|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل الزيادة في قيام الليل عن ثلاثة عشر ركعة مخالفة للشرع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ياشيخ اني اريد ان اسالك عن مسالة قيام الليل هل نصلي مع الامام كما يصلون في بلدنا 11 ركعة ام ازيد مع ان حديث الني واضح عن عائشة قالت ما كان يزيد رسول الله في رمضان ولا غيره عن احدي عشر ركعة والشيخ الالباني رحمه الله لا يري بالزيادة لحديث النبي ولكن لمادا في الحرم يصلون اكثر من 11ركعة والحديث واضح هل هده مخالفة للشرع ام لا يا شيخ اني والله في شهر رمضان لم اجد افضل من الصلاة فهل ادا زدت عن 11 قد خالفت السنة ومادا افعل ادا صليت خلف الامام الوتر وار دت ان ازيد في البيت او ما الكيفية الصحيحة ادا صليت مع الامام واردت الزيادة هل اصلي الوتر ام لا |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام مالك رحمة الله عليه السنة إحدى عشر وثلاثة عشر قريب ولا أدري متى أحدث الناس هذه الركوعات الكثيرة فسنة قيام الليل كما أخبرت أمنا عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مازاد في رمضان ولا في غيره عن أحد عشر ركعة وروى البخاري عن مسروق قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل . فقالت سبع وتسع وإحدى عشر ركعة سوى ركعتي الفجر ولقد جمع عمر الصحابة على ذلك ورواية جمعهم على عشرين شاذة كما حققه العلامة الألباني .ففي " الموطأ " ( 1/137 ) ( ورقم 248 ) عن محمد بن يوسف عن السائب أنه قال : أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشر ركعة قال : وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر " . سنده صحيح جدا وأما قول مالك ثلاثة عشر قريب فلعله أخذها من رواية بن عباس ففي صحيح البخاري عن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى نَفَخَ ثُمَّ صَلَّى وَرُبَّمَا قَالَ اضْطَجَعَ حَتَّى نَفَخَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثُمَّ حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو وَيُقَلِّلُهُ وَقَامَ يُصَلِّي فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا مِمَّا تَوَضَّأَ ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَنْ شِمَالِهِ فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ صَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ ثُمَّ أَتَاهُ الْمُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ فَقَامَ مَعَهُ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ فواظب على إحدى عشر ركعة وإذا صليت خلف إمام يصلي 11 فاحمد الله وإذا زاد فاحسب وترك معه قدر إحدى عشر ركعة ولاتزيد في البيت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أفضل ونسمع اليوم من يصلي 21 ويقولون 11 أفضل ويواظبون على ترك الأفضل وهو وتر رسول الله الذي كان إذا عمل عملا أثبته والصحابة من بعده [i]
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 08:38PM |