|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
فوائد من دروس الشيخ ماهر القحطاني في شرح كتاب التوحيد [19]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فهذا هو الباب الواحد والعشرون والثاني والعشرون من أبواب كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ، بشرح شيخنا أبي عبد الله ماهر القحطاني حفظه الله ونفعنا بما يقول . قال المصنّف رحمه الله باب ما جاء أن بعض هذه الأمّة يعبد الأوثان قال حفظه الله : - وقول النبي صلّى الله عليه وسلّم : لا أخاف عليكم أن تشركوا ولكن أن تنافسوها ( الدنيا ) الجواب : أن النبي عليه الصلاة والسلام لا يخاف أن تشركوا كلّـكم ( كلّ الأمّة ) . - وعند مسلم قوله عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم حتّى يأتي أمر الله .... الحديث - ثم قال : وقوله عليه الصلاة والسلام من يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب ( أي أن هذا الياس أتاه في حينها لما رآه من قوة لدعوة التوحيد واندحار الشرك وهذا اليأس برأي إبليس وظنّه ) . ثم قال رحمه الله : وقوله تعالى : ( ألم ترى إلى الّذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للّذين كفروا هؤلاء أهدى من الّذين آمنوا سبيلا ) النساء 51 . قال حفظه الله : - مناسبة إيراد هذه الآية : وهي فيمن كان قبلنا لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم لتتَّبعنّ سنن من كان قبلكم . - الجبت : كل ما خالف أمر الله بالإعتقاد ( السحر، والكاهن ، الصنم ) . - الطاغوت : من الطغيان ، وقال ابن القيّم أنّه الشيطان . والطاغوت هو : كل ماتجاوز العبد فيه حدّه من : ( معبود كالأصنام ) أو ( متبوع كالعلماء : باستحلال ماحرّم الله فيتبعونهم وهو من شرك الطاعة ) أو ( مُطاع كالأمراء : بطاعتهم في غير المعروف أي في معصية الله ) . ثم قال رحمه الله : وقوله تعالى : ( قل هل أنبئكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منه القردة والخنازير وعبد الطاغوت ) المائدة 60 . وقوله تعالى : ( وقال الّذين غلبوا على أمرهم لنتّخذنّ عليهم مسجداً ) الكهف 21 . قال حفظه الله : - الّذين غلبوا على أمرهم وهم : أولا المسلمون ، ثانياً المشركون ، ثالثاً رؤسائهم أي أنّهم استَضْعَفوا الناس واتخذوا عليهم مسجدا أي على الموتى .
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#2
|
|||
|
|||
باب ما جاء في حماية المصطفى صلّى الله عليه وسلّم جناب التوحيد وسدّه كل طريق يوصل إلى الشرك
الجناب : هو الجانب ، والمراد حمايته عما يقرب منه أو يخالطه من الشرك وأسبابه قال المصنّف رحمه الله : وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه نوكلت وهو ربّ العرش العظيم )) التوبة 128 - 129 . - اقتضت هذه الأوصاف التي وُصف بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حقّ أمّته أن أنذَرهم وحذّرهم الشرك الذي هو أعظم الذنوب وبيّن لهم ذرائعه الموصلة إليه ، وأبلغَ في نهيهم عنها ومن ذلك تعظيم القبور والغلوّ فيها والصلاة عندها وإليها ونحو ذلك ممّا يوصل إلى عبادتها . (فتح المجيد) . ثم قال رحمه الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري عيداً وصلّوا عليّ فإنّ صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه أبو داوود بإسناد حسن قال شيخ الإسلام رحمه الله بعد قوله وصلّوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني : يشير عليه الصلاة والسلام بذلك إلى أن ماينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم فلا حاجة لكم إلى اتخاذه عيداً . ( فتح المجيد ) . والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|