رحمه الله وافسح له في جنات الفردوس
وما ذكر تعليقا
فبل عمر ثوباُ ومحاها ) : دليل على تحريم عموم الصور من ذوات الأرواح فوتوغرافية أو غيرها
فوجه الدلالة عند المخالف في زعمه سيكون ضعيفا لأن الذي محي صورة يدوية والنزاع في الصورة الفوتغرافية ولم تكن يومئذ في عهد السلف فإنها تقاس عندهم بالمرآة فلاداعي لطمسها إلا من يفتي بكسر المرآة إذا تمثل امامها انسان وهذا لايقول به أحد
وقلهم هذا باطل
لأننا أو أوضحنا في كتابنا حكم استعمال التصوير في الدعوة إلى الله وهو مطبوع
أن هناك فرق بين المرآة وبين التصوير الفوتغرافي
وعذر الشيخ محمد بازمزل لما خرج في ندوة في التلفاز فكلمته بالهاتف
هو ذا وهو أنه يجعل الصورة الفوتغرافية مثل المرآة
وهو قياس مع الفارق كما أو ضحه العلامة الالباني
فإن الصورة الفوتغرافية مثبته وفيها عمل للمصور وأما المرآة فمنعكسة كالصورة على الماء والتي لم ينهى عنها السلف فافترقا
والله الهادي إلى سواء السبيل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|