[أم العبدين الجزائرية]

الورقات - صعدة):
في تصريح هو الأول بعد الفتنة الأخيرة بين الشيخ يحيى الحجوري - حفظه الله - و مشايخ المدينة النبوية، أعلن مدير عام شبكة العلوم السلفية عن تراجع الشيخ يحيى الحجوري - حفظه الله - عن كل ما قاله في حق أخيه الشيخ محمد بن هادي - حفظه الله - ، فقال في موضوعه المعنون:«لله درك يا شيخ محمد بن هادي المدخلي – حفظك الله – نصرت دماج نصرك الله»:
«فيقول الله تعالى ({هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} ، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس .
ومواقف الرجال تدل على معادنهم الكريمة وأصول أخلاقهم الطيبة ، وقد رأينا ولله الحمد مواقف بطولية ومواقف شجاعة من الشيخ الفاضل محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله ورعاه – لا سيما عند الشدة والكرب ، تلك المواقف المشرفة التي تدل على عقيدة صحيحة ومنهج سلفي سليم.

وقد كنت حذفت ما كُتب في موضوع الفتنة وتهيبت أن أحذف ما كتبه الشيخ يحيى حفظه الله – كونه بين عالم وعالم ثم حصل اتصال بيني وبين شيخنا الفاضل يحيى الحجوري عصر هذا اليوم وشاورته فرأيت تجاوبا عجيبا ادهشني، فطلب مني حذف كل كلام له فيما يتعلق بالشيخ محمد بن هادي، فوافق ما عندي فحمدت الله سبحانه وتعالى، وقبل أن أغلق هاتفي قال الشيخ يحيى ومن باب أولى ما يتعلق من كلام حول الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – فيحذف.
فأهيب بإخواني المشرفين في جميع الأقسام العربية وغير العربية بأن يتعاونوا معي في حذف كل المواضيع المتعلقة بالشيخين الفاضلين.
سواء في المجالس أو في الخزانة العلمية لتطوى تلك الأمور بإذن الله تعالى.
فبارك الله فيك يا ابن هادي على مسابقتك في النصرة.
وقد اثنى اليوم شيخنا يحيى اليوم ثناء طيبا على المواقف الكريمة والنصرة الصادقة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي والشيخ محمد بن هادي المدخلي والشيخ عبد المحسن العباد -حفظهم الله- في درس المغرب تحت دوي المدافع والقنص والحصار المفروض .
فنسأله سبحانه وتعالى أن يجمع شمل أهل السنة وأن يخيب ظن المفسدين بين أهل العلم.
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}» أ.هـ.

من هنا