عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04-01-2010, 09:38AM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

ما يقال عند زيادة المطر والخوف منها:

قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحال:

«اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر» (رواه البخاري).

الآكام: التلال المرتفعة من الأرض.

الضراب: الروابي والجبال الصغار.



ليست السِنَة أن لا تمطروا:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليست السِنَة بأن لا تمطروا ولكن السِنَة أن تمطروا ولاتنبت الأرض شيئاً» (رواه مسلم).


قال النووي: (المراد بالسنة هنا القحط).



الغريق:

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة.. - فذكر منهم -الغرق» (رواه البخاري)، أي الغريق، وهو الذي يموت غريقاً في الماء،
(شرح النووي).


ويستفاد من هذا الحديث - في موضوعنا - أن من غرق نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء - أو غيره - وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إطفاء النار والمدفئة قبيل النوم:

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «احترق بيت بالمدينة على أهله، فحدّث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فاطفئوها عنكم» وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (متفق عليه).

وقال الحافظ ابن حجر:
«وحكمة النهي هي خشية الإحتراق» ثم قال: «قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالباً، ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي».

فيستفاد منه الحذر الشديد من إبقاء المدافىء مشتعلة حالة النوم والحوادث لا تخفى في ذلك فتنبه


رد مع اقتباس