لابأس بذلك وهو أن تلبس الإحرام قبل صعود الطائرة فلبسك للإحرام لايعني دخولك في النسك بل الدخول في النسك يكون بالنية ولو كنت لابسا مخيطك ولكن يلزمك عندئذ دم إذا تعمدت الدخول في نسك العمرة وأنت لابس مخيطك أي قميصك وثوبك
كما قال بن عمر نية العمرة أو قال الحج والعمرة تجزيك
أي حتى إذا ماتلفظت عند عقدها بقولك لبيك عمرة ولا أعلم له مخالف من الصحابة
وأما الإغتسال فالأفضل أن يكون قريبا من الإهلال بالعمرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل
وأما إذا لم تستطع فلاحرج عليك
والإغتسال ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم فيدل على ذلك على الإستحباب والجمهور على ذلك ولايشترط صلاة ركعتين للإحرام واستحبها الجمهور وقال بعض المحققين لادليل عليها وإحرام النبي بعد فريضة لايدل على تخصيص الإحرام بركعتين نافلة تسمى ركعتي الإحرام0[i]
|