12-11-2015, 02:38AM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هى ظواهر الشرك القولية والعملية
لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
السؤال:
ما هى ظواهر الشرك القولية والعملية؟
الجواب:
الشرك القولي: لو دعا بغير الله؛ "يا نبي اللهَ اكشف ضُرِّي" " يا نبي اللهَ فرجَّ همي" " يا وليَّ الله أقضِ ديني" "يا وليَّ الله اشفِ مريضي"، الشرك الفعلي: أن يذبح قُربان أو يصلي لقبر، أو يذبح للقبر ويصلي لصاحب القبر ويخشع له، ويخضع له أو ينذر له؛ هذه من الأشياء الشركية الفعلية.
الملف الصوتي :
http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/03_21.mp3
المصدر :
http://mufti.af.org.sa/node/3683
زيارة القبور الشرعية.
السؤال:
سائل يسأل: عن أولئك الذين يزورون القباب، وقبور بعض الصالحين، ما هو توجيهكم؟
وما هى الزيارة الشرعية لمقابر المسلمين؟
الجواب:
الزيارة الشَّرعيَّة، أن نزورهم لأجل الدعاء لهم، لأنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – علم أصحابه إذا زاروا المقابر يقولوا: « السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ» «وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَالْمُسْتَأْخِرِينَنَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ » فنزورهم، وندعو الله لهم بالعافية، ونترحم عليهم، فإن الله ينفعنا بزيارتنا لهم، والزيارة عظةٌ وإعتبارٌ أن هذه المقابر سيسكنها كل أحد مهما عظم أمره، قال الله - جَلَّ وَعَلاَ -: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)، ففيه اعتبار وعظة، وأن بعد هذه الدنيا لابد من سكن القبور، والبقاء فيها إلى أن يأذن الله بقيام العباد لرب العالمين، قال الله - جَلَّ وَعَلاَ - في سورة يس -: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ* قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ* إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)، فنؤمن بهذا حق الإيمان، من زار القبور ليدعو بأهلها ويتوسل بأهلها، فهذا ضلالٌ عظيم .
الملف الصوتي :
http://www.mufti.af.org.sa/sites/def...iles/05_11.mp3
المصدر :
http://www.mufti.af.org.sa/node/3686
بناء المساجد على القبور.
السؤال:
حكم بناء المساجد والأضرحة على القبور؟
الجواب:
بناء المساجد على القبور من وسائل الشرك، التي حذر منها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لِأَبِي هَيَّاجٍ السَّلَمِي: " أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ،
وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ"، ولمَّا نزل الكرب برَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ِ وَسَلَّمَ - جعل يكشف وجهه إذا إغتم كشف وجهه،
ثم قال:« لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ »،
وقال: « اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، فاتخاذ القبور
مساجد، والصلاة في قبور بها مساجد من كبائر الذنوب، وإن قصدها بالصلاة بها، أو الصلاة لساكن القبر، أو الطواف به، فإن هذا شركٌ أكبر، وذنبٌ لا يُغفر، لأن الله أمر أن نعبدهُ وحده، لا نعبد سواه، قال - جَلَّ وَعَلاَ -: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ* وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) .
الملف الصوتي :
http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/06_8.mp3
المصدر :
http://mufti.af.org.sa/node/3658
|