عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 17-01-2015, 07:15AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




الجديد في شرح كتاب التوحيد


باب قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ

ص -339- باب قول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ.....} الايه
باب قول الله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ?}1.

شرح الكلمات:

ألم تر: الاستفهام هنا إنكاري، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم.
يزعمون: أي يدعون دعوى هم فيها كاذبون.
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك: أي القرآن والكتب التي قبله.
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت: أي يعدلون عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى غيرهما.
وقد أمروا أن يكفروا به: وقد أمروا في القرآن وما قبله من الكتب أن يكفروا بالطاغوت.
ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا: أي ويريد الشيطان أن يزين لهم التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله ليبعدهم عن الحق.

الشرح الإجمالي
:

ينكر الله - سبحانه وتعالى - في هذه الآية على أولئك المنافقين الذين يدعون الإيمان بما أنزل على الرسول، ثم هم يكذبون أنفسهم فيترافعون


1 سورة النساء آية : 60.


ص -340- في نزاعاتهم إلى غير حكم الله ورسوله، وذلك مناف لما ادعوه من الإيمان، وقد أمروا فيما أنزل بأن يكفروا بحكم كل من سوى الله ورسوله، لكن - الشيطان لعنه الله - يزين لهم العدول عن شريعة الله إلى آراء المخلوقين، لكي يجرهم إلى الباطل ويبعدهم فيخذلهم، وكان الشيطان للإنسان خذولا.

الفوائد:

1. أن الكتب السماوية منزلة غير مخلوقة.
2. تحريم التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
3. التحاكم إلى غير شرع الله من علامات النفاق الاعتقادي.
4. من حكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت، ويدخل في ذلك جميع القوانين الوضعية.
5. أن سبب وقوع المسلمين اليوم في المشاكل والمحن هو إعراضهم عن شرع الله.
6. تحريم فصل الدين عن السياسة.
مناسبة الآية للباب: حيث دلت الآية على تكذيب من ادعى الإيمان بما أنزل الله ثم تحاكم إلى غيره.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث أنكرت الآية على من لم يقم بلازم شهادة ألا إله إلا الله، وهو الإيمان بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم المقتضي العمل بشريعته.

ص -341- المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: ألم تر، يزعمون، بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.
وقوله تعالى : { وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}1.

شرح الكلمات:

ولا تفسدوا في الأرض: أي لا تفسدوا الأرض فسادا حسيا بتقطيع أشجارها وتخريب ديارها، ولا تفسدوا فيها فسادا معنويا بنشر الكفر والمعاصي.
بعد إصلاحها: أي بعدما أصلحها الله بإرسال الرسل وإنزال الكتب وتقرير الشرائع.
خوفا: الخوف هو الانزعاج من شر لا يؤمن وقوعه.
طمعا: الطمع هو توقع حصول الأمور المحبوبة.
المحسنين: بأي نوع من أنواع الإحسان: إما بالجاه أو بالمال أو باليد.


1 سورة الأعراف آية : 56.


ص -342- الشرح الإجمالي:

جاء الإسلام بإصلاح البلاد والعباد، لذا فإن الله – سبحانه - نهى في هذه الآية عن إفساد الأرض وتخريبها بأي نوع من أنواع التخريب حسيا أو معنويا بعدما أصلحها الله - سبحانه وتعالى - بإرسال الرسل، وإنزال الكتب التي تشع بالتعاليم القيمة والإرشادات السامية، ثم أمر عباده بالتوجه إليه بالدعاء مصحوبا بالخوف من عقابه وبالطمع بفضله وكرمه، وحتى لا يقنط الداعي من الإجابة أخبر - سبحانه - أن رحمته قريب من المحسنين بأي نوع من أنواع الإحسان.

الفوائد:

1. النهي عن الإفساد في الأرض على أي وجه كان.
2. كل صلاح في الأرض فسببه طاعة الله ورسوله.
3. الإعراض عن شرع الله سبب لجميع الشرور، وواقع المسلمين يشهد لذلك.
4. يسير المسلم إلى الله بين الخوف والرجاء.
5. إثبات صفة الرحمة لله على وجه يليق بجلاله.

مناسبة الآية للباب:

حيث نهت الآية عن الإفساد في الأرض، ومن الإفساد في الأرض التحاكم إلى غير الله ورسوله.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث تضمنت الآية النهي عن التحاكم إلى غير الله ورسوله؛ لأن ذلك مناف لشهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.


ص -343- المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: ولا تفسدوا في الأرض، بعد إصلاحها، خوفا، وطمعا، المحسنين.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.
وقوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ?}1.

شرح الكلمات:

لا تفسدوا في الأرض: حقيقة الإفساد ترك الاستقامة إلى ضدها، والمراد هنا لا تفسدوا في الأرض بالمعاصي.
إنما نحن مصلحون: أي أنهم يريدون بنفاقهم التوفيق بين المسلمين وأهل الكتاب.
لا يشعرون: أي لا يعلمون بأن الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحقيقة نفاقهم.

الشرح الإجمالي:

يبين - سبحانه وتعالى - في هاتين الآيتين مدى إجرام المنافقين وغباوتهم، وأنه إذا طُلِب منهم الكف عن نشر المعاصي وعن تفريق كلمة المسلمين وتمزيق صفهم، أجابوا أنهم يريدون بعملهم هذا التوفيق بين المسلمين


1 سورة البقرة آية : 11-12.


ص -344- وأهل الكتاب، ثم يبين في الآية الثانية أنهم هم أصل الفساد والخراب، وأن سبب تماديهم في غيهم وغرورهم هو عدم علمهم بأن الله سينزل وحيا على نبيه فيفضحهم ويكشف نفاقهم.
الفوائد: 1. المعاصي سبب لفساد الأرض.
2. خطر المنافقين في ديار المسلمين.
3. تحريم الأخذ بالرأي المعارض للسنة.
4. تبرير ارتكاب المعاصي من صفات المنافقين.

مناسبة الآيتين للباب:

حيث نهت الآية عن الإفساد في الأرض ومن الإفساد في الأرض، التحاكم إلى غير ما أنزل الله.

مناسبة الآيتين للتوحيد:

حيث تضمنت الآية النهي عن التحاكم إلى غير ما أنزل الله؛ لأن ذلك مناف لشهادة ألا إله إلا الله.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تفسدوا في الأرض، إنما نحن مصلحون، لا يشعرون.
ب. اشرح الآيتين شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.


ص -345- وقول الله تعالى : { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}1.

شرح الكلمات:

أفحكم الجاهلية: المراد بالاستفهام هنا الإنكار والتوبيخ، وحكم الجاهلية هو كل حكم لا يستمد من كتاب الله وسنة رسوله، ويدخل في ذلك القوانين الوضعية والمصطلحات العرفية التي استغنى بها بعض من يدعي الإسلام اليوم عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يبغون: أي يريدون.
ومن أحسن من الله حكما: المراد بالاستفهام هنا النفي، والمعنى لا أحسن من حكم الله لمن آمن به وعمل به.

الشرح الإجمالي:

ينكر الله - سبحانه وتعالى - في هذه الآية على من ترك حكم الله المشتمل على العدل والرحمة، وأخذ بآراء البشر القائمة على الجهل والجور والأهواء، ثم أكد مرة ثانية أن حكمه سبحانه وتعالى أصلح من كل حكم؛ وذلك لأنه هو الخالق للبشر وهو أدرى بما يصلح خلقه، وقد أثبت كثير من علماء الاجتماع أنه لا يخرج الناس اليوم من حيرتهم إلا إذا عادوا إلى تعاليم الإسلام. والحق ما شهدت به الأعداء.

الفوائد:

1. أن كل حكم لا يستمد من كتاب الله فهو جاهلي.


1 سورة المائدة آية : 50.

ص -346- 2. بطلان كل حكم لا يستمد من شرع الله.
3. تحريم فصل الدين عن الدولة.

مناسبة الآية للباب:

حيث دلت الآية على تحريم ترك حكم الله والأخذ بحكم غيره.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث دلت الآية على تحريم الأخذ بغير حكم الله؛ لأن هذا مناف لشهادة ألا إله إلا الله.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: أفحكم الجاهلية، يبغون، ومن أحسن من الله حكما.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.

وعن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ". قال النووي: "حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح"1.


1 أخرجه البغوي في شرح السنة (1/ 213). وابن أبي عاصم في السنة (1/ 121). وأعله الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (364) بثلاث علل. وضعفه الألباني.


ص -347- شرح الكلمات:

لا يؤمن أحدكم: أي لا يحصل له الإيمان الكامل الواجب.
هواه: أي محبته وميله.
تبعا لما جئت به. أي مطابقا بأفعاله وأقواله لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الشرح الإجمالي: يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه لا يحصل الإيمان الكامل الواجب إلا لمن كانت أقواله وأفعاله واعتقاده تابعة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الفوائد:

1. نقص إيمان من خالفت محبته ما أحبه الله ورسوله.
2. تحريم الحكم بغير ما أنزل الله.
3. بطلان كل عمل ديني لا يتفق مع الشرع.
4. تمام المتابعة من تمام الإيمان.

مناسبة الحديث للباب:

حيث دل الحديث على تحريم التحاكم إلى غير شرع الله.

مناسبة الحديث للتوحيد:

حيث دل الحديث على تحريم التحاكم إلى غير ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك مناف للشهادتين المتلازمتين.


ص -348- المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: لا يؤمن أحدكم، هواه، تبعا لما جئت به.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.
وقال الشعبي : " كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة، فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد- عرف أنه لا يأخذ الرشوة-، وقال المنافق: نتحاكم إلى اليهود- لعلمه أنهم يأخذون الرشوة- فاتفقا على أن يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما إليه. فنزلت:{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ... }الآية".
شرح الكلمات: المنافقين: المنافق هو من أظهر الإسلام وأبطن الكفر.
الرشوة: الوصول إلى الحاجة بالمصانعة.

الشرح الإجمالي:

يخبرنا الشعبي- رحمه الله- في هذا الأثر أن رجلا من المنافقين ورجلا من اليهود قد حصل بينهما نزاع، فطلب اليهودي التحاكم إلى رسول الله لعلمه بنزاهته وعدله، وابتعاده عن قذارة الرشوة ودناءتها.

ص -349- أما المنافق فقد طلب التحاكم إلى اليهود لعلمه أن اليهود يأخذون الرشوة، وأنه يريد أن يرشوهم فيصل إلى ما يريد بالباطل، وبعد ذلك اتفق الطرفان أن يترافعا إلى كاهن من جهينة، فأنزل الله فضيحتهم في كتابه الذي ينشر عارهم وخزيهم إلى يوم القيامة.

الفوائد:

1. معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث شهد له عدوه بنزاهته.
2. تحريم الرشوة.
3. من علامات النفاق التحاكم إلى غير شرع الله.
4. من صفات اليهود أخذ الرشوة.

مناسبة الأثر للباب:

حيث دل الأثر على تحريم التحاكم إلى غير شرع الله. مناسبة الأثر للتوحيد: حيث دل الأثر على تكذيب من ادعى الإيمان بالله ورسوله وتحاكم إلى غيرهما؛ لأن ذلك مناف للشهادتين المتلازمتين.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: رجل من المنافقين، الرشوة.
ب. اشرح الأثر شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الأثر مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الأثر للباب وللتوحيد.


ص -350- وقيل: " نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر. فذكر له أحدهما القصة، فقال للذي لم يرض برسول الله :صلى الله عليه وسلم أكذلك؟ قال: نعم، فضربه بالسيف فقتله ".

شرح الكلمات:


نترافع: نتحاكم.
رجلين: أحدهما من اليهود والثاني من المنافقين، واسمه بشر.
كعب بن الأشرف: كعب هو من علماء اليهود ورؤسائهم.

الشرح الإجمالي:

يخبرنا الراوي لهذا الأثر أن قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ }1 الآية. قد نزلت في رجلين أحدهما من اليهود والآخر من المنافقين، وقد وقعت بينهما خصومة فطلب اليهودي الترافع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمعرفته بنزاهته وعدالته ومعرفته بالحق، لكن المنافق طلب الترافع إلى كعب بن الأشرف اليهودي؛ لعلمه أن اليهود يأخذون الرشوة. وفي النهاية اتفقا أن يترافعا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكن عمر لما تحقق من رفض المنافق التحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله.
الفوائد: 1. معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث شهد له عدوه بنزاهته.
2. الدعاء إلى التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله من علامات المنافقين، ومن ذلك الدعوة إلى سن القوانين الوضعية.


1 سورة النساء آية : 60.

ص -351- 3. وجوب قتل من طعن في أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في شيء من دينه.
4. وجوب الغضب لله إذا انتهكت محارمه.
5. جواز تغيير المنكر باليد وإن لم يأذن الإمام.
6. جواز تعزير من فعل شيئا من المنكرات التي يعزر عليها بدون إذن الإمام، إلا إذا كان ذلك سيؤدي إلى الفرقة والشقاق فإنه يحرم بدون إذن الإمام.
مناسبة الأثر للباب: حيث دل الأثر على تحريم التحاكم إلى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مناسبة الأثر للتوحيد:

حيث حرم الأثر التحاكم إلى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك مناف للشهادتين المتلازمتين.
المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: نترافع، رجلين، كعب بن الأشرف.
ب. اشرح الأثر شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الأثر مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الأثر للباب وللتوحيد.







المصدر :

الجديد في شرح كتاب التوحيد
رابط التحميل بصيغةpdf


http://www.archive.org/download/tskttskt/kskt.pdf




رد مع اقتباس