رؤية وه فلان فأرتاح له، فهل هذا من الهوى ؟

1) شخص يقول كلما تأملت وجه فلان أشعر براحة ، لأنه يراه تقيا مؤمنا ، ألا يخشى أن يكون هذا من مداخل الهوى وعشق الصور ويشبه تأملات الصوفية ، أم الأمر مباح ، أم هو مشروع ؟!
2) وسؤال آخر ، قلت أنا ذات مرة : كلما قرأت كلمة أو كتاباً للشيخ ربيع بن هادي ، أو سمعت شريطا منهجياً له ؛ شعرت بإيماني يزداد ، هل في قولي هذا بأس ؟!

[ماهر بن ظافر القحطاني]

نعم قد يؤثر الإيمان في وجه الرجل فيرى عليه نور فيستريح الناظر إليه ويكون مذكر له
كما قال صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها
وكما جاء في حديث عبدالله بن سلام

عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل : قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم رسول الله قد قدم رسول الله ( ثلاثا ) . فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال : 000الحديث

ولكن لم يكن من هدي السلف تعمد النظر للصالح ليزيد إيمانهم ولكن إذا جاءت تبعا فاستراح له واطمئن لصدقه وسمته فلاحرج

السلام عليكم بقي الشق الثاني من السؤال فضيلة الشيخ ، البعض يريد جوابكم ويهمه ذلك !

[ماهر بن ظافر القحطاني]

لابأس بذلك فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة كما قيل
فنظن في الشيخ الخير والصدق فلذلك تأثرت به ومن حكم السنة عليه ظاهرا وباطنا نطق بالحكمة واستراح من يعي عنه

جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ ماهر ، وإنِّي أشهد الله وأشهد خلقه ، وأخص منهم أهل الفرقة السلفية الناجية التي سماها النبي (صلّى الله عليه وسلَّم) الجماعة ، أنّي أحب الشيخ ربيع بن هادي في الله ، وإني لا أجد في مواده العلمية إلا الصدق والأمانة والدِّقّة والغيرة على المنهج السلفي النقي المصفّى والدعوة إلى وحدة الأمّة على التوحيد الصحيح على المنهج الصحيح ، وأسأل الله أن يزيده صبراً وثباتاً ، وأن يرفع درجاته ، وهنيئاً له ، نال الرفعة بنقاوة علمه وصدقه ، ونال الرفعة بصبره على طعون وزيف أهل الأهواء ، هكذا نحسب شيخنا وهذا ظننا به ، نسأل الله تعالى أن يجمعنا وأهل العلم في الفردوس الأعلى إنَّ ربّي سميعٌ مجيب .

[أم العبدين الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر بن ظافر القحطاني

لابأس بذلك فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة كما قيل
فنظن في الشيخ الخير والصدق فلذلك تأثرت به ومن حكم السنة عليه ظاهرا وباطنا نطق بالحكمة واستراح من يعي عنه

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ، و نشهد الله أن كل السلفيين في الجزائر يحبونه في الله وكذا أهل العلم السلفيين ، حفظكم الله ونصركم على أهل الأهواء آآآمين.

وبارك الله فيك على هذه التزكية لحامل لواء الجرح والتعديل ربيع السنة حفظه الله وأطال في عمره آآمين ، والله إنها لشهادة نعتز بها ، وفق الله الجميع وثبتكم على المنهج الحق.