|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحذر يا أهل تونس فقد يكون استدراجاً لكم !! :: الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم الحذر يا أهل تونس فقد يكون استدراجاً لكم !! الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله التفريغ هل يُعتبر هذا نصرٌ للدين أن يُخلع الحاكم وتبقى البلد فوضى؟!! نعم؟! لا، ليس هذا نصر للدين أبدًا. نصرة الدين أن يُعلن الشعب كله نعم، أن يعلنوا الانقياد لرب العزة والجلال بحسب ما جاء في الكتاب والسنة، فيترك نساؤهم التبرّج، ويتركوا القمار، وشُرب الخمر، والزنا، ويتركون حلق اللحى، وإسبال الثياب، ويُوحّدون الله ولا يُشركون به شيئًا، ويكونوا على ما كان عليه النبي والصحابة، نعم حينئذٍ نقول أنهم انتصروا بالتزام الشريعة وليس بخلع الحاكم، ليس هذا انتصار عند الله! أن يخلع حاكم ويأتي حاكم مثل الروم، كأن يذهب حاكم ويأتي حاكم، ويش الذي حصل؟! ليس هذا نصر عند الله وغير محبوب عند الله هذا الأمر، حتى يكون ذلك العزل للحاكم من جرّاء تقواهم لله، أتت من الله، أتى أمر من الله مثل ما حصل لـ لإيش؟ للكفار في غزوة الحديبية فإنه لم يكن مشروعًا للنبي ولا للصحابة أن يواجهوا الأحزاب وهم آلاف جاؤوا من كل مكان لأن الكفتين غير متكافئتين، فكان المشروع في حقهم أن يبنوا خط دفاع وقد صنعوا وهو "الخندق". إذًا هم الآن باعتبارهم لم يواجهوا الجيش الكبير ذاك لعدم استواء الكفّتين وقد أذِن الله في الواحد أن يُقابل اثنين، لكن ما أذِن أن تكون هذه القوة الغير متكافئة تتقابل بين جيش المسلم والكافر الذي هو على فرق شاسع وكبير ليس هذا من السبب الذي يحصل به النصر من اتخاذ الأسباب؛ فحينئذِ أوحى اللهُ أو ألهم رسولَ رب الأرباب بالفكرة التي وضعها سلمان الفارسي -فرضي الله عنه- ببناء الخندق فلمَّا بَنَوْ الخندق وقعدوا من خلفه ولم يُبارزوهم ولم يُقاتلوهم، هذه الحالة التي وصل إليها المسلمون حال انهزام ولاَّ نصر؟ ها؟! حال انهزام ولاَّ نصر جلس الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة خلف الخندق ما واجهوهم بالسلاح، نُسمِّيه انهزام ولا نصر؟ نصر، ليش؟ مع أن الظاهر أنهم مختبئين وراء الخندق.. والكفار يعني طالعين خيامهم والعزّة لهم، وأن المسلمين يعني وراء الخندق ما سمحوا لهم أنهم يعبرون ويبارزوهم ها؟ ما واجهه؟ ما واجهه؟... ها؟ ... أوضح؟ ... إيش؟ ... خسائر؟ ... تقليل الخسائر، ما أجبتم! ... ها؟ ... ما أجبتم! النصر ما هو؟ إتّباع أمر الله ﴿ إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ ﴾[1] كان نصر الله في ذلك الوقت الكف، كف اليد والبقاء خلف الخندق، لأن السبب ما نضج ما في قوة ترهبون بها عدو الله، فشرط الجهاد ما هو؟ أن يكون لديك قوة ترهب بها عدو الله كما ذكر الله الوصف بينا ظاهرا في قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ ﴾[2] معناه إذا ما كان عندك قوة تُرهب بها عدو الله كُفّ يدك صالحهم، ابنِ خط دفاع مثل الرسول صلى الله عليه وسلم، هاجر.. حتى يكون لك قوة تُرهب بها عدو الله وليس الذي يُسمّمونه هذا المقلاع! يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: " إنه لا ينكأ عدوا، إنه يكسر السن ويفقع العين " يضع المقلاع هكذا ويتلثم ويضرب به الدبابة ويهرب! هكذا نصر الله؟؟!! هذه ترهب عدو الله؟!! ثم يأتي العدو المجرم اليهودي وهو يريد أن ينتقم لهذه الحصاة التي جرحته ولم تفقأ عينه ولم تنكأه، ولم تنكأه عن أن يغزوهم ثم ينادي الطائرات والجينيرالات والعسكر والدسكر ثم يضربوا بالألف ألف، أو المائة تقابل ألف، أو الخمسين يقابل ألفا ممن جرحوا، هؤلاء جُرحوا بالحجارة وهؤلاء قُتلوا بالقنابل! هذا إذًا ما أحدث النكاية بالعدو بالمقلاع هذا ولا الحجارة! لا بد أن تكون كما قال ابن عبد السلام رحمه الله نكاية بالعدو قال: (( شرع الجهاد للنكاية بالعدو )) ولا يكون نكاية إلا مع رهبة، يرهبون منك عندك سلاح كما عندهم كفار قريش رهبة من النبي لأنه جيش في بدر، بدر ، غزوة بدر عنه ثلاثمائة وعنده سلاح، يعني جيش مع قائد مع سلاح متكافئ، حينئذٍ تحقق النصر لأنهم بذلوا السبب. لكن لما رأى النبي في غزوة الأحزاب أن القوة غير متكافئة وأنه ما يُحدثوا بها الجيش الصغير هذا مع الأحزاب اجتمعوا من كل مكان، هذا! فما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المواجهةَ أنها من نصر الله بل من نصر الله اِلتزام ترك المواجهة وبناء خط دفاع، لما نصروا الله بالبقاء وراء الخندق تحقق نصر الله لهم ولا لا؟ ها؟ بسهم ولا بإيش؟ ولا بالسيف؟! بريح، أضعف جند الله، أراهم الله عاقبة من يلتزم أمره أنه لا يجاهد إلا في وقت مأذون به في القتال، فلما أمسك نفسه المجاهدون ولم ينتحروا بأن يذهبوا بالجيش القليل هذا في وسط الكفار وهم أحزاب من كل مكان، بقوا وراء الخندق حينئذٍ جاء! كانت الجائزة من الله لهم أن اِلتزموا أمره وصبروا عن مواجهتهم والاندفاع أن نصرهم بالريح، أضعف جنه ريح، هواء؛ فجعل الكافر من كفار قريش والأحزاب الذين ناصروهم ما يوقد أحدهم نارا على قدر يبي ياكل جائع يبي ياكل هو ومن معه من الحزب، ينكفئ القدر، ينصب خيمة يبي يستريح يبي ينام تُقلع الخيمة؛ كيف هذا؟! كيف يستقر الجندي؟!! فحينئذٍ ولّى ذلك الجند الكافر أدبارهم وهُزم الجيش ذاك العرمرم بجندي ما أضعفه وهو الريح ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴾[3] . كذلك إخواننا الفلسطينين، قالت يهود كما أخبرني شاب من الجامعة الإسلامية فلسطيني يختلف إلى فلسطين ويرجع ويدرس في الجامعة الإسلامية، حدثني واثق في خبره لأنه رجل لا أعرف عليه الكذب والحمد لله من طلب العلم، قال لي: ’’ قد صرّحت يهود في خطاب كأنه سرّي أو علمه من علمه منهم، نعم أن أخطر الدعوات التي نخافها على يهود هي الدعوة السلفية التي تدعو إلى اِلتزام منهج السلف، تدريس التوحيد وما يُضاده من الشرك وقواعد العلم وآثار الصحابة رضوان الله عليهم وإنكار البدع وتصحيح ما فسد.. ‘‘. التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 18-01-2011 الساعة 09:04PM سبب آخر: إضافة التفريغ |
#2
|
|||
|
|||
نسأل الله العافية والسلامة
وجزيت خيراً أبا محمود وحبذا لو يتم تفريغ التسجيل لتعم الفائدة أكثر الآن ومستقبلاً
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|