سبحان الله قد اطلعت على ماذكره الشيخ العبيكان من حجج فرأيتها لاتشفي عليلا ولاتروي غليلا
نقولات عن بعض العلماء بلادليل في بالجواز تصريح
قال ابن تيمية والعلماء يحتج لهم ولايحتج بهم
اليس في كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقنع لأولي الالباب
قال تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ذلك خير وأحسن تأويلا
وقد كان البعض يقول لابن عمر ان أباك يخالفك في المتعة في الحج فينهى عنها
فيقول هبوا إن أبي يقول ذلك فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تتبعون أم أمر أبي
فنقول للشيخ العبيكان هب مالك قال ذلك وغيره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم نتبع أم أمر مالك وهو القائل كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر
وقد جاء بفتوى بن جبرين في السفر بالطائرة وترك طبقة مشائخه بن باز أن يحتج بها
مع انه اذا من المتقرر كما ذكر ابن تيمية ان العلماء اذا اختلفوا فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية
وقد دل الدليل كما أوضح ابن تيمية رحمه الله أن المرأة لايجوز ان تسافر الا مع محرم ولو كان معها رفة صالحة
فقال محتجا بحديث الرجل الذي اكتتب في غزوة فامره النبي صلى الله عليه وسلم بالرجوع والذهاب مع امراته
لايمكن ان ينقله النبي صلى الله عليه وسلم من واجب وهو الغزو بعد الاكتتاب والفرض الى مستحب لابد انه نقله الى واجب
او نقول اوجب منه واقول ولم يستفصل هل رفقة امنة او لا هلى تامن الفتنة مع سلامة الزمان في ذلك الحين فقد فتحت مكة وهاب العرب المسلمون فكيف بزماننا والفتن في كل مكان وتبرج النساء وافتتان بعضهم ببعض
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|