|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
.... المتمسك بالسنه يرفض البدعه .... !!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. اليكم مقتطفات من كتاب التمسك بالسنه النبويه وآثاره .. لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وهي محاضره القاها في المدينه ثم طبعت في كتيب بإسم (( سلسلة مؤلفات فضيلة الشيخ )) .. وقد اخترت لكم اهم ما جاء فيه وكلله مهم .. اسأل الله ان ينفعنا بما فيه وان يجعلنا من اهل السنه المتمسكين بها والعاملين بها .. واليكم مقدمته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لااله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله الله بالهدى ودين الحق ، فبلغ الرساله ، وأدى الأمانه ، ونصح الأمه ، وجاهد في الله حق جهاده ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. ثم تكلم فضيلته عن موضوع المحاضره وهو أفضلية ا التمسك يالسنه النبويه .. ووضح أهم آثارها .. قال فضيلته : إن السنه النبوية شقيقة القرآن الكريم من كونها حجه تقوم على العباد وهم مكلفون بالعمل بها ، كما هم مكلفون بالعمل بالقرآن .. وأن السنه النبويه هي ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو اقرار ، والعمل بها واجب كالعمل بالقرآن تماما .. إلا أن المستدل بالقرآن لايحتاج إلا إلى نظر واحد ، والمستدل بالسنه يحتاج إلى نظرين : أما القرآن : فيحتاج المستدل به إلى النظر في دلالة النص على الحكم الذي استدل له بهذا النص .. أما السنه فالمستدل بها يحتاج إلى نظرين : أولهما : النظر في ثبوت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لأن السنة دخل فيها كثير من الأحاديث الموضوعة والضعيفة ، فيحتاج المستدل بها إلى النظر في صحتها وثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. أما النظر الثاني : فهو كالنظر في القرآن النظر في دلالة النص على الحكم الذي استدل له به . .ولقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم (( وأنزل عليك الكتاب والحكمة )){النساء113} وفسر كثير من العلماء .<<الحكمة >>بإنها السنة وأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله فقال تعالى ((يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)){النساء59} والأمر بطاعة الرسول يستلزم أن تكون سنته دليلا شرعياً يجب العمل به . وقال تعالى (( ومن يعصي الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )){الجن23} وثبوت الوعيد على من يعصي الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على أن ستنه حجة ملزمة كالقران تماماً........ وقال الله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو اله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً)){الأحزاب21}والتآسي برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشمل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى دلالة القران وما فعله فيما سنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم .... وقال النبي صلى الله عليه وسلم معلناًفي خطبة الجمعة :" أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم )) رواه ابن ماجه .وحث صلى الله عليه وسلم على لزوم سنته .. فقال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)) رواه الترمذي .. ولقد كان السلف الصالح على سنة الرسول لا يقصرون عنها ولا يتجاوزونها واذا جاءهم الأمر من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذوا به كما يأخذون بالأمر من عند الله عز وجل . ولم يكن الصحابه يسألوا الرسول إذا أمر بأمر هل هو للإيجاب أو للاستحباب ؟!! وإنما يمتثلون دون أن يستفصلوا أو يسألوا ، ولهذا من المؤسف : أن بعض الناس إذا سمع أمر الرسول ، قال : (( هل هو للإيجاب أو للاستحباب ؟.!)) سبحان الله ! كيف هذا كيف نستفصل هذا الإستفصال ؟! والله يقول : (( واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم )) سورة النساء .افعل ما أمرت : فإن كان على سبيل الايجاب فقد ابرأت ذمتك ، وإن كان على سبيل الاستحباب فقد اتيت مافيه الأجر . وقد قدم فضيلته نصيحة قيمه لطلبة العلم جاء فيها : والمهم : أني انصح أخواني – طلبة العلم – اذا ورد عليهم أمر من الله ورسوله ، أن لا يستفصلوا ، كما قال تعالى : (( إنما كان قول المؤمنين اذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا )) { النور 51} وقال عز وجل : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة في أمرهم )) { الأحزاب 36} . ثم وضّح فضيلته أنّ هناك آثار حميدة لإتباع سنة رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) ومنها : 1- أن الإنسان يعرف أنه اتخذ إماماً يقتدى به وهو : رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) وحينئذ ينشأ في قلبه محبة رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) . 2- أن الإنسان يرفض البدعة..لأن رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) قال : (( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشرالأمور محدثاتها ) فإن الإحداث مقابلاً للسنة فإذا كان مقابلاً لها...فكلما أشتد تمسك الإنسان بسنة رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) كان ذلك أبعد له من البدعة..فتجده يرفض البدعة وهذا من أعظم الآثار . 3- أن المتمسك بالسنة يكون قدوة ويكون إماماً ولا يدخل أحد عليه بـخلل . 4- إكتساب الإنسان من أخلاق النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لأن المتمسك بسنته سوف يكون على خلق يحمد عليه ويقربه إلى الله لأن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً )) رواه الترمذي 5- أنه يكون وسطاً في دين الله بين الغالي والجافي وينزل كل شيء منزلته . 6- وفي التمسك بالسنة مايدعو إلى الرحمة و العطف واللين والتواضع . وقـــد بين فضيلته لطالب العلم أن التمسك بالسنة له آثار جليلة..حميدة ولكن هذا يتطلب أن يجتهدوا في معرفة سنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حتى يتمكنوا من العمل بها ومن الدعوة إليها فإن ذلك خير وأبقى . |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
بارك الله فيك أخيتي الطيبة أم وليد نفع الله بك وحفظك من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|