📕 النزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعا ( الخلاف الغير معتبر ) [ ٧ ]
🔹*المنن الربانية من درر كلام الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية لشيخنا الهمام ماهر القحطاني حفظه الله :
▪️النزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعا ( الخلاف الغير معتبر ) . 📕 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله { والنزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعا كخلاف الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة } [ ١ ] . إذا ليس لأحد أن يروّج لطريقة الإخوان المسلمين البائسة ٫ يريدون تكتيل الناس فيحكون مذهب الخوارج مذهب المرجئة مذهب الأشاعرة ٫ والسلف بالإجماع على خلافه ثم يحكونه خلافا . يقولون هذه مسألة مختلف فيها لا نشدّد ٫ لا يعرفون هذا الكلام القيّم الذي قاله الشيخ في السجن الله يرحمه ويغفر له كتاب الفرقان بين الحق والبطلان ٫ باطل كلامكم هذا تأتون لخلاف لمن اختلف عن السلف من المتأخرين فابتدعوا من مرجئة أو من قدرية أو من خوارج أو صوفية وتحكون خلافا ٫ يقولون هؤلاء علماء الصوفية مسألة خلافية لا تشدّد . كذلك نصنع مع جماعة الإخوان المسلمين والتبليغ ٫ فخذها الآن أصل من أصول الرد على الإخوان والتبليغ يوم يقولون لنا هؤلاء علماء إجتهد حسن البنا واجتهد إلياس واجتهد . هذه مسائل خلافية في أساليب الدعوة لا تشدد تسوي فروقات وتسوي فتن إلى آخره . فقل لهؤلاء مثل حسن البنا في منهج الدعوة التوقيفي وإلياس ومحمد سرور وافقوا إجماع الصحابة في منهج الدعوة أو خالفوهم ؟!! . خالفوهم مسبوقين بالإجماع هم ٫ فأجمع السلف من الصحابة على طاعة ولي الأمر وإن جار . السرورية يقولون إن جار لا ليس بعدل حتى نطيعه ٫ نحن نطيع العدل إذن خالفوا الإجماع إذن لماذا السرورية يشغّبون على ولي الأمر ٫ يقولون نريد واحد مثل عمر بن الخطاب وإلا لابد أن نشغّب عليه حتى يخرج الناس عليه ونبدّل أمير فنأتي بواحد مثل عمر بن الخطاب ٫ مسبوقين بالاجماع أنتم . التبليغ أجمع على أنه لا يسافر في البلدان داعٍ إلى الله باتفاق السلف النبي ﷺ والصحابة إلا أهل العلم ٫ أرسل النبي ﷺ أبو موسى الأشعري إلى اليمن ليدعو إلى الله ٫ هم يقولون لا نحن نخرّج الجهّال جرافات يدعون إلى الله ويتوزّعون في المساجد ويسوّون البيانات ٫ هذا المنهج أليس أجمع السلف على خلافه ؟ إذن محجوجون بالإجماع قبلهم فخطأ تقول مسألة خلافية نعم . ويقولون أحيانا طيب الإمام الشعبي وابن الأشعث من طبقة التابعين ما خرجوا على الحجّاج ؟!! يقول الإمام أحمد إذا جاءك الحديث عن النبي ﷺ فعلى العين والرأس وإذا جاءك عن الصحابي فعلى العين والرأس وإذا جاءك عن التابعي فهم رجال ونحن رجال ٫ من تحكّم حينئذ ؟ السنة فاجتهدوا وأخطأوا وندموا وندم الإمام الشعبي على خروجه ٫ لو ما ندم يكفي السنة . فالعلماء يحتج لهم ولا يحتجّ بهم ٫ أما حكاية ذلك عن الصحابة فالباطل ٫ فمعاذا الله أن تجد صحابيا إستقر الملك لأحد استقر خلاص وخرج عليه . ابن الزبير ما خرج على الحجّاج ٫ لأن الحجّاج أرسله مروان ليضم مكة إلى العراق والشام فصارنا هناك أمير مستقر ضد أمير مستقر . فابن الزبير لم يكن تحت إمارة الحجّاج وخرج عليه . [ ١ ] كتاب الفرقان بين الحق والبطلان ( ٢٣١ ) . 🖌 جمع وترتيب أبو أيمن أمين الجزائري بتاريخ ١٠ شعبان ١٤٤٣ من الهجرة . |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd