عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13-10-2010, 06:00PM
الغريبة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

ثالثًا: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى:

يقول : فضيلة الشيخ ، وفقكم الله ، يقول بعضهم : بأن صيام يوم قبل ويوم بعد في صيام يوم عاشوراء ، هو حديث ضعيف ، فما هو الأفضل في رأيكم في صيام هذا اليوم ، ويقولون أيضا : إن صيام السبت لا يكون إلا فيما افترض علينا كما في الحديث ، فأرجو بيان صيام السبت كهذا اليوم وهو يوم التاسع هل هو جائز أم لا ؟


الجواب: أنا قلت لكم مرارا وتكرار أن هناك ناس مخذلون، يخذلون الناس عن الأعمال الصالحة، وهمهم تخطئة الناس هذا أكبر همهم، فأما صوم يوم عاشوراء النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود، ولكن العلماء يقولون: رواية صوموا يوم قبلها هذي أصح، من رواية أو يوم بعده هذي أصح، لكن من صام يوم بعده فليس مخطئا؛ لأن فيه رواية بهذا المعنى وفيه مخالفة لليهود فلا نخطئ الناس، ونقعد نقولهم: كذا، وكذا والعوام، نقولهم: هذا ما يصلح أبدا، يوم عاشوراء يصام يوم قبله هذا آكد ما فيه شك وأحوط، وإذا صام يوما بعده فقد أيضا فعل ما أمر به وهو مخالفة اليهود، من لم يتمكن من صوم يوم قبله يصوم يوم بعده، ولو كان الحديث الوارد فيه ضعيفا؛ لأن المقصود المخالفة، وهي تفصل بهذا، هذا قضية صوموا يوما قبله أو يوما بعده، أما حديث النهي عن صوم يوم السبت فهو غير صحيح، ذكر أهل العلم أنه لا عمل عليه؛ لأنه غير صحيح، وأنه لا بأس بصيام يوم السبت.

المصدر موقع الشيخ حفظه الله تعالى.

رد مع اقتباس
[ ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].
أم البراء (13-10-2010)