عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-05-2009, 12:35AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة شرعية للوقاية من أوجاع حادثة لم تكن في أسلافهم :

إنها أو جاع تجلب الموت فيفشو بسببها ولم تكن في أسلافهم فإن من أعظم الأسباب لفشوا الأمراض والأوجاع والطواعين كالإيدز وانفلونزا الطيور وأخيرا انفلونزا الخنازير أعلان الفاحشة والترويج لها وأعظم ذلك فشو إتيان الذكران وترك النكاح وماأحل الله فقد انتشر ذلك في العالم الغربي الكافر جدا حتى صارت حفلات الزفاف بين الرجال معروفة وإتيان المحارم والدعوة إلى ذلك وفشو مقدمات الوقاع في الطرقات والنظر إلى الشهوة نظر الفضلة والمزبلة التي لايعبأ الغربي أين يقذف بها فكثر أولاد السفاح واتهمت المرأة العفيفة عندهم في شخصيتها ونفسها وعقلها فلاتكاد تجد شجرة فيهن إلا هبت عليها الريح فمتى يعود ذلك العالم الغربي الكافر الملحد عن غفلة الكفر والإلحاد إلى التوحيد فيستريح من غمومه وانتحار مواطنيه وابناءه
وحيرتهم وتيههم قال لي أمريكي أشقر ليلة اسلمت فرحت حتى ماقدرتنام كلما غمضت عيني فزعت إلى كتاب الله أقرأ ترجمة معانيه
وصدق الله من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كمن يصعد في السماء
فالسعادة في توحيد الله والإنقياد له بالسنة والطاعة والخلوص من الشرك والبدعة والمعاصي
كما قال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون

قال بن عباس كما في صحيفة علي بن أبي طلحة هي السعادة أي الحياة الطيبة
أقول تكون بقد اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فكلما طلب الرجل العلم وعمل به كلما انشرح قلبه وزكت نفسه وارتفع في درجات الجنة

فاللهم جنبنا الطواعين والأوجاع التي تظهر اذا فشت الفاحشة في قوم فلم ينكروا ويغيروها
بل يعلنوا بها فيمرضوا أمراضا ويوجعوا أوجاعا لم تكن في أ سلافهم وتكون سببا لفشو الموت
قال تعالى إعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم

روى البيهقي في سننه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وماظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم
وعند الطبراني عن ابن عباس إلا وفشا فيهم الموت
فاللهم رحماك رحماك مالنا إله نعبده ورب سواك لاتؤاخنا بمافعل السفهاء منا
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].