مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر أصول الفقه وقواعده (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   جمع الصلاة من اجل المطر (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=10518)

ام عادل السلفية 20-01-2015 04:54AM

بسم الله الرحمن الرحيم




حديث ألا صلوا في رحالكم في أي حال يكون
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-


قرأت قولاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا صلوا في رحالكم) متى يصلي
الإنسان في رحاله؟، وهل هذا القول منسوب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؟



نعم هذا صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في أوقات المطر والدحض،
يقول المؤذن: صلوا في رحالكم، عند قوله حي على الصلاة حي على الفلاح، يقول:
صلوا في رحالكم، صلوا في بيوتكم، أو بعد الأذان: صلوا في بيوتكم إذا كان فيه مشقة
على الناس من جهة المطر أو الزلق في الأسواق هكذا فعله ابن عباس في الطائف أمر
المنادي أن ينادي وأخبر أن النبي قال ذلك وفعله -عليه الصلاة والسلام-، وهذا
من باب رحمة المسلمين والشفقة عليهم، والرفق بهم.



المصدر :

http://www.binbaz.org.sa/mat/14494





ام عادل السلفية 20-01-2015 04:59AM

بسم الله الرحمن الرحيم




صلاة الوتر بعد المغرب والعشاء جمعاً
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-



عندما نصلي المغرب والعشاء جمع، هل نصلي الوتر مباشرة أم لا؟

نعم، إذا صلّى المسلمون العشاء مع المغرب جمعاً للمطر أو الوحل أو صلّى المسلم
جامع المغرب للمرض أو للسفر، فإنه يصلي بعدها الوتر، يصلي سنة المغرب ثم
يصلي سنة العشاء ثم يصلي الوتر، وإن كان في البلد يصلي التراويح، إذا جمع مشقة
المطر أو الوحل والطين، إذا صلوا العشاء مع المغرب مقدماً صلوا بعدها التراويح والحمد لله.


المصدر :

http://www.binbaz.org.sa/mat/15585



هل جمع الرسول صلى الله عليه وسلم من غير مرض ولا مطر ؟
للعلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-


هل صحيح أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - جمع من غير مرض أو مطر؟

نعم ، ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عباس أنه جمع من
غير خوف ولا سفر ، ومن غير خوف ولا مطر ، قال بعض أهل العلم جمع لعلة أوجبت
ذلك إما مرض أو غيره من العلل التي تجوز به الجمع ، وقال بعضهم إن هذا منسوخ
كان في أول الإسلام ثم نسخ. والمقصود أنه لا يجوز الجمع إلا لعلة، أما الحديث فهو
صحيح لكنه محمول على أنه جمع لعذر أو كان جائزاً في الأصل ثم نسخ ، قال ابن
تيمية - رحمه الله - : إن العلماء أجمعوا على عدم العمل به. هذا الحديث .
يعني مع عدم العذر ، لا يجوز الجمع إلا لعذر كالمرض كالمطر كالدحض الذي في
الأسواق الزلج في الأسواق بسبب المطر يجمع بينهما ، الظهر والعصر والمغرب والعشاء
، أو كان مسافراً لا بأس إذا كان في السفر.


المصدر :


http://www.binbaz.org.sa/mat/16319






ام عادل السلفية 20-01-2015 05:02AM

بسم الله الرحمن الرحيم



هل يرخص للمرأة في الجمع بين الظهر والعصر
للعلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-



هل يجوز للمرأة أن تجمع بين صلاة العصر والظهر، أو أنه لا يجوز، وهل يجب عليها
أن تؤدي السنة قبل الصلاة؟ أجيبونا جزاكم الله خيراً.


بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه،
أما بعد:

فالرجل والمرأة في هذا الباب سواء، على كل منهما أن يصلي الصلاة لوقتها،
فالظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها،
والفجر في وقتها، على الرجل والمرأة جميعاً، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقت
المواقيت، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (الصلاة ما بين هذين الوقتين)، فعلى المرأة
أن تصلي الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، ولا تجمع بينهما، وهكذا المغرب في
وقتها والعشاء في وقتها ولا تجمع بينهما كالرجل، وهكذا الفجر في وقتها، إلا لعذر
شرعي، كالمسافر لا بأس أن يجمع بين الصلاتين، والمريض من الرجال والنساء لا بأس
أن يجمع بين الصلاتين، وهكذا في المطر الذي يتأذى به المسلم، لا بأس أن يجمع
المصلون في المساجد عند وجود الأمطار والدحض في الطرق، وما يحصل به الأذى،
يشرع لهم الجمع بين المغرب والعشاء، وهكذا بين الظهر والعصر في أصح قولي
العلماء، تسهيلاً من الله -عز وجل- لعباده، ورحمة لعباده، فهو سبحانه يحب أن تؤتى
رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته، وهكذا المرأة إذا كان مستحاضة كما في حديث
حمنة بنت جحش، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -رخص لها في تأخير الظهر وتعجيل
العصر والجمع بينهما، تأخير المغرب وتعجيل العشاء والجمع بينهما، من أجل استحاضتها،
من أجل استمرار الدم معها، فهذا عذرٌ أيضاً، أما امرأة سليمة معافاة ليست مسافرة فليس
لها أن تجمع، وهكذا الرجل ليس له أن يجمع إلا بعذر شرعي، وفق الله الجميع.
جزاكم الله خيراً


المصدر :


http://www.binbaz.org.sa/mat/16330






ام عادل السلفية 20-01-2015 05:05AM

بسم الله الرحمن الرحيم


هل يصح الجمع بين الظهر والعصر على الدوام
لفضيلة الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-


في بعض المساجد يجمعون بين صلاتي الظهر والعصر في وقت صلاة الظهر،
ويزعمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بينهما أربعين يوماً في المدينة
تخفيفا على أمته ، نرجو التوجيه في ذلك جزاكم الله خيرا؟


نعم صحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلَّى الظهر والعصر جميعاً في
المدينة، والمغرب والعشاء جميعاً في المدينة من غير خوفٍ ولا مطر ولا سفر، لكن
لم يحفظ هذا عنه إلا مرةً واحدة - عليه الصلاة والسلام - لا أربعين، القول أنه
فعله أربعين هذا باطل لا أساس له من الصحة، وإنما المحفوظ أنه فعل هذا مرةً واحدة.
قال بعض أهل العلم : لعله كان لوجود دحض في الأسواق من آثار المطر أو وجود
مرضٍ عام ووباء عام ، أو لأسبابٍ أخرى. قال ابن عباس : لئلا يحرّج أمته. يعني لدفع
المشقة عنهم، فإذا حصل ما يشق عليهم من مرض أو دحض وآثار المطر في الأسواق
أو ما أشبه ذلك مما فيه مشقة جاز هذا الجمع. أما من غير عذر فالواجب أن لا يفعل؛
لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقّت المواقيت في المدينة للناس، ووقتها جبرائيل
له في مكة - عليه الصلاة والسلام - ، وقال صلى الله عليه وسلم : (الصلاة بين
هذين الوقتين). وكان يصلي الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها،
والعشاء في وقتها، هذا هو المحفوظ عنه في المدينة - عليه الصلاة والسلام - .
فالواجب على المسلمين أن يصلوا كل صلاة في وقتها، وأن لا يجمعوا إلا من عذرٍ شرعي،
وهذه المرة التي فعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - محمولة على أنه كان لعذرٍ
شرعي أراد به دفع الحرج أمته - عليه الصلاة والسلام -، بسبب ذلك العذر الذي
لم يذكر في الحديث. والواجب على الأمة أن تأخذ بالأمور المحكمة الواضحة وأن
تدع المشتبهات ، يقول الله - جل وعلا - في كتابه العظيم: فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ
زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ [(7) سورة آل عمران]. فلا يجوز للمؤمن أن يأخذ بالمتشابه
الذي ليس فيه وضوح ويدع المحكم الواضح البيّن الذي هو صلاته ، كل صلاة في
وقتها في حياته - صلى الله عليه وسلم - في المدينة مدة عشر سنين- عليه الصلاة
والسلام- وقد وضح للأمة ذلك ، وقال: (الصلاة بين هذين الوقتين). وقال : (صلوا كما
رأيتموني أصلي). فلا يجوز أن نأخذ بشيء لم يتضح سببه يخالف الأحاديث الصحيحة ،
والعمل المستمر في حياته - صلى الله عليه وسلم- بل هذا من اتباع المتشابه الذي
للإمام، فإذا وجدت علة تسوغ الجمع فلا بأس؛ كالمرض والمطر والسفر ، ونحو ذلك،
فلا بأس بذلك؛ كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسفاره ، ورخص للمستحاضة
أن تجمع لعذرها ، والمريض كذلك المعذور، فلا بأس بذلك .... العذر الشرعي.


المصدر :


http://www.binbaz.org.sa/mat/16335







Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd