[صوتي] هل من الواجب في الصلاة قراءة السور حسب ترتيبها في المصحف؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال من الجزائر
هل من الواجب في الصلاة قراءة السور حسب ترتيبها في المصحف ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح كتاب زاد المستقنع لأبي النجا المقدسي الحنبلي رحمه الله
الخميس 27/شوال/1430هـ الموافق 16/10/2009

لتحميل الفتوى أنقر هنا

[أبو لينة توفيق السلفي]

السُّؤال

*** هل من الواجب في الصَّلاة أن تقرأ سورة القرآن حسب ترتيبها في المصحف ؟***

أجاب الشَّيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

لا. بالإجماع، كما نَقَلَ بعض العلماء، أنَّ الإمام إذا نَقَلَ في الرَّكعة الأولى، قرأ مثلاً سوره، مثلاً سورة آل عمران، في الرَّكعة الثَّانية قرأ البقرة؛ بالإجماع جائز و ليس هذا من التَّنْكِيس المكروه، نعم،

بل إنَّه لا يَحْرُمُ عندهم أن تقرأ في نفس الرَّكعة سورة ثمَّ ترجع إلى سورة قبلها، بعدها؛ و قد فعل النَّبي صلَّى الله عليه و سلَّم ذلك فقرأ البقرة ثمَّ النِّساء ثمَّ رجع إلى آل عمران في ركعة واحدة،

لكن التَّنكيس عندهم المكروه، أو الممنوع شرعًا، أن تقرأ من أسفل القرآن إلى أعلاه -عياذًا بالله- فلا تأتي ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ۝ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ۝ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴾ (1) تأتي إلى آخر السُّورة ترجع إلى أوَّلها، هذا هو التَّنكيس المكروه عندهم رحمهم الله.

____________

(1) سورة النَّبأ من الآية 1 إلى الآية 3

جزى الله المراجع وجعله في ميزان حسناته

[ام اروى]

السُّؤال

*** هل من الواجب في الصَّلاة أن تقرأ سورة القرآن حسب ترتيبها في المصحف ؟***

أجاب الشَّيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

لا. بالإجماع، كما نَقَلَ بعض العلماء، أنَّ الإمام إذا نَقَلَ في الرَّكعة الأولى، قرأ مثلاً سوره، مثلاً سورة آل عمران، في الرَّكعة الثَّانية قرأ البقرة؛ بالإجماع جائز و ليس هذا من التَّنْكِيس المكروه، نعم،

بل إنَّه لا يَحْرُمُ عندهم أن تقرأ في نفس الرَّكعة سورة ثمَّ ترجع إلى سورة قبلها، بعدها؛ و قد فعل النَّبي صلَّى الله عليه و سلَّم ذلك فقرأ البقرة ثمَّ النِّساء ثمَّ رجع إلى آل عمران في ركعة واحدة،

لكن التَّنكيس عندهم المكروه، أو الممنوع شرعًا، أن تقرأ من أسفل القرآن إلى أعلاه -عياذًا بالله- فلا تأتي ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ۝ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ۝ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴾ (1) تأتي من آخر السُّورة ترجع إلى أوَّلها، هذا هو التَّنكيس المكروه عندهم رحمهم الله.