لكن لينتبه القاريء
قولي
وكذلك العلامة السلفي المحدث ناصر السنة محمد ناصر الدين الألباني وافق المرجئة في قوله يكفي في النجاة من النار التصديق مع القول استدلالا بحديث آخر وجبة تخرج من النار أناس لم يعملوا خيرا قط
لاأقصد أن الشيخ المحدث يقصد أنه لايضر مع الايمان ذنب
بل أقصد يمكن على مقتضى هذا القول والرواية له رحمه الله لمن دخل النار بسبب تركه بعض الوجبات أو فعله بعض الكبائر الخروج من النار وعدم الخلود فيها
إذا كان معه التصديق ولو لم يعمل خيرا قط
ولذلك كان يستدل بحديث من قال لاإله إلا الله نفعته يوما من الدهر وان كان يستدل به في مسالة ترك الصلاة ولكن تدل على أنه في تلك الرواية عنه لايجعل جنس الاعمال شرط صحة
بينما السلف قالوا قول وعمل ويعنون أن من لم يأت بالعمل بالكلية فليس بمؤمن ولايمكن ان يكون عنده ايمان في الباطن ومكن في زمن من العمل ويتركه بالكلية كما ذكر شيخ الا سلام بن تيمية
وللشيخ رحمه الله كلاما آخر أنه لابد من العمل وهو الحق
ونحن رددنا على تلك الرواية تلك التي فيها أن الاعمال شرط كمال وقوله
أن الاعمال بعد العمل القلبي شرط كمال لاصحة
وفي الجملة كان العلامة الشيخ يقول الايمان قول وعمل ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وقال الامام احمد من قال ذلك فقد بريء من الارجاء
ولكن ردنا على تلك الرواية فافهم رعاك الله
على أني أرجع لكي فلاتفرح الطائفتان الحدادية والمرجئة
عن قولي وافق المرجئة في قول كما وفق مالك في رواية المرجئة في قول انه لا ينقص بل يزيد وليسا بمرجئين
أقول هذين خطئين في مسألة الايمان في تلكم الروايتين عنهما خطأ من عالم متقدم واخر متاخر من اتباع السلف
والحق أحق أن يتبع أن الايمان كما عرفه السلف قول وعمل أي لابد من العمل والا لايسمى ايمانا شرعيا بل لغويا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|