الموضوع: طبت وطاب ممشاك
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20-04-2010, 08:21AM
مشاركة سابقة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

4- فضائل عديدة تتحقق من جراء زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين:
1- الدعوة إلى الله:
* جاء في الحديث: « من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً » .

2- الدلالة على الخير:
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من دلّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله » [رواه مسلم], والدلالة على الخير لا ريب أنها متحققة عند زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين.

3- المصافحة:
من علامات المغفرة المصافحة فالمسلم عندما يلتقي أخاه المسلم ويصافحه بحرارة فإنه يُغفر لهما قال صلى الله عليه وسلم: « ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا »

4- إفشاء السلام:
والسلام عند اللقاء مفتاح أبواب القلوب فالمسلم عندما يُسلّم على أخيه المسلم فقد حقق معنى من معاني إفشاء السلام، قال صلى الله عليه وسلم: « لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » [رواه مسلم].

5- طلاقة الوجه:
فالمسلم إذا أقبل على أخيه بوجه طلق قد علته البشاشة فإنه يكون قد تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم حين كان عليه الصلاة والسلام لا تفارق الإبتسامة محياه وقد قال صلى الله عليه وسلم : « لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » [رواه مسلم].

6- التناصح:
وهو من التعاون على البر والتقوى فالمسلم يأخذ بيد أخيه ويبين له برفق وحكمة ما يره من النواقص والمعايب والنصيحة ليست كما يراها البعض تدخلاً في شئون الغير هي دليل المحبة والمودة. قال صلى الله عليه وسلم: « الدين النصيحة. قلنا لمن، قال لله ولكتابه ولرسوله وللأمة المسلمين وعامتهم » [رواه مسلم].

7- الهدية:
فإنها تورث المودة والمحبة وتُذهب الضغينة وربما كانت سبباً بعد الله سبحانه وتعالى في الهداية والاستقامة لا سيما عند إهداء الكتب والمطويات والأشرطة النافعة فلا تتردد أخي المسلم بتقديم هدية لأحد إخوانك مستشعراً قول النبي صلى الله عليه وسلم: « تهادوا تحابوا »

8- المحبة:
فلا يخفى على أحد أن الزيارات الأخوية وما يترتب عليها من مصافحة ودلالة على الخير وإفشاء السلام وطلاقة الوجه والتناصح وتقديم الهدايا مظنة للمحبة وكما نعلم فإن الإيمان قرين المحبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه » [متفق عليه].


نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا وأن يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم كما نسأله سبحانه أن يجعلنا من المتحابين والمتزاورين فيه. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس