|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل يصح أن يُتصدَّق بنية أن نرزق حظا أوفر من رؤية الله في الجنة؟
جزيتم خيرا شيخنا الفاضل،،
هل يصح أن يرجو العبد من ربه إذا تصدق -فضلا على الأجور الواردة في النصوص في الصدقات- أن يكون له حظا أوفرا من رؤية الله -عز وجل- في الجنة؛ مستندا على هذه الآية: {وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون}؟
وهل هناك أعمال خاصة يُرزَق بها العبد حظا أوفرا من رؤية الله -عز وجل- في الجنة؟ |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل في معنى الآية من أولها وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) } وما أعطيتم قرضًا من المال بقصد الربا، وطلب زيادة ذلك القرض; ليزيد وينمو في أموال الناس، فلا يزيد عند الله، بل يمحقه ويبطله. وما أعطيتم من زكاة وصدقة للمستحقين ابتغاء مرضاة الله وطلبًا لثوابه، فهذا هو الذي يقبله الله ويضاعفه لكم أضعافًا كثيرة. وليس في التأويل تحديد لكيفية الثواب على ماذكرت فنرد علمها الى ربنا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|