جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي خليفة
ـــــــــــــــــــ
وقد روى أبو داود في سننه
باب كراهية الوسوسة وحديثِ النَّفسِ في الصَّلاة
حدَّثنا أَحمد بن محمد بن حنبل حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا هشام يعني ابن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد الجهني
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال من توضَّأَ فأَحسنَ وُضُوءَهُ ثمَّ صلَّى ركعتينِ لا يسهو فيهما غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم من ذنبهِ
قال الألباني : حديث حسن .
وعن عقبةَ بنِ عامر الجُهَنيِّ
أن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال ما من أحدٍ يَتوضَّأُ فَيُحسنُ الوُضُوءَ ويصلِّي ركعتينِ يُقْبِلُ بقلبهِ وَوجههِ عليهما إلا وَجَبتْ له الجنَّة
قال الألباني : حديث صحيح .
قلت وفيه فضل من صلّى وهو خاشعٌ حاضرَ القلبِ
ومِمَّا يُعين على ذلك مارواه : الطبراني وابن ماجه ، وأحمد وابن عساكر ، وصححه الهيثمي الفقيه في ( أسنى المطالب ) .
وأورده الألباني في الصحيحة 4 / 544
عن ابن عمر قال : قال كان صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول :
صلِّ صلاةَ مُوَدِّع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك ......
وما رواه مسلم من حديث
عثمان أنّه دعا بطهور فقال سمعت النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها ، وخشوعها ،
وركوعها ؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً ، وذلك الدهرَ كلَّه
والله أعلم وصلّى الله على نبيّنا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق