|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
من هم الإخوان المسلمون, القطبيون, السروريون, التبليغ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال 51 / فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي -وفقكم الله-: لقد وجدتُ بعض الكتب في الساحة التي تتناول في طياتها الحديث عن هذه الجماعات الحزبية التي انتهجت منهجًا يخالف منهج السلف في أبواب العلم والعمل، وهذه الكتب ما بين موسَّعة يصعب على المبتدئ إدراك مضمونها، وما بين مختصرة قلَّت فائدتُها والحصول على المطلوب منها. فنرجو -يا فضيلةَ الشيخ!- أن تعطينا صورةً واضحة بينةً ومختصرةً عن أبرز مؤسسيها، وما هي الملاحظات التي أُخذت عليهم؛ ليكون المسلم على حذر من الوقوع في شيء منها. ولو تكرمتم -يا شيخ!- لو عرجتم في نهاية المطاف عن المنهج الحق الذي ينبغي لكل مسلم انتهاجه والسير في ظلاله؛ ليحصل الاتباع، ويجتنب الباطل والابتداع في الدين، ويظفر العبدُ برضا ربه ومولاه في دار كرامته ومستقر رحمته ورضوانه. وجزاكم الله خيرًا ونفع بعلمكم أبناء المسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلْق أجمعين؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: جماعة الإخوان المسلمين تعريف الإخوان المسلمون: هم أتباع حسن البنا. ومنهجهم عليه ملاحظات؛ أهمها ما يلي: 1- التهاون في توحيد العبادة؛ الذي هو أهم شيء في الإسلام، ولا يصح إسلام عبد إلا به. 2- سكوتهم وإقرارهم للناس على الشِّرك الأكبر؛ من: الدعاء لغير الله، والتطوف بالقبور، والنذر لأصحابها، والذبح على أسمائهم.. وما إلى ذلك. 3- أن هذا المنهج مؤسسه صوفي له علاقة في الصوفية؛ حيث أخذ البيعة من عبد الوهاب الحصافي على طريقته الحصافية الشاذلية. 4- وجود البدع عندهم، وتعبدهم بها؛ بل إن مؤسسَ المنهج يقرر بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يحضر مجالس ذِكرهم ويغفر لهم ما قد مضى من ذنوبهم! في قوله: صلى الإلهُ على النور الذي ظهرا .. للعالمين ففاق الشمس والقمرا هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا .. وسامح الكل فيما قد مضى وجرى 5- دعوتهم إلى خلافة. وهذا بدعة؛ فإن الرسل وأتباعهم ما كُلفوا إلا بالدعوة إلى التوحيد؛ قال -تعالى-: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. 6- عدم الولاء والبراء عندهم أو ضعفه، ويتبين ذلك من دعوتهم للتقريب بين السُّنة والشيعة، وقول المؤسِّس: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضُنا بعضًا فيما اختلفنا فيه) انتهى. 7- كراهتهم لأهل التوحيد وأصحاب الطريقة السلفية، وبغضهم لهم، ويتبين ذلك من كلامهم في الدولة السعودية التي قامت على التوحيد، وتُدرس التوحيد في مدارسها ومعاهدها وجامعاتها، ومن قتلهم لجميل الرحمن الأفغاني؛ لكونه يدعو إلى التوحيد والذي عنده مدارس يُدرس فيها التوحيد. 8- تتبُّهم عثرات الولاة، والتنقيب عن مثالبهم -سواء كانت صدقًا، أو كذبًا-، ونشرها في الشباب الناشئ؛ ليبغِّضوهم عندهم، وليملؤوا قلوبهم حقدًا عليهم. 9- الحزبية الممقوتة التي ينتمون إليها فيُوالون من أجل هذا الحزب، ويعادون من أجله. 10- أخذ البيعة على العمل للمنهج الإخواني بالشروط العشرة التي ذكرها المؤسس، وهناك ملاحظات أخرى يمكن أن نأخذها فيما بعد. القطبيُّـون هم قوم قرؤوا مؤلفات سيد قطب، وأخذوا ما فيها من حق وباطل، فتجدهم يُدافعون عن سيد إذا انتقده أحد، ولو كان الحق مع المنتَقِد. ومعلوم أن سيد قطب ليس من رجال العلم الديني، والأصل أنه أديب، ثم هو يأخذ بالمذهب الأشعري؛ مذهب التأويل -كغيره من علماء مصر-، وعنده أخطاء فاحشة وفادحة؛ قد تصدى لها رجال من أهل العلم فبيَّنوها. ولما بينوها ثارتْ عليهم ثائرةُ القطبيين بالنقد والكلام والتجريح فيهم؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل! فالأصل أن الرجال يُعرفون بالحق، وليس الحق يُعرف بالرجال. فيجب علينا أن نأخذ بالحق، وأن ندين به لله رب العالمين، وأن نترك كل من نهج منهجًا مبتدَعًا، ونجعل أسوتَنا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءه وأصحابه والتابعين لهم من أئمة الهدى. والله الموفق. السُّـروريَّـة تعريف أهل هذا المنهج وانتمائهم: السرورية: قوم، أو حزب ينتمون إلى محمد سرور زين العابدين، وهم عندهم شيء من السنة وشيء من البدعة، وأهم الملاحظات عليهم: 1- أنهم يقدحون في الولاة، ويتكلمون فيهم بما ينتج عنه شر وفتنة وخطورة. والظاهر: أنهم يكفِّرون الولاة، لكن هذا إنما هو مأخوذ من لسان حالهم، ولم يؤخذ من لسان مقالهم؛ لأن الطريقة التي سلكوها هي طريقة الخوارج -أو قريبة منها-؛ علمًا بأن النصوص تُوجِب السمع والطاعة لولاة الأمر، وولاتنا في هذا البلد مسلمون -ولله الحمد-؛ يحكِّمون شرع الله في محاكمهم، ويُقيمون الحدود؛ فتكفيرهم أو الكلام فيهم -الذي يوجب الخروج عليهم، ويوجب التمرد عليهم-؛ يُعد إفسادًا عظيمًا. لذلك: فإنه ينبغي الحذر من أصحاب هذا المنهج، أو التبرؤ منهم، لا سيما وهم قد تناولوا علماء هذا البلد بالسب والشتم المقذع، واتهامهم بالخيانة للدين، وهذا أمر يدل على ما وراءه. 2- أنهم يدعون إلى الجهاد وليس مرادهم جهاد الكفار، ولكن الظاهر: أن مرادهم ضد الدولة، علمًا بأنا لا نبرِّئ الدولة من الخطأ، وندَّعي لها العصمة؛ ولكن نقول: تجبُ طاعتُهم ومناصحتُهم بطريقة سريَّة؛ لأنهم مسلمون، والشارع -صلى الله عليه وسلم- قد منع الخروج على الولاة؛ إلا أن يرى الخارجُ كفرًا بَواحًا معه من الله فيه برهان. 3- أنهم يزعمون: أن العلماء في هذا البلد لا يفقهون الواقع! ويُرد عليهم: بأن المفتين والقضاة لم يُفتوا في مسألة واحدة، ولم يحكموا في مسألة -أيضًا-؛ إلا بعد أن يعرفوا واقعها الذي يُحيط بها من سبب ومناط للحكم ومؤثرات فيه. ومن يزعم أن هؤلاء العلماء، وهؤلاء القضاة لا يفقهون الواقع؛ فقد ظلم نفسه وقال ما لا يجوز له أن يقوله. أما معرفة مكائد الأعداء وما إلى ذلك؛ فهذه من اختصاص الجيش في كل بلد. جماعة التبليغ هم قومٌ يتبعون محمد إلياس المؤسس لهذه الجماعة. ترجمة المؤسس: ولد محمد إلياس عام 1302هـ، وحفظ القرآن، وقرأ الكتب الستة في الحديث على المنهج الديوبندي الحنفي -مذهبًا-، الأشعري الماتريدي -عقيدةً-، الصوفي -طريقةً-. والطرق التي عندهم هي أربع طرق: 1- النقشبندية. 2- السهوردية. 3- القادرية. 4- الجشتية. أخذ المؤسس الشيخ محمد إلياس -المذكور- البيعة الصوفية على يد الشيخ رشيد الكنكوهي، ثم جدَّدها بعد الشيخ رشيد رشيد السهارنفوري على يد الشيخ أحمد السهارنغوري؛ الذي أجازه في المبايعة على المنهج الصوفي. وكان محمد إلياس يجلس في الخلوة عند قبر الشيخ نور [محمد] البدايوني [المراقبة الجشتية كان يخرج عند قبر عبد القدوس الكنكوهي]* الذي كانت تسيطر عليه فكرة وحدة الوجود. أقام ودرس في دلهي، وتوفي بها سنة 1363هـ. ظروف نشأتها: يرى الشيخ أبو الحسن الندوي أن الشيخ محمد إلياس لجأ إلى هذه الطريقة في الدعوة حين أعيته السبل التقليدية في إصلاح أهل منطقته. وينقل الشيخ ميان محمد أسلم عن ملفوظات إلياس أنه كشف له على هذه الطريقة؛ بأن ألقى في روعه في المنام تفسير جديد لقول الله -سبحانه-: {كُنتم خيرَ أمَّة أخرجَتْ للنَّاس تأمُرون بالمعرُوف وتَنهَون عن المُنكَر وتُؤمِنون بالله} [آل عمران: 110] يقتضي أن الخروج للدعوة إلى الله لا يتحقق بالإقامة في مكان واحد؛ بدليل قوله -تعالى-: {أُخرجَت}! وأن الإيمان يزداد بالخروج؛ بدليل قوله: {تُؤمِنونَ باللهِ} بعد قوله: {أُخرِجتْ للناس}!! فيلاحظ على ما سبق: 1- أن القرآن لا يُفسَّر بالكُشوفات والأحلام الصوفية التي يكون أغلبُها -بل كلها- من وحي الشيطان. 2- يظهر -مما سبق- أن مؤسس هذه الجماعة غارق في الصوفية -من أخمصه إلى مشاشه-؛ فهو أخذ بيعتين فيها، وفُتن بطواغيتها، وأمضى وقته بالجلوس على قبورهم. 3- أن مؤسس هذه الجماعة قبوري خرافي؛ يظهر ذلك من قوله: (وكان يجلس في الخلوة عند قبر الشيخ نور ... ) إلى آخر ما قال، وذكر عن الثاني: أنه كانت تسيطر عليه فكرة وحدة الوجود، وإن عكوفه عند قبر من تسيطر عليه هذه الفكرة؛ لدليل واضح على أنه يقول بها. 4- أصحاب وحدة الوجود يزعمون أن الله يتجسد في المرأة الحسناء -والعياذ بالله-، وهذا أمر في غاية البشاعة! عليهم من الله ما يستحقون من اللعائن والغضب. منهج دعوة التبليغ: يتلخص في ستة أمور، أو ستة أصول، أو ستة صفات: 1- تحقيق الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله). 2- الصلاة ذات الخشوع والخضوع. 3- العلم بالفضائل -لا المسائل- مع الذِّكر. 4- إكرام المسلم. 5- تصحيح النية. 6- الدعوة إلى الله والخروج في سبيل الله -على منهج التبليغ-. ولكل من هذه الستة الأصول -أو الصفات- مقصد وفضيلة حصول: فمقصد (لا إله إلا الله) -على سبيل المثال-: إخراج اليقين الفاسد من القلب، وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله، وهم يقصدون -بذلك- وحدة الوجود. الملاحظات على جماعة التبليغ: 1- أن مؤسس هذه الجماعة نشأ على الصوفية وأخذ فيها بيعتين. 2- أنه كان يرابط عند القبور ينتظر الكشف والفيوضات الفكرية من أصحابها. 3- أنه كان يراقب في المراقبة الجشتية عند قبر عبد القدوس الكنكوهي الذي كان يؤمن بفكرة وحدة الوجود. 4-المراقبة الجشتية: أن يجلس عند القبر نصف ساعة من كل أسبوع؛ بتغطية الرأس والذكر لهذه العبارة: (الله حاضري، الله ناظري)! وهذه العبارة -أو هذا العمل- إذا كان لله؛ فهو بدعة، وإن كان الخضوع لصاحب القبر؛ فهو شِرك بالله، والأخير هو الظاهر. 5- أن مسجدهم -الذي انطلقت منه دعوتهم- فيه أربعة قبور لهم. 6- أن مؤسس هذه الجماعة يؤمن بالكشف. 7- أن مؤسس هذه الجماعة قبوري خرافي. 8- أن التبليغيين يتعبدون بالذكر المبتدع على طريقة الصوفية، وهو تفريق كلمة التوحيد (لا إله إلا الله). 9- أن من قطع النفي عن الإثبات عمدًا بأن يقول: (لا إله)؛ لزمه على ذلك الكفر. ذكر ذلك الشيخ حمود التويجري -نقلاً عن العلماء-. 10- أن هؤلاء يجيزون حمل الحروز التي فيها طلاسم، وأسماء مجهولة؛ لعلها أسماء شياطين؛ وهذا لا يجوز. المنهج السلفي [1] أن ندين لله -عز وجل- بالتوحيد؛ فلا ندعو أحدًا سواه، ولا نلتجئ إلى أحد غيره في جلب نفع أو دفع ضر، وأن نتعبد ببغض المشركين وعداوتهم؛ إلا أنه يجب علينا أن ندعوهم -أولاً- إلى التوحيد، ونبين لهم أنه لا إسلام بدون توحيد، وأن من دعا إلهًا غير الله كَفَر، فمن أصر -بعد ذلك- عندئذٍ: يجب علينا البعد عنه، وبغضه لله -عز وجل-. [2] عقيدة السلف تنبني على أن يوصف الله -عز وجل- بما وصف نفسَه في كتابه، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تأويل. [3] نثبت لله الأسماء الحسنى التي أثبتها لنفسه، ومدحَ نفسَه بها -سواء كانت واردة في الكتاب أو السنة-. [4] نؤمن بأنه لا وصول إلى رضا الله ولا إلى الجنة إلا من طريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأما من طلب الوصول إلى رضا الله من غير طريق رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه قد ضل وعميَ عن الحق، وخسر دنياه وآخرته. [5] نؤمن بأن شرع الله --تعالى- هو ما جاء من طريق الوحيين: كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم--، وإلى ذلك أشار ربنا بقوله -تعالى-: {ثمَّ جعلناكَ على شريعةٍ من الأمرِ فاتَّبِعْها ولا تتَّبِعْ أهواءَ الذينَ لا يَعلَمُون} [الجاثية: 18]. [6] نعتقد بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، والسنة هي المُبيِّنة له، ويفسَّر القرآن بالسنة وبتفسير الصحابة والتابعين لهم بإحسان؛ فاالتفسير للقرآن يكون بالأثر؛ أي: من طريق الصحابة والتابعين، وبالأحاديث الموصلة إلى ذلك، والكتب التي تحوي ذلك هي التي يجب اقتناؤها وقراءتُها كتفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وتفسير البغوي وتفسير "الدر المنثور" للسيوطي .. وأمثال ذلك. [7] يجب أن نأخذ السنة على طريقة المحدِّثين في التصحيح والتضعيف؛ فنأخذ ما صح، ونترك الضعيف. [8] ندين لله -عز وجل- بطاعة ولاة الأمر ما داموا مسلمين يحكِّمون شرع الله ويقيمون حدود الله، وما داموا يقيمون الصلاة، وأن طاعتهم واجبة -وإن جاروا-، وأن من قال خلاف ذلك وأجاز الخروج على الإمام المسلم -وإن كان جائرًا-؛ فهو مبتدع ضال يجب على علماء المسلمين أن يردوا عليه قوله، ويبينوا ضلاله. [9] أنه لا يجوز نشر مثالب ولاة الأمور؛ لأن في ذلك إثارة للفتن وتسبب لوقوعها وإشاعتها. [10] يجب أن ندين لله -عز وجل- بالسنة ونتبعها، ونمقت البدع والمبتدِعين؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: " من عمل عملاً ليس عليه أمرُنا؛ فهو رد " (*) هذه خلاصة وكلمات موجزة من عقيدة السلف يجب أن نأخذ بها، وأن نسير عليها -إن كنا نريد النجاة ونريد الحق-، ويجب علينا أن ننبذ أقوال الرجال التي لا تستند إلى دليل؛ فالرجال يُعرفون بالحق، وليس الحق يُعرف بالرجال. وأخيرًا: يجب أن نضرع إلى الله أن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتِّباعَه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابَه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد -خير الخليقة وأتقاها وأبرها وأزكاها-، وعلى آله، وصحبه -أجمعين-. [هذه الفتوى من كتاب: " الفتاوى الجلية عن أسئلة المناهج الدعوية "، للشيخ أحمد النجمي -رحمه الله-، ص 101-113، السؤال رقم 51]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التواطؤ بين حزب الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة في إيران على تخريب البلاد الإسلامية | أم أنس السلفية | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 1 | 07-02-2011 11:31PM |
( الإخوان المسلمون الوجه الآخر) للشيخ علي الحذيفي حفظه الله ( الحلقة 2 والاخيرة ) | أبو محمد أحمد بوشيحه | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 1 | 23-01-2010 01:08PM |
الإخوان المسلمون الوجه الآخر للشيخ الفاضل علي الحذيفي حفظه الله ( الحلقة الأولى ) | أبو محمد أحمد بوشيحه | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 23-01-2010 12:54PM |
توبة إخواني إلى منهج السلف الصالح | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر الملل والنحل | 0 | 19-08-2004 08:01AM |