|
#1
|
||||
|
||||
التقريع السلفي للنجس الحوثي..
التقريع السلفي للنجس الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
ظنّ الرافضي ظنّا فتعجّل . فندم في حينه بعدما عطّل عقله و لم يتأمّل ظنّ أن الأقلام و الدفاتر هي عينها لا تتغيّر فبادر مبادرة الخائب , فصُدم بجحافل الأُسد و براكين الكتائب قالت قذارة الحوثي : أليس هؤلاء من الطلبة المبتدئين ؟ أليس هؤلاء من صغار السنّ و ضعاف المخلوقين فقال السلفي جوابا : خبت يا خسيس الطبع , أما كانت نظرة إلى تاريخ الأمة تكفيكم ؟ أما علمتم يا أنجاس الخلائق , أنّ السلفي يطرب إلى رنين الرشاش الحارق أما علمتم أن من عظيم أماني السلفي الوفيّ , أن يطبق كتاب الجهاد التطبيق العمليّ كيف يا دود الجيف غفلتم عن هذا ؟ شهادة يا لها من شهادة ؟ أسأل الله أن يكتبها لإخواننا الذين غدرتم بأنفاسهم الزكية قالت قذارة الحوثيّ : لكن عقل الشيطان نصحنا فتقبلنا نصحه ؟ قال السلفي : لا تقل تقبلنا لأن قبول نصحه شعاركم الذي عرفه الخلائق , فقل بما نصحكم ؟ قالت قذارة الحوثي : قال لنا : العزّ كل العزّ في قلع جذور دماج . فنور الله و دينه في ذلكم المركز فالبدار البدار بنسفه و قلعه قال السلفيّ : ويحكم يا همج ! من أجل ذلك رمتم دخولها فلم تجدوا منها مخرج نور الله و دينه في دماج ؟ , يا من أنكرتم معالم الحق ونوره الوهاج ؟! ثمّ ماذا بعد ذلك ؟ يا أيها الغويّ الهالك ؟ قالت قذارة الحوثيّ : سرنا بعدما اخترنا الليل مسيرا , وكلنا فرح بالظفر بمبتغانا لكن وجدنا حالا غير الحال , و تقابلنا بقلاع العذاب و الوبال قال السلفيّ : صف لي وبكل دقّة لعلّك تصدق في هذه المرّة قالت قذارة الحوثي : فرح مُسخ إلى ترح , وسرور رفع وحلّ مكانه الحزن و الثبور تقدّمنا فرأينا شيئا من العجب , وبادرنا بالظلم فرأينا ليوثا لا يحسنون الهرب هم أسد الغابات جاءت , و نسور في السماء تعالت لم نعرف أنُهاجم كما خططنا ؟ أم نهرب لما رأينا الموت وبها شعرنا أهؤلاء هم طلبة العلم ؟ قال السلفي : نعم هو خزي الله كساكم , و ذلّ الكفر أعماكم اسمع يا ركن الجبن : صف لي دقيقة المعركة قالت قذارة الحوثي : رأينا شجاعة لم نعرف رسمها يوما من الأيام شاهدنا جثثا كما ظننا أن نراها, لكن هي جثث أصحابنا تناثرت و تساقطت , كتساقط الأرانب إذا سمعت زئير الأسود أفضلنا حالا كان من فرّ بجلده , و أتعسنا من انتفخت جثته و لم تجد من يدفنها قلنا في أنفسنا : كأن جيشا نزل عليهم من السماء , أو كأن الملائكة كانت تقاتل في صفوفهم كما كان الشأن مع آبائهم من المهاجرين و الأنصار إذا أطلقنا النيران , وكأن منادي الجنان ناداهم فأقدموا و إذا أسمعناهم صوت الهاون المدويّ , زادت صفوفهم قوة و توحدت قلوبهم وصارت قلبا قويّ عرائس الحور وجدناها تُزفّ لهم , وهم في أفراحهم يمرحون دخلنا في وقت زفاف لم نعرف موعده رأينا فرحا و سعادة وبشارة فقلنا في أنفسنا القذرة : أهؤلاء كانوا في حصار ؟ أهؤلاء كانوا بلا أكل و لا دواء ؟ و المرض لحق الصغار و الكبار لا والذي أذلنا نحن الذين خنقنا الحصار , ولحقنا الخزي و الدمار يا ويلنا ما الحيلة ؟ و كيف نفرّ و بأيّ وسيلة ظننّا الأمر ينقضي في لحظات , و ندخل دماجا و نأكل فيها القات قال السلفي : و الآن ؟ قالت قذارة الحوثي : اسمع أرجوك ؟ نحن في الحقيقة نسوان طبع , و أهل خيانة من غير دفع فنرجوكم يا أهل الرحمة و الصدق , اتركونا نرجع لدورنا و ها هي الهدنة فاقبلوها , فإنا كنا فيكم مخطئين قال السلفي : لا والذي أهانكم و كيف بأنفس الصدق التي فارقتنا بغدركم إخواننا دفناهم ولم نكن قد شبعنا منهم هم أحبابنا و خلاننا قتلوا بأيديكم من غير جريرة اسمع : لو كان غيركم لصدقناهم و لطلبنا منهم توبة و أوبة أما أنتم فلا نامت أعينكم منذ اليوم دفّ الجهاد قد ضرب , وكأس الموت في سبيله قد شرب فهيهات هيهات لا سبيل لكم إلا الممات وقد رأيتم القلم الصادق عندما يصير إلى رشاش حارق من هنـــــــــــــــا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[تقنية جديدة] بعد طول انتظار : برنامج الدليل السلفي .. الآن على متصفح "كروم" | أبو أحمد زياد الأردني | منبر تقنية المعلومات | 0 | 16-02-2011 11:58PM |
نصيحة ودية للشباب السلفي | أبو عبد الرحمن محمد السلفي | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 2 | 20-09-2010 08:50AM |
أصول وقواعد في المنهج السلفي | أم محمود | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 1 | 06-05-2010 12:22PM |
لا دفاعاً عن أئمة السنة السلفيين بل دفاعاً عن السنة والمنهج السلفي | أم محمود | منبر الجرح والتعديل | 1 | 06-05-2010 12:09PM |
برنامج الدليل السلفي تقريب للسنة بين يدي الأمة | أم الحميراء السلفية | منبر تقنية المعلومات | 0 | 24-01-2010 09:02AM |