ما يتعلق بالعمرة.......
 

سم الله الرحمن الرحيم
بخصوص العمرة
هل يجوزلى ان اؤدى العمرة لغيرى من الاحياء اوغيرهم من الاموات؟
وان كان جائزا فهل لى ان اعود للميقات لتادية العمرة من جديد اذا اردت تاديتها لغيرى بعد اتمام عمرتى
*************************************
هذا شاب يريد تادية العمرة وامه غير راضية عنه ولكنه يقول (حسب اعتقاده )رضاك عنى غير مهم
هى تمانع لانها تريده ان يستفيد بماله هذا فى زواجه مع العلم انه قد ذهب مسبقا للعمرةالعام الماضى
****************************************
فضيلة الشيخ ما المناسك التى يجب علينا تاديتها فى المدينة........... مع ايضاح البدع فيها التى يرتكبها البعض فيها ؟

اخيرا هذه امراة تريد الذهاب معنا الى العمرة ولكنها دون محرم لها معنا فما حكم الدين فى قضيتها

فضيلة الشيخ افتونا بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم
لايجوز عمل العمرة عن الأحياء القادرين بل هذا بدعة وأما من كان منهم غير قادر الركوب على السيارة ومرضه مزمن كالشيخ الكبير أومات ولما يعتمر كالأب والأم فلاحرج لحديث الترمذي
من طريق شُعْبَةَ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ وَلَا الْعُمْرَةَ وَلَا الظَّعْنَ قَالَ حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ الْعُمْرَةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَعْتَمِرَ الرَّجُلُ عَنْ غَيْرِهِ وَأَبُو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيُّ اسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ

وإذا اعتمرت عن نفسك أولا قبل أن تعتمري عن أحد لحديث حج عن نفسك ثم عن شبرمة
وإذا اعتمرت ولم يكن قادر أو أو مات فبعد أن تعتمري عن نفسك عودي لميقاتك الأصلي بعد أيام ثم اقدمي بعمرة عنهما
وأما سوى الوالدين فموضع خلاف وقد نقل بعضهم اتفاق على جوازه[i]

لايسافر للعمرة المستحبة إلا بإذنها فإذا كان في الجهاد يستأذنها ففي العمرة من باب أولى

ليس في المدينة مناسك ومايفعله البعض من ظن تخصيص الزيارة للمساجد السبعة ومسجد القبلتين 000
بل يشد الرحال للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاينوي شد الرحال إلى قبره للسلام عليه وزيارته بل هذا بدعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة وذكر منها المسجد النبوي ولايكرر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم للسلام عليه بل يكفي إذا دخل المسجد ولم يكن أحد من كبار الصحابة يتابع ابن عمر على السلام على رسول الله إذا قدم من السفر فلعله اجتهاد خاص به والأولى تركه ولاأقول مروره مرة إذا قدم والسلام عليه عند القبر بدعة ويكفي السلام إذا دخل المسجد
كما في مسلم مرفوعا السلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك 0
ويخرج من بيته إذا شاء متوضئا إلى قباء يصلي فيها تكون له كعمرة كما روى بن ماجة عن أبي أمامة بن سهل مرفوعا من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة [i]. ‌

ولايحل أن تسافر امرأة مع غير ذي محرم
كما في صحيح مسلم عن ابن عباس
أما ماقيل من خروج زوجات النبي في عهد عثمان من غير محارم فليس في الرواية أنهن مامعهن محرم
واما ماقيل تخرج مع الرفقة الصالحة كالمالكية فغلط
لما روى البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ وَلَا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتْ امْرَأَتِي حَاجَّةً قَالَ اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ

فلم يستفصل منه معه رفقة صالحة أم لامع أن الغالب كذلك وترك الإستفصال في مقام الإحتمال ينزل منزلة العموم في المقال

السلام عليكم
فضيلة الشيخ عند وصول المدينة يصلى فى المسجد ركعتان هل يكون ذلك كل يوم عند دخول المسجد كصلاة تحية المسجد ام ماذا ؟

نعم ذلك كلما دخلت المسجد لعموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فلايجلس حتى يصلي ركعتين أخرجه البخاري وغيره والمسجد النبوي داخل في العموم