ما يقال عند زيادة المطر والخوف منها:
قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحال:
«اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر» (رواه البخاري).
الآكام: التلال المرتفعة من الأرض.
الضراب: الروابي والجبال الصغار.
ليست السِنَة أن لا تمطروا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليست السِنَة بأن لا تمطروا ولكن السِنَة أن تمطروا ولاتنبت الأرض شيئاً» (رواه مسلم).
قال النووي: (المراد بالسنة هنا القحط).
الغريق:
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة.. - فذكر منهم -الغرق» (رواه البخاري)، أي الغريق، وهو الذي يموت غريقاً في الماء،
(شرح النووي).
ويستفاد من هذا الحديث - في موضوعنا - أن من غرق نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء - أو غيره - وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إطفاء النار والمدفئة قبيل النوم:
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «احترق بيت بالمدينة على أهله، فحدّث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فاطفئوها عنكم» وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (متفق عليه).
وقال الحافظ ابن حجر:
«وحكمة النهي هي خشية الإحتراق» ثم قال: «قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالباً، ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي».
فيستفاد منه الحذر الشديد من إبقاء المدافىء مشتعلة حالة النوم والحوادث لا تخفى في ذلك فتنبه
|