قال ابن القيم ، رحمه الله : "ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أم هانئ بنت أبي طالب فاغتسل وصلى ثمان ركعات في بيتها وكانت ضحى فظنها من ظنها صلاة الضحى وإنما هذه صلاة الفتح وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصنا أو بلدا صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكرا لله عليه فإنها قالت ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها"
وقال ابن كثير، رحمه الله، في ذكر فتح المدائن: " ثم تقدم - يعني سعد بن أبي وقاص ، رضي الله عنه - إلى صدره - يعني إيوان كسرى- فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح " . البداية والنهاية ج 7 ص 67 ط د الكتب العلمية.
كتبه البعض ونقلته للفائدة....
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|