تغير أجوائنا من الأجواء الصحوة الى الأجواء الغبرة التي هي عند أهل الطب و الطبيعة مضرة غاية الضرر
oغفلة كثير من أهل الإسلام عن حقيقة تلك التغيرات الكونية o تدبر قول الله تعالى " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " (سورة الروم أية 41) o الحكمة فى البلاء من تغير الأجواء و التلوث و نكد العيش و الهم والغم o تدبر فعل النبى صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس و حدث هذا التغيير في هذا المخلوق الهائل
o ينبغي على المسلم إذا رأي هذه الآيات أن يرجع إلى نفسه و الذنوب التي أصابها و منها : الشرك باللهو هو أعظم ذنب عصى الله به كدعاء غير الله و كإعتقاد أن غير الله كرسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب و هو في قبره البدعكالتصوف بذكر الله بأذكار لم تثبت و حضور المولد و غيرها من البدع كالخوارج و الجهمية و غيرها الفواحش كالزنا بالنظر أو الفرج أو الإختلاط و غير ذلك من الفواحش
و معاداة أولياء الله من حملة العلم و غير ذلك معاصى القلب كالحسد و الغيرة و سوء الظن التدابر و الخصومةو التباغض بغير مرجح شرعى التساهل في الحقوقو عدم الإسراع برد المظالم لأهلها
o التنبيه على بعض المعاصى التي تساهل بها الناس و جهروا بها من النظر للأجنبيات و سماع الأغانى و حلق اللحى و تحجيم العورة بالبنطال الضيق o تلك الذنوب مجتمعة تؤدى الى تغير الأجواء و قحط السماء و تيبس الزرع و قلة البركة o تذكير بالسنة المتعلقة بالرياح و النهى عن سب الدهر و سب الريح o نصيحة للعبد اذا ابتلاه الله بالهم و الغم أو قلة الرزق أو تسلط الزوجة او الولد او الجار أن يراجع نفسه فقد يكون بذنب اقترفه أو منكر راءآه و لم ينكره فعاقبه الله بهذا البلاء ليرجع اليه و يتوب و يستغفر o و أن العبد اذا تاب واستغفر محا الله عنه سيئة الذنب و محا آثار الذنب من البلاء فرفعه عنه o أصلح سريرتك مع الله يصلح الله ما بينك و بين خلقه o فوائد الإستغفار و التوبة و الفرق بينهما o أيهما أفضل الإستغفار أم التسبيح o التنبيه على مسئلة هامة و هي الإعراض عن العلم