الأعضاء تتعب مع الحركة. واللسان لا يتعب مهما أكثر الإنسان من تحريكه. فينبغي أن يكثر من تحريكه بذكر الله تعالى. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ)، [البقرة: 164] الآيات من آخر آل عمران إلى قوله: (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، [آل عمران: 194].
(من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج1)


__________________


عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم

الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف

أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي
ahmad32az@yahoo.com
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd